تهم التحرش والاغتصاب تلاحق ممثلا بريطانيا.. وتعليق من سوناك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اتهمت امرأة راسل براند بالكشف عن أجزاء حميمة من جسمه لها في عام 2008، لتنضم إلى سلسلة نساء وجّهن اتهامات بالتحرش الجنسي بحق الممثل والكوميدي البريطاني.
وقالت المرأة لـ"بي بي سي" إنها كانت تعمل في مبنى يضم مكاتب الهيئة البريطانية في لوس أنجلوس عندما وقعت الحادثة في 2019، وبأن براند تحدث عن الموضوع بشكل ساخر بعد فترة وجيزة عبر برنامجه الإذاعي.
وذكرت المرأة للقناة التلفزيونية "أشعر بالخجل، ولكن الأهم من ذلك، أطرح تساؤلات عما إذا كان القيام بأمر ما حينها ليقلّل عدد النساء اللواتي تعرضن لأشياء فظيعة على يده، مثلما نقرأ في الصحف الآن".
ونشر تحقيق مشترك أجرته صحيفة "ذي تايمز" و"صنداي تايمز" والقناة الرابعة البريطانية السبت اتهامات وجهتها أربع نساء لراسل براند بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والإيذاء النفسي.
وينفي راسل براند (48 عاما) الاتهامات التي قال مطلقوها إنها حدثت بين عامي 2006 و2013، مشيرا إلى أن علاقاته كانت دائما تحصل "بالتراضي".
ووصف الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك هذه المزاعم بأنها "خطيرة للغاية ومقلقة"، مضيفا أن سوناك "أوضح أنه لا ينبغي أبدا أن يكون هناك مجال للتحرش في أيّ مكان".
وأعلنت دار "بلوبيرد" للنشر التي كانت تعتزم طرح كتاب يحمل توقيع راسل براند نهاية العام الحالي، تعليق "جميع المنشورات المستقبلية" مع الممثل الكوميدي، بينما ألغت منصة يوتيوب للفيديو تداول محتواه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات براند بالاغتصاب والاعتداء الجنسي ريشي سوناك للتحرش راسل براند يوتيوب التحرش اغتصاب راسل براند براند بالاغتصاب والاعتداء الجنسي ريشي سوناك للتحرش راسل براند يوتيوب منوعات
إقرأ أيضاً:
فضيحة قطر جيت تلاحق مقربين من نتنياهو
كشفت وثائق حديثة تلقتها السلطات الإسرائيلية عن شبهات تورط شخصيات بارزة من الدائرة المقربة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ما يُعرف إعلاميًا بفضيحة "قطر جيت".
ووفقًا لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوم الجمعة الموافق 6 يونيو، تشير الوثائق إلى أن عددًا من هؤلاء تلقوا مبالغ مالية مقابل تمويل الحملة الإعلامية لقطر لتحسين صورتها قبل تنظيم كأس العالم 2022، عبر شركات بريطانية وشبكة من الوسطاء.
ومن بين الأسماء البارزة التي وردت في التحقيقات: يوناتان أوريخ، المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، وإيلي فيلدشتاين، أحد مساعديه السابقين، حيث يخضع الاثنان حاليًا لتدقيق مكثف بشأن تحويلات مالية مشبوهة وملفات سرية ذات صلة.
اتساع التحقيقاتتم تسليم الوثائق إلى هيئة الضرائب وهيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في إسرائيل، وتضمنت تفاصيل عن شركات أجنبية ورجال أعمال يُعتقد أنهم لعبوا دورًا في تمرير الأموال.
وتشهد القضية تصعيدًا منذ مايو الماضي، عندما تم توقيف أوريخ عقب جلسة تحقيق مطولة، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على جدية السلطات واتساع نطاق التحقيقات.
اتهامات خطرةوتجرى التحقيقات حاليًا بإشراف جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، ويواجه الشخصيتان المتورطتان اتهامات تشمل: الرشوة، والاتصال بعميل أجنبي، وخيانة الأمانة، وغسل الأموال، وجرائم ضريبية.
وبحسب القانون الإسرائيلي، فإن جريمة "الاتصال مع عميل أجنبي" قد تصل عقوبتها إلى 15 عامًا، وقد تمتد إلى المؤبد إذا اقترن الاتصال بنية التجسس أو تسريب معلومات أمنية. أما تلقي أموال من جهات أجنبية دون الإبلاغ عنها، فيُعد خرقًا لقانون مكافحة غسل الأموال، في حين تُصنف الرشوة وخيانة الأمانة ضمن الجرائم السياسية التي قد تُفضي إلى السجن لفترات طويلة.