والدة معالي زايد.. قصة مؤثرة تسببت في رحيل الفنانة آمال زايد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
آمال زايد هي الممثلة التي عرفناها جميعا بدور أمينة في سلسلة نجيب محفوظ الشهيرة "الثلاثية"، بعدما برعت في لعب دور الأم الضعيفة أمام سي السيد وكتبت اسمها في تاريخ السينما بأحرف من ذهب.
وتعد آمال زايد التي يوافق اليوم ذكرى ميلادها، من أشهر الفنانات اللاتي قدمن دور الأم على الشاشة، بدأت مشوارها الفني عام 1939، وظهرت لأول مرة مع أم كلثوم في فيلم دنانير.
تزوجت آمال زايد من عبد الله المنياوي أحد الضباط الأحرار، لتنجب 4 أبناء، أشهرهم معالي زايد التي قدمت للفن العديد من الأعمال القوية وكانت من أشهر نجمات السينما والدراما خلفا لوالدتها.
كانت الصدمة التي تسببت في رحيل آمال زايد بشكل مفاجيء، هي وفاة ابنتها، التي لم تستطع الصمود وتوفت بعدها بـ 40 يوما فقط، وتسببت في حرج عميق بقلب ابنتها معالي.
فيما قالت جيجي زايد، ابنة الفنانة أمال زايد، إن السبب الحقيقي وراء وفاة والدتها، كان إصابتها بورم خبيث في الأمعاء، وتم اكتشاف المرض في أيامها الأخيرة، لذلك لم تتمكن من العلاج.
شاركت آمال زايد على مدار مشوارها الفني في أعمال مسرحية وإذاعية وتلفزيونية، ومن اشهر أفلامها طاقية الإخفاء، من أجل حبي، يو من عمري، بين القصرين، قصر الشوق، عفريت مراتي وغيرهم. وظهرت أيضا في مسلسلات هامة منها العسل المر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما والدراما الضباط الأحرار
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.