٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-10@12:22:25 GMT

القوة اليمنية تستعرض مظاهر الاقتدار

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

القوة اليمنية تستعرض مظاهر الاقتدار

مفاجآت لم تكن متوقعة لترسانة كبيرة من الأسلحة المتطورة والاستراتيجية الجديدة على متن 360 آلية، وكذا عشرين منظومة صاروخية منها منظومات صاروخية لم يتم الكشف عنها من قبل، كل ذلك وأكثر، من الطبيعي أن تُحدث أكيد الأثر، في النفوس، فخارجياً لا يقتصر جذب ما تم عرضه، لاهتمام الأعداء والأصدقاء، من زاوية أن صنعاء صارت تمتلك مثل هذه الأسلحة، وإنما المثير في الأمر والذي يفهمونه كذلك، كان في الوقوف على حقيقة هذا الاقتدار الاستثنائي الذي أثبتته الإرادة اليمنية في امتلاك أدوات الحماية والردع، كما والهجوم أيضا، فبعد أن تسببت حملة القصف الشديد على المقدرات الدفاعية اليمنية من قبل تحالف العدوان في وقوف الجيش اليمني عاجزاً في تلك الأونة يتلقى الضربات تلو الضربات، بدأ عرض الأمس أشبه بالتحول الإعجازي، الذي يرسل رسائل واضحة بأن ثورة الـ٢١ من سبتمبر وضعت من أهم أهدافها بناء جيش قوي وقوة رادعة لأي عدوان، وسواء كان هناك عدوان أو لا فإن الأكيد أن العمل على ترجمة هذا الهدف إلى حقيقة كانت بحاجة فقط إلى بعض الوقت.

من هنا، يأتي هذا الاهتمام الدولي خصوصاً من قبل الكيانات المعادية لهذا الشعب والطامعة والطامحة للسيطرة عليه منذ قرون.

أما داخليا، فقد رفعت مضامين المهرجان الاستعراضي للقوة اليمنية الروح المعنوية لدى اليمنيين إلى اعلى مستوياتها، إذ هوّن عليهم العرض مرارة المعاناة التي عاشتها ولا يزالون بفعل إمعان التحالف لهم في قوْتهم واستقرارهم ونهبه لثرواتهم، ونجح العرض الذي شارك فيه أكثر من 50 ألف عسكري وظهر بذاك المستوى من التقدم، أنه الدرع الحصين للشعب اليمني والحامي للوطن ومكتسباته من محاولات الأعداء والطامعين المعتدين، لذلك هللت الجماهير كثيرا يوم أمس في ساحة السبعين كما وفي إحياء اليمن وهم يشاهدون النقلات التطويرية التي يحققها جيشهم الوطني، وربما يمكن قياس ذلك من التفاعل الكبير الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي وهي توثق مشاعر الرضى بهذه الإنجاز.

كما نجحت القوات المسلحة من خلال عرضها العسكري تأكيد جهوزيتها ” لخوض المعارك دفاعا عن الوطن والشعب في حال لم يلتزم العدوان بمتطلبات السلام المشرف الذي يحقق تطلعات شعبنا المشروعة والمحقة والعادلة”، وأنه  “لا سلام دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية ولا سلام دون تحقيق مطالب شعبنا”.

إلى جانب ذلك، شهدت اللوحة الجمالية للعرض على أنشطة رمزية تعزز من قوة رسائل الجيش اليمني للأعداء أياً كانوا إذ شارك الطيران الحربي، في الاستعراض بحركات استعراضية تحطم ما بقي من معنويات العدو الذي ظن أنه قد نجح في تدمير القدرة الدفاعية اليمنية واستحالة استعادة هذه القدرة قبل عشرات السنين، كما شارك الطيران المروحي حاملاً الأعلام الوطنية ورايات الشعار والمولد النبوي الشريف، ورافق ذلك إنزال مظلي.

وكان لتقدم مجسم المصحف الشريف وصور القادة، رسالة ذات بعد استراتيجي يؤكد من جهة على قدسية القرآن الكريم واعتباره أحد الثوابت الإيمانية للشعب اليمني الذي لا يمكن الزحزحة عنها مهما كانت التضحيات، ومن جهة أخرى تأكيد الولاء للقادة، حلفاء القرآن السيد بدرالدين الحوثي، والشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وهناك أيضاً، نجح الأوبريت في أن يعكس التنوع الثقافي والفلكلوري اليمني الفريد الذي تتمتع به كل الأراضي اليمنية، ونجح هذا التضمين التنويع في تجسيد الوحدة اليمنية، باعتبارها حقيقة ومصير أبدي.

وفي العرض العسكري المهيب، شارك جرحى القوات المسلحة الذي أقيم أمس الخميس، في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر. وسارت تشكيلات من جرحى القوات المسلحة بعكاكيز وكراسي متحركة أمام المنصة وسط إشاده بتضحيات الشهداء والجرحى في نجاح ثورة 21سبتمبر المجيدة وإفشال مخططات تحالف العدوان .

أول تفاعل مع العرض

أول تفاعل مع العرض جاء من السيد القائد الذي أكد أن القوة الصاروخية في تطور تصاعدي واستطاعت صناعة “أنواع الصواريخ بمختلف المديات والأنواع”، كما أكد أن صنعاء مع الحصار الشديد من قبل التحالف توجهت لصناعة كل أنواع السلاح والمتطلبات العسكرية من المسدس حتى الصاروخ.

السيد القائد اعتبر” أن هذا الإنجاز في الصناعات العسكرية جاء “نتيجة معاكسة لأهداف تحالف العدوان”، مستشهداً في ذلك بالحقيقة التي خلص إليها الجميع في الداخل والخارج وهي إلى أن قدرة الجانب العسكري ظهرت في “العمليات القتالية والضربات المدمرة والإصابات الدقيقة.

وقال السيد القائد: إن “قسم الطيران المسير صنع طائرات بمديات ومسافات متنوعة، والقوة البحرية الباسلة صنعت أنواعاً مختلفة من الأسلحة البحرية وكذلك في القوات الجوية والدفاع الجوي”.

تأكيد المؤكد

ما تضمنه العرض العسكري المهيب أيضا، مثّل سنداً قوياً لوزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، الذي أكد أن “جزرنا وبحارنا ومضيق باب المندب ستكون لليمن كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى”.

كما أكد اللواء العاطفي خلال العرض العسكري” أن على “الغزاة والمحتلين إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني”، مشيراً إلى أن على حكام دول التحالف “ألا ينخدعوا بالكيان الصهيوني وأن يتلقفوا مبادرات القيادة اليمنية في صنعاء”.

الثورة نت

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية

شهدت العاصمة الروسية موسكو، اليوم الجمعة، عرضا عسكريا مهيبا في الساحة الحمراء، بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى، بمشاركة صنوف مختلفة من الآليات والمعدات العسكرية وفرق الجيش الروسي، وبحضور عدد كبير من الزعماء والقادة من جميع أنحاء العالم.

في تمام الساعة 10:00 صباحًا دقت الأجراس وبدأ العرض العسكري، حيث تم إحضار العلم الوطني لروسيا الاتحادية، وراية المعركة لفرقة البندقية رقم 150 إلى الساحة الحمراء.
أصبح هذا العلم الأحمر المقدس، الذي رفع في ربيع عام 1945، فوق برلين المهزومة، الرمز الرئيسي للانتصار على الفاشية إلى الأبد بالنسبة للشعب الروسي بأكمله.
افتتح وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، العرض العسكري المخصص للذكرى الثمانين للنصر. وبدأ العرض بقيادة القائد العام للقوات البرية، الجنرال أوليغ ساليكوف. وبدأت أطقم العرض التابعة لقوات حامية موسكو في القيام بجولة.
وشارك في العرض العسكري أكثر من 11500 عسكري من وزارة الدفاع في روسيا الاتحادية، وأجهزة الأمن الأخرى، جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ووزارة الطوارئ الروسية، وحرس الأمن الروسي. ويشارك في العملية العسكرية الخاصة أكثر من ألف ونصف عسكري من أطقم العرض.

وتوجه وزير الدفاع أندريه بيلؤوسوف لتحية جنود القوات البرية.
خلال العملية العسكرية الخاصة، اكتسبت القوات البرية خبرة قتالية متقدمة لا تقدر بثمن، مما يسمح لها بالوصول إلى مستوى جديد وأعلى من تدريب الوحدات والفرق العسكرية.
ورحب وزير الدفاع بوحدات العرض من طلبة الكرملين، والشرطة العسكرية، والحرس الروسي، ووزارة الطوارئ الروسية، وجنود السكك الحديدية والقوزاق الروس.
ورحب وزير الدفاع بوحدات العرض من العمليات العسكرية الخاصة والبحرية وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، والخدمة النسائية، ووحدات العرض من الدول الأجنبية.
واختتم وزير الدفاع أندريه بيلؤوسوف، جولته مع القوات وتوجه إلى المنصة المركزية لتقديم تقريره إلى رئيس روسيا الاتحادية، القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية فلاديمير بوتين.
هنأ الرئيس الروسي الضباط والجنود الروس الذين حاربوا في الحرب الوطنية العظمى، وأشاد بتضحيات الجيش الأحمر. وأضاف بوتين أن “روسيا ستبقى حاجزا أمام النازية”.
ووقف بوتين والزعماء والمشاركون في العرض العسكري دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحرب الوطنية العظمى.
ثم استمع الضيوف إلى نشيد روسيا الاتحادية، وبدأت التشكيلات العسكرية بالعرض.
ترأس العملية الاحتفالية للقوات قائد العرض العسكري، الجنرال أوليغ ساليكوف. وتواجد في الساحة الحمراء، طلاب مدرسة الموسيقى العسكرية في موسكو التي تحمل اسم الفريق أول فاليري خليلوف.
ورافقت مجموعة الراية حرس الشرف التابع لثلاثة أقسام من القوات المسلحة: القوات البرية والقوات الجوفضائية والبحرية من الفوج المنفصل رقم 154 بريوبراجينسكي.
وتم الترحيب بالوحدات العسكرية لجيوش بلدان رابطة الدول المستقلة في العرض العسكري.
جمهورية أذربيجان
شاركت في الساحة الحمراء وحدة من لواء قوات حفظ السلام التابعة لجمهورية أذربيجان، بقيادة الملازم الأول أميربيك رامالدانوف.

جمهورية بيلاروسيا
شاركت وحدة استعراضية من اللواء الخامس للقوات الخاصة المنفصلة التابعة للقوات المسلحة لجمهورية بيلاروسيا أمام المدرجات، بقيادة العقيد نيكولاي سميكوفيتش.
جمهورية كازاخستان
شاركت القوات المسلحة لجمهورية كازاخستان بوحدة من قوات الهجوم الجوي، بقيادة العقيد ألماز توليجينوف.
جمهورية قيرغيزستان
في المسيرة شارك جنود كتيبة حرس الشرف التابعة للحرس الوطني للقوات المسلحة لجمهورية قيرغيزستان، بقيادة العقيد نوربيك دويشنباييف.
جمهورية طاجيكستان
القوات المسلحة لجمهورية طاجيكستان ممثلة بطاقم استعراضي من القوات المتحركة، بقيادة المقدم رستم شريف زاده.
جمهورية تركمانستان
فرقة حرس الشرف التابعة لوزارة الدفاع في تركمانستان في الساحة الحمراء، بقيادة اللواء باش مراد بيردينازاروف.
جمهورية أوزبكستان
وحدة استعراضية تابعة للقوات المسلحة لجمهورية أوزبكستان تمركزت أمام المدرجات، بقيادة العقيد زافارجون خاليكتشاييف.
جمهورية فيتنام الاشتراكية

شارك في العرض طلاب المدرسة الأولى للقوات البرية للجيش الشعبي الفيتنامي. وتولى المقدم فام خاك جيانغ قيادة طاقم العرض.
جمهورية مصر العربية
شارك في المسيرة طاقم عرض من الشرطة العسكرية للقوات المسلحة لجمهورية مصر العربية، بقيادة العقيد محمود الحرساوي.
جمهورية الصين الشعبية
حرس الشرف التابع لجيش التحرير الوطني الصيني أدى مسيرة احتفالية أمام المدرجات، بقيادة العقيد تشو ويمينغ.
جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية
استعرض الجيش الشعبي اللاوسي عبر الساحة الحمراء مجموعة عسكرية بقيادة المقدم كون فيليفون.
منغوليا
تم إجراء استعراض للقوات المسلحة المنغولية أمام المدرجات، بقيادة المقدم إنخباتارين بيليجسايخان.
جمهورية اتحاد ميانمار
في الساحة الحمراء، شارك أفراد عسكريون من وحدات العرض التمثيلية للقوات المسلحة لجمهورية اتحاد ميانمار، بقيادة المقدم فين هتيت مين.
وشارك في العرض العسكري في الساحة الحمراء طلاب مدرسة موسكو سوفوروف العسكرية بقيادة العقيد إيغور إيكيموف، وشارك في العرض جنود وضباط العملية العسكرية الخاصة.


عرض الآليات العسكرية
بدأت وحدات من الآليات العسكرية بالعرض على طول الساحة الحمراء، وتتكون من 183 وحدة من الآليات العسكرية من زمن الحرب الوطنية العظمى والنماذج الحديثة الموجودة في الخدمة مع الجيش الروسي.
خلال الحرب، قاتلت الدبابات حتى برلين، محررة أكثر من 130 مدينة في الاتحاد السوفييتي وبولندا وألمانيا.
ومرت مركبات من اللواء السادس عشر للحرس الخاص المنفصل، والذي يتكون من المركبات المدرعة متعددة الأغراض “تيغر-إم” والمركبات المدرعة متعددة الأغراض ذات الحماية الإضافية، عبر الساحة الحمراء.
ومر صف من مركبات الاستطلاع القتالية “بي أر إم-1 كي” التابعة للكتيبة 136 للاستطلاع المنفصلة المزودة بمجمع جديد للتحكم عن بعد وحماية ديناميكية عبر الساحة الحمراء، بقيادة الرائد سيرغي شيلباكوف.
ومر رتل من مركبات القتال المشاة “بي إم بي-3” ومركبات قتال للمشاة المتقدمة على منصة “كورغانيتس-25” المجنزرة مع وحدة القتال “إيبوخا” التابعة للواء 27 للحرس سيفاستوبو. وتولى المقدم ستانيسلاف جوكوف قيادة طاقم العرض. ومر صف من الدبابات القتالية الرئيسية “بي زد إم تي-72” من فوج الدبابات الأول.
واستعرضت القوات الجوفضائية أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات “إس-400” من فوج الصواريخ المضادة للطائرات التابع للحرس 584 تحت قيادة الرائد أليكسي كريفوروتكو.
العرض الجوي
حلقت في السماء فرق “الماس الكوبي” كجزء من مجموعات الاستعراض الجوي وفرقة “الفرسان الروس” و”السويفتس” على مقاتلات “سو-30″ و”ميغ-29”.
وكما جرت العادة، شاركت ست طائرات هجومية من طراز “سو-25” في تشكيل العرض العسكري، حيث تلون سماء العاصمة بألوان العلم الوطني لروسيا الاتحادية.
وفي ختام العرض العسكري، أدت الأوركسترا المشتركة أغنية “يوم النصر”.
يوم النصر في الحرب الوطنية العظمى 1941 – 1945
تحتفل روسيا سنويا في الـ9 من مايو/ أيار بعيدها الوطني “يوم النصر”، الذي يقام لإحياء ذكرى النهاية المنتصرة للحرب الوطنية العظمى 1941- 1945.
واستمرت الحرب لمدة 4 سنوات تقريبًا وأصبحت أكبر صراع مسلح والأكثر دموية في تاريخ البشرية.
وقاتل على الجبهة التي امتدت من بارنتس إلى البحر الأسود، من 8 ملايين إلى 13 مليون شخص على كلا الجانبين، في فترات مختلفة من الحرب، بمشاركة من 6 آلاف إلى 20 ألف وحدة من المركبات المدرعة، ومن 85 ألفا إلى 165 ألف مدفع وقذائف هاون، ومن 7 آلاف إلى 19 ألف طائرة.
لكن آمال المحتلين النازيين في تحقيق “نصر سريع” على الشعب السوفييتي في حملة قصيرة باءت بالفشل، إذ أنهكت القوات السوفييتية العدو في معارك دامية، ما أجبره على الانتقال إلى الدفاع على طول الجبهة الألمانية السوفييتية بأكملها، ثم ألحقت بالعدو عددًا من الهزائم الكبرى.
وهزمت القوات السوفيتية، القوات الفاشية في معارك كبرى بالقرب من موسكو، وستالينغراد (فولغوغراد حاليًا)، ولينينغراد (سانت بطرسبورع حاليا)، وكورسك بولغ ودنيبر وبيلاروسيا ودول البلطيق. وبعد أن قامت بتطهير أراضي الاتحاد السوفييتي من العدو، وبالتعاون مع جيوش حلفاء التحالف المناهض لهتلر، تمكن الجيش الأحمر في عام 1945، من إكمال هزيمة ألمانيا النازية وتحرير بلدان أوروبا من الاحتلال.
ونفذت القوات السوفييتية عمليات هجومية حاسمة على جبهة يبلغ طولها ألف كيلومتر، وانتشرت على عمق يصل إلى مئات الكيلومترات.
وجاء انتصار الاتحاد السوفييتي بثمن باهظ التكلفة، إذ بلغ إجمالي الخسائر البشرية (خلال الحرب بأكملها) للشعب السوفييتي نحو 27 مليون شخص، ودمر المحتلون النازيون 1710 مدينة وبلدة، وأكثر من 70 ألف قرية وتجمع سكني بشكل كامل أو جزئي.
وانتهت الحرب الوطنية العظمى، التي أصبحت مأساة بالنسبة لكل عائلة سوفييتية تقريبًا، بانتصار الاتحاد السوفييتي. وتم التوقيع على وثيقة الاستسلام غير المشروط من قبل ألمانيا النازية، في إحدى ضواحي العاصمة برلين، في 8 مايو عام 1945 في الساعة 22:43 بتوقيت وسط أوروبا (9 مايو في الساعة 00:43 بتوقيت موسكو).
وأُعلن يوم 9 مايو يوم النصر على ألمانيا النازية في الاتحاد السوفييتي، بموجب مرسوم صادر عن رئاسة مجلس السوفييت الأعلى للاتحاد السوفييتي في 8 مايو 1945. وأعلنت الوثيقة يوم 9 مايو “يومًا للاحتفال الوطني” تخليدًا للنهاية المنتصرة للحرب الوطنية العظمى للشعب السوفييتي ضد الغزاة النازيين والانتصارات التاريخية للجيش الأحمر، والتي تُوجت بالهزيمة الكاملة لألمانيا النازية، التي أعلنت استسلامها غير المشروط، ويوم عطلة رسمية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
  • الرئيس المشاط يتوجه بالشكر والعرفان لجماهير الشعب اليمني لتلبيتهم نداء الواجب ودعوة السيد القائد
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية
  • السيد فضل الله يشيد بمواقف الشعب اليمني ومقاومته تجاه الشعب الفلسطيني
  • تحت أنظار الرئيس السيسي.. الشرطة العسكرية المصرية تستعرض في احتفالات النصر وبوتين يوجه لها التحية
  • بين الذاكرة والاستعراض.. روسيا توجّه رسائل القوة في ذكرى النصر الثمانين
  • قوة عسكرية مصرية في موسكو لأول مرة في التاريخ.. تعرف على القوة المشاركة في عرض عيد النصر الروسي
  • قائد الثورة يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني مع فلسطين وفشل الأمريكي في التأثير على الموقف والقدرات اليمنية
  • الخارجية اليمنية توجه شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد كيان الاحتلال وتطالب بتحقيق دولي في جرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته