ذكرى إنشاء أول خط سكة حديد بين القاهرة والإسكندرية.. كم كانت التكلفة؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي، أُنشئ أول خط سكة حديد «القاهرة - الإسكندرية»، فبمجرد افتتاح هذا الخط عام 1856؛ تمّ إنشاء خط آخر بعد عامين من القاهرة إلى السويس رأساً، كما كانت فكرة هذا الخط هي الأساس الذي قامت عليه مصلحة السكك الحديدية المصرية.
التشغيل في عهد الخديوي عباس الأولتمّ تشغيل الخط يوم 23 سبتمبر 1856، إذ نُفذ في عهد الخديوي عباس الأول الذي تولي حكم مصر سنة 1848، وكان الهدف هو تسهيل وتسريع نقل البريد والمسافرين.
وفق الموقع الرسمي الإلكتروني للهيئة القومية لـ سكك حديد مصر، تمّ تنفيذ الخط على يد شركة إنجليزية استعانت بروبرت ستيفنسن ابن مخترع القطار الذي يعمل بالبخار، والمشروع يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
حينها وقع الخديوي عباس الأول عقدًا مع روبرت ستفنسن بقيمة 56 ألف جنيه إنجليزي لإنشاء الخط، ويمتد الخط بطول 209 كيلومترات وبدأ العمل في المشروع سنة 1852 وتمّ الانتهاء منه سنة 1856.
كان العصر الذهبي للسكة الحديد في عصر إسماعيل باشا «1863 - 1879»، وفق أطلس السكة الحديد، إذ انتشرت الخطوط في الدلتا وكذلك في الوجه القبلي، فبدأ من بولاق وإمبابة إلى بني سويف، وليس انتشاراً رأسياً فقط على النيل، بل امتدت الخطوط الأفقية في الدلتا وكذلك في الصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد القطارات الصعيد
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.