يمانيون/ حجة أقيمت بعزلة مطولة مديرية عبس محافظة حجة أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الأمسية أكد محافظ حجة هلال الصوفي أهمية مشاركة أبناء عبس الواسعة في الفعالية المركزية في 12 ربيع الأول التي ستقام في الساحة الكبرى بالمديرية بصورة مشرفة تليق بعظمة المناسبة وعظمة صاحبها صلى الله عليه وآله وسلم ومكانته الرفيعة.


واعتبر المشاركة الفاعلة في المولد النبوي الشريف رسالة صمود لقوى الغزو والاحتلال وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن ورد عملي على الإساءات المتكررة بحق المصطفى والقرآن الكريم وتأكيد السير على المنهج المحمدي ونهج آل البيت.
وأشار إلى مواقف ابناء عبس المشرفة في استقبال ضيوف الرسول الاعظم.. لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود والإعداد الجيد لاحتضان الفعالية الكبرى بصورة لم تشهدها محافظة حجة من قبل اكراما لآلاف الشهداء الذين قدمتهم المحافظة في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وفي الأمسية بحضور وكيل المحافظة نبيل الجرب.. أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى فخر واعتزاز اليمنيين بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.. معتبراً الاحتفاء بمولد المصطفى استجابة لأوامر الله واحتفاء بنعمة الله على الأمة.
وحث على بذل الجهود واستمرار التحشيد والتعبئة للمهرجان الكبير لإظهار الهوية الإيمانية والعلاقة القوية بالنبي الخاتم والبهجة والسرور ومحبة الرسول الأكرم إغاظة أعداء الله ورسوله.
فيما استعرض العلامة علي عضابي جانباً من السيرة النبوية ومواقف الرسول الأعظم خلال نشر الرسالة السماوية المقدسة وجهاد الرسول وصبره وتضحياته في سبيل نشر الدعوة الإسلامية ودور الجميع في إحياء المناسبة الدينية الجليلة.
تخللت الأمسية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية، أناشيد وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة. # أمسية ثقافية#ذكرى المولد النبوي الشريفمحافظة حجةمديرية عبس

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • فعالية ثقافية في مديرية التحرير بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • مديرية الجمارك تنعى وفاة أحد أمنائها أثناء تأدية الواجب الرسمي
  • أبناء مديرية شعوب يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة الأعدا
  • فتاوى | حكم إسناد سبب نزول المطر إلى كثرة البحار والأنواء .. الإفتاء تجيب .. لو عاوز تحلم بحد مات تعمل إيه؟ داعية إسلامى يوضح الطريقة .. كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟ اتبع هذا العلاج النبوي
  • كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟.. اتبع هذا العلاج النبوي
  • الرسول وحب من طرف واحد بين صحابي وصحابية!!