الأمم المتحدة والدعوات لوقف الحرب في السودان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الأمم المتحدة والدعوات لوقف الحرب في السودان
تاج السر عثمان بابو
1مع دخول الحرب شهرها السادس، بات واضحاً ضرورة وقف الحرب، كما هو واضح من الاهتمام الواسع بذلك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الجاري حالياً، وما أشار فيه المتحدثون إلى الآثار المدمرة للحرب مثل: وجود 6 ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة، وأن السودان أصبح به أكبر عدد من النازحين 7.
أكد الاهتمام الواسع بالحرب في السودان مع انتقاد تقصير الأمم المتحدة في الضغط لوقفها ضرورة إنهاء هذه الحرب المدمرة. وضرورة خروج طرفي الحرب من السياسة والاقتصاد وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وحل مليشيات الدعم السريع والإسلامويين الإرهابية وجيوش الحركات.. وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
2لكن كما اوضحنا سابقاً، يبقى مع تصاعد الدعوات الخارجية مواصلة التصعيد الجماهيري الواسع في الداخل والخارج لوقف الحرب، باعتباره الاساس في الضغط على الطرفين المتحاربين ومحاصرتهما لوقفها، فالعامل الخارجي مساعد، لكن الداخلي هو الحاسم للسودان، بحيث اصبح لا بديل غير الحل الداخلي وضرورة توافق القوى السياسية والنقابية ولجان المقاومة للخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية، بعودة العسكر للثكنات وحل الجنجويد واستدامة الحكم آلمدني الديمقراطي، وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية حتى قيام انتخابات حرة نزيهة في نهايتها، بعد الكارثة الكبيرة التي عاشها السودان لأكثر من 57 عاما من حكم العسكر من 67 عاماً هي عمر الاستقلال، واستدامة السلام والحكم المدني الديمقراطي والسيادة الوطنية، وتتويج ذلك بعقد المؤتمر الدستورى للتوافق على شكل الحكم في البلاد ودستور ديمقراطي.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم القوى المدنية تاج السر عثمان بابو حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخرطوم القوى المدنية حرب السودان الحرب فی السودان
إقرأ أيضاً:
أكاديميون إسرائيليون يطالبون بالتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة
نشر أكثر من 1200 أكاديمي إسرائيلي رسالة مفتوحة تناشد رؤساء الهيئات الإسرائيلية لـ"التحدث علانية" والتصرف لإيقاف الحرب على غزة.
وادعى الأكاديميون، الذين يُعرفون أنفسهم بما يسمى "الراية السوداء" في الرسالة التى صدرت يوم الثلاثاء، مقتل ما يقارب من 3000 شخص بغزة منذ انتهاك إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس الماضي، وأن الأغلبية العظمى منهم كانوا من المدنيين. كما يشيرون إلى زيادة عدد القتلى بالنيران الإسرائيلية، محذرين من فرض مجاعة شديدة على غزة كـ"نتيجة لسياسات الحكومة الإسرائيلية المعلنة والمتعمدة".
وكانت رسالة الأكاديميين الأخيرة هي الأحدث ضمن سلسلة الرسائل المفتوحة احتجاجًا على الحرب من الداخل الإسرائيلي. وتعد رسالتهم فريدة من نوعها من حيث تقديم معاناة الفلسطينيين كعنصر أساسي في انتقادهم للحرب، في حين تناولت العديد من الرسائل الأخرى الجوانب السياسية للهجمات الإسرائيلية الأخيرة أو تدعي أنها ستضع حياة الرهائن المتبقين بغزة في خطر.
وأعلنت الرسالة أيضًا :"إننا أكاديميون، ونميز دورنا في تلك الجرائم. ليست فقط الحكومة من ترتكب الجرائم ضد الإنسانية بل والمجتمعات البشرية أيضًا. ويرتكب البعض الجرائم عن طريق العنف المباشر. بينما يبرر الآخرون تلك الجرائم قبل وبعد حدوثها والبقاء صامتين في أروقة العلم. وبسبب هذا الصمت سُمح للجرائم الواضحة الاستمرار بدون انقطاع وبدون اختراق حاجز الاعتراف".