الرئيس الصيني يخطط لزيارة كوريا الجنوبية لبحث دعم السلام والحوار مع الشمال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله اليوم السبت إنه سيفكر جديا في زيارة كوريا الجنوبية في إطار جهود دعم السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وذكر التلفزيون المركزي الصيني بشكل منفصل أن شي أبلغ رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان داك سو يوم السبت أن الصين مستعدة للعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأجرى شي، الذي لم يزر كوريا الجنوبية منذ 2014، محادثات مع هان في مدينة هانغتشو بشرق الصين قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية يوم السبت.
وجاء الالتزام بالتعاون قبل المحادثات الثلاثية المقررة في سيول يوم 26 سبتمبر والتي تضم مسؤولين كبار من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، والتي تهدف إلى تمهيد الطريق لأول قمة بين الدول الثلاث منذ أربع سنوات.
وذكرت يونهاب أن شي أبلغ هان بأنه سيرحب بمثل هذه القمة في الوقت المناسب وسيفكر جديا في زيارة كوريا الجنوبية.
ولم يذكر البيان الصيني تعليق شي على القمة أو زيارته لسول.
وقال شي، بحسب ما نقلته قناة CCTV، إن الصين تولي أهمية كبيرة للاستعداد الإيجابي لكوريا الجنوبية للالتزام بالتعاون، وطلب من كوريا الجنوبية مقابلتها في منتصف الطريق للحفاظ على اتجاه التعاون الودي. وقال إن البلدين يمكنهما تعميق التعاون متبادل المنفعة.
وذكرت يونهاب نقلا عن ما قالت إنه مسؤول رفيع المستوى في حكومة كوريا الجنوبية أن شي قال إن الصين تدعم الحوار بين الكوريتين وستواصل الجهود من أجل السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، في حين طلب هان من الصين أن تلعب دورا بناء. في العلاقات مع كوريا الشمالية.
وتصاعدت التوترات بين البلدين بعد أن قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بزيارة استمرت أسبوعا لروسيا في وقت سابق من هذا الشهر، مما أثار غضب الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الخميس إن كوريا الجنوبية فرضت عقوبات على عشرة أفراد وكيانين فيما يتعلق بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية وتجارة الأسلحة مع ثلاث دول من بينها روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينغ الشراكة الاستراتيجية اليابان وكوريا الجنوبية رئيس وزراء كوريا الجنوبية دورة الألعاب الآسيوية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.
ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.
ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.
وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.
وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.
إعلانويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.
وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.
لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.