وزير الخارجية اليمني: نعاني من أزمة إنسانية واقتصادية بسبب الحرب الاقتصادية للحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك اليوم السبت أن بلاده لا تشكو من العجز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة فحسب، بل تعاني من أزمة إنسانية واقتصادية مركبة زادت وطأتها خلال السنوات الأخيرة بسبب الحرب الاقتصادية للمليشيات الحوثية، حيث خسر الريال اليمني أكثر من ثلاثة أرباع قيمته مقابل الدولار منذ بداية الحرب قبل ثمانية أعوام، ما أدى إلى ارتفاع هائل في الأسعار وسط عجز كثير من اليمنيين عن شراء معظم السلع الأساسية وسقوط شرائح كبيرة من السكان في براثن الفقر والجوع.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك جاء خلال مشاركته في الاجتماع السنوي السابع والأربعين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الـ 77 والصين.
وأشار بن مبارك إلى أن على مجموعة الـ 77 والصين أن تأخذ زمام المبادرة في تعزيز التغييرات المنهجية والهيكلية اللازمة لإحياء النمو العالمي المستدام، وتحقيق المساواة في العلاقات الاقتصادية الدولية للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة والأهداف البيئية، مشددًا على ضرورة الاستفادة من مخرجات قمة هافانا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي استضافتها كوبا مؤخرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن ازمة إنسانية الحرب الاقتصادية مليشيات الحوثية الفقر والجوع
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرّم الفائزين بجوائز «أبوظبي للثقافة والفنون»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكرّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، خمسة من الفائزين بجوائز المجموعة إلى جانب 22 من خريجي برنامج «القيادات الإعلامية الشابة»، أحد برامج التطوير المهني التي تنظمها المجموعة ضمن برنامجها التعليمي المجتمعي «رواق المعرفة» والذي يهدف إلى تمكين الجيل المقبل من الكفاءات الوطنية في مجال الصناعات الإبداعية، وتعزيز مساهمتهم في المشهد الثقافي والإعلامي في الدولة.
مكانة الشباب
قال معاليه: «يسرّنا اليوم أن نشارك في هذا الاحتفاء المشرّف بنخبة من القيادات الإعلامية والثقافية، وهي مناسبة تؤكد التزامنا الثابت بتعزيز مكانة الشباب في مختلف قطاعات التنمية، وتجسد رؤيتنا المستنيرة في الاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن. ونحن إذ نكرّم هذه الكوكبة المتميزة من شبابنا، فإنما نكرّم الطموح، والجدارة، والعطاء، ونحتفي بقصص النجاح التي تروي حكاية الإمارات في سعيها المستمر نحو التقدّم والريادة».
وأضاف معاليه: «إن ما نشهده اليوم هو ثمرة للنهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصل قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترسيخه، من خلال دعم المواهب الوطنية، وتهيئة البيئات الداعمة للإبداع والتميّز. إن عام 2025 الذي نحتفل فيه بقيم عام المجتمع يشكّل مناسبة مهمة لترسيخ معاني الترابط المجتمعي وتعزيز التلاحم الوطني، وخلق مساحات مستدامة للحوار والعمل المشترك، ونقل الخبرات بين الأجيال بما يحفظ الإرث الثقافي ويطوره».
وتابع معاليه: «إن ما تقوم به مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون من مبادرات رائدة وشراكات استراتيجية فاعلة يسهم بشكل مباشر في تأهيل جيل جديد من الشباب الإماراتي القادر على التعبير عن الهوية الوطنية بلغة الفن والثقافة والإعلام الحديث، ويمنحهم الأدوات التي تؤهلهم ليكونوا سفراء لقيم الإمارات في المحافل الدولية. ونحن اليوم نكرّم 27 شاباً وشابة أظهروا تميزاً لافتاً في مجالات الفنون والتصميم والإعلام، ونفخر بأنهم ثمرة لبرامج التدريب والتطوير التي تفتح لهم آفاق الابتعاث والخبرة العالمية».
واختتم معاليه بالقول: «نحن في دولة الإمارات ننظر إلى الثقافة والإعلام والفنون بوصفها أدوات للتنمية الإنسانية، ورسائل للسلام، ووسائل لتعزيز الهوية وبناء الجسور مع مختلف شعوب العالم».
تقدير التميّز
من جهتها، قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «يأتي تكريم الفائزين بجائزة الإبداع والفنون البصرية والتصميم المستدام وتصميم المجوهرات من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تجسيداً لالتزامنا بالاستثمار في الشباب وتنمية مساراتهم المهنية وتحقيق أحلامهم وطموحهم في قطاعات الصناعات الإبداعية والإعلام وتمكينهم من مواكبة التغيرات المتسارعة في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي». وأضافت: «تكريم 27 شاباً وشابةً من شباب الإمارات يأتي انسجاماً مع مبادئ وقيم عام المجتمع في التكاتف المجتمعي، وحماية التراث والاعتزاز بالثقافة والهوية، وتشجيع الابتكار والريادة، وترجمةً لإيماننا بأهمية تعزيز الابتكار وتقدير التميّز والاحتفاء بالفكر الحر المتجدد، ونتاجاً لتعاوننا الوثيق وشراكاتنا الثقافية الوطنية مع الجامعات والمراكز التعليمية عبر الإمارات».