خبير: الأزمة الاقتصادية فى أوروبا نتاج علاج خاطئ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، عن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على أوروبا مع قدوم فصل الشتاء.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن الأزمة الاقتصادية في أوروبا نتاج علاج خاطئ لتشخيص خاطئ.
وأضاف أن الاقتصاد الأوروبي وكثير من اقتصاديات العالم تعاني، موضحًا أن هناك استمرارا للإضرابات في بريطانيا بعدة قطاعات بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع تكلفة المعيشة.
وأشار إلى أنه خلال فترة كورونا حدث تراجع في معدلات النمو للجهاز الإنتاجي العالمي، ولم تكن هناك كفاية لتغطية وتلبية احتياجات المواطنين في العالم، إلا أن بعض الدول تصوّرت أنه مع اتخاذ إجراءات تشديد نقدي ستحافظ على استقرار اقتصادها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحتياجات المواطن ارتفاع تكلفة المعيشة اقتصاديات العالم الأزمة الاقتصادية العالمية الخبير الاقتصادي الأزمة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
قبل نهائي تشيلسي وباريس.. كيف هيمنت قارة أوروبا على «نصيب الأسد» في كأس العالم للأندية؟
لا شك أن أندية القارة الأوروبية، ما زالت تسيطر على بطولة كأس العالم للأندية، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، خلال النسخة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويستضيف ملعب «ميتلايف» بمدينة نيو جيرسي الأمريكية، في العاشرة مساء غد الأحد، مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان، في موقعة كروية مشتعلة داخل أمريكا، وسط متابعة جماهيرية من مختلف أنحاء العالم.
واستطاع باريس سان جيرمان الوصول لنهائي كأس العالم للأندية، بقيادة لويس إنريكي، بعد الإطاحة بريال مدريد الإسباني، عقب الانتصار عليه برباعية نظيفة، مساء الأربعاء الماضي، ضمن منافسات مرحلة نصف النهائي.
وعلى الجانب الآخر، بلغ تشيلسي المباراة النهائية بعد إقصاء فريق فلومينينسي البرازيلي، عقب الفوز عليه بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي، على ملعب ملعب «ميتلايف»، في إطار منافسات الدور نصف النهائي أيضًا.
كيف هيمنت قارة أوروبا على كأس العالم للأندية؟على مدار النسخ السابقة، كان حضور أندية أوروبا في المباراة النهائية بكأس العالم للأندية، ثابتًا، وهذا الحضور المتكرر يعكس مدى الفجوة الكبرى بين الأندية الأوروبية وبقية قارات العالم.
ومن خلال قراءة التاريخ الذي لن يتغير، أصبح من المعتاد أن يكون بطل لقب دوري أبطال أوروبا، طرف في المشهد الختامي بكأس العالم للأندية، الأمر الذي يعزز من مكانة القارة العجوز في كرة القدم.
أرقام تؤكد التفوقفي 20 نسخة سابقة أقيمت حتى الآن من كأس العالم للأندية، تمكن أبطال دوري أبطال أوروبا من حصد اللقب في 16 مرة، أي يعني أن أوروبا تستحوذ على الجزء الأكبر أو الحصة الأكبر الذي يطلق عليه «نصيب الأسد»، وذلك منذ نشأة بطولة مونديال الأندية.
وتمكنت 4 أندية من قارة أمريكا الجنوبية من حصد 4 ألقاب فقط من كأس العالم للأندية، وكانت جميعها من أندية الدوري البرازيلي،
ويتصدر ريال مدريد الإسباني قائمة أكثر الأندية تتويجًا بالبطولة برصيد 5 ألقاب، فيما يأتي غريمه برشلونة في الوصافة بواقع بثلاثة ألقاب، بينما يأتي بايرن ميونخ الألماني وكورينثيانز البرازيلي في المركز الثالث، فقد فاز كل منهما باللقب مرتين.
واستطاع كلًا من أندية ليفربول، تشيلسي، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، ميلان، إنتر ميلان، ساو باولو، وإنترناسيونال لقبًا واحدًا في رصيدهم.