الباز عن شماتة الإخوان فى المستشار معتز خفاجى: جماعة لا تعرف شيئًا عن الإسلام
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد الباز، إن حالة الشماتة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في وفاة المستشار معتز خفاجى، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات، تؤكد أننا أمام جماعة لا تعرف الإسلام ولا الدين ولا ربنا، لأن الموت قضاء الله وقدره وسنة من سنن الله في الأرض.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن المستشار معتز خفاجى مات كما يموت الناس، ولم يكن يشكو من شيء، فكان في العين السخنة، ونزل من المكان الذي يقيم فيه ليحضر شيئا من سيارته وأصيب بأزمة قلبية ومات.
ولفت إلى أن الإخوان جماعة متخلفة، وهناك حالة من حالات الغيبوبة الإنسانية لدى هذه الجماعة، فالموت ليس عنصرا في معادلة الخلاف بين أي أحد، فالمستشار معتز خفاجى جاء يومه ومات.
وتابع: "الراجل مات وهو بصحته، ومتبهدلش ولا تعب، وربنا قال كلمته فيه، لأن كان في محاولتين لاغتياله من قبل، وفشلت تلك المحاولات، وربنا نجاه من كيد الإخوان".
وأردف: "هؤلاء ليسوا بشرا على الإطلاق"، منوها بأن القضاء المصري لم يكن يوما موجهًا، بدليل أن المستشار معتز خفاجى حكم بالبراءة على كل المتهمين في قضية مسجد الاستقامة بالبراءة، لأنه لم يجد أمامه التحريات والورق الكافي.
وواصل: "قضاة مصر شرفاء وعملوا بما يرضي ضميرهم وحكموا على الجناة والإرهابيين بما يرضي الله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان الارهابية الجماعة الجنايات الدكتور محمد الباز المستشار معتز خفاجي العين السخنة جماعة الاخوان الارهابية محكمة الجنايات
إقرأ أيضاً:
مستشار يتهم رئيس جماعة بفاس أمام السلطة و الكاميرات: عطاني 4 مليون باش نصوت عليه
زنقة 20 ا متابعة
شهدت دورة ماي العادية لمجلس جماعة أولاد الطيب عمالة فاس، واقعة غير مسبوقة، بعدما فجّر مستشار جماعي فضيحة من العيار الثقيل، باتهامه لرئيس الجماعة بمحاولة إرشائه عبر منحه شيكاً بقيمة 4 ملايين سنتيم مقابل التصويت لصالحه.
وخلال أشغال الدورة، قام المستشار المعني بتسليم نسخة من الشيك إلى باشا المدينة، الذي كان حاضراً لمتابعة أطوار الجلسة، أمام الكاميرات ، مؤكداً أن الرئيس هو من منحه المبلغ المذكور لاستمالة صوته خلال التصويت على إحدى النقاط الحاسمة.
وقال المستشار الجماعي ” عطاني 4 مليون وكليتها ليه حقاش رشايوي و شلاهبي هادا هو السبب لي خلاني نمشي للحبس و أنا ليس لي علاقة بتجارة المخدرات”.
الواقعة خلّفت صدمة قوية وسط باقي الأعضاء والحضور، وأثارت موجة من الاستياء وسط ساكنة أولاد الطيب، التي عبّرت عن قلقها من حجم التجاوزات التي قد تنخر دواليب التسيير المحلي.
وفي سياق ذلك، طالبت فعاليات مدنية وسكان المنطقة من السلطات المحلية والجهات القضائية المختصة فتح تحقيق عاجل ونزيه في هذه الواقعة الخطيرة، وترتيب الآثار القانونية في حال تأكدت الاتهامات الموجهة إلى رئيس الجماعة.