المغرب يشهد جريمة بشعة.. زوج يذبح زوجته الحامل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام مغربية، يوم السبت، تفاصيل جريمة بشعة هزّت المغرب، بعدما ذبح رجل زوجته الحامل.
وقال موقع "هسبريس"، إن رجلا يبلغ من العمر 28 عاما، ذبح زوجته "حامل في الشهر السابع"، بشكل بشع "من الوريد إلى الوريد".
ووفق الموقع، فإن الجريمة وقعت في منزل الزوجين الكائن بحي سيدي عسو بمدينة آزرو، وقد لاذ مرتكب الجريمة بالفرار بصحبة طفلته البالغة من العمر 3 سنوات.
تفاصيل الجريمة البشعة
نقل موقع "هسبريس" عن مصادر قولها، إن اكتشاف الجريمة تم من قبل شقيق الضحية، وهو طفل بسن 9 سنوات، وكان يقيم في المنزل الذي شهد الجريمة.
ووجد شقيق الضحية أخته مذبوحة عندما رجع إلى المنزل، الأمر الذي جعله يستنجد بالجيران.
وفي أعقاب وصول قوات الشرطة لموقع الحادث، تم العثور على الزوجة جثة هامدة، وبوشرت التحريات للكشف عن ملابسات الجريمة.
وبحسب "هسبريس" فقد تمكنت السلطات من القبض على الزوج في وقت لاحق، وهو رهن الاعتقال للتحقيق معه للوقوف على أسباب ارتكابه لهذه الجريمة البشعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حامل الجريمة الشرطة الجريمة البشعة المغرب جرائم حوادث حامل الجريمة الشرطة الجريمة البشعة منوعات
إقرأ أيضاً:
الضرب ليس دائمًا جنحة... متى تصبح الجريمة عاهة مستديمة؟
هل كل واقعة ضرب تُعد جريمة جنائية؟ ذلك سؤال يتردد كثيرًا في ظل تصاعد وتيرة العنف الجسدي، وخاصة بعد انتشار مشاجرات تخلّف وراءها ضحايا بعاهات مستديمة، تحوّل مجرى حياتهم بالكامل.
القانون المصري لا يضع كل وقائع الضرب في سلة واحدة، فوفقًا للمادة 240 من قانون العقوبات، يعاقب كل من تسبب عمدًا في إحداث عاهة مستديمة بالحبس من 3 إلى 10 سنوات، وتصل العقوبة إلى السجن المؤبد إذا اقترنت الجريمة بسبق الإصرار أو الترصد.
لكن هل كل إصابة تعتبر عاهة؟ القانون يشترط معايير دقيقة، منها:
أن تؤدي الإصابة إلى فقدان دائم لوظيفة عضو أو أحد الحواس.
أن تتسبب في بتر أو شلل أو تشوه دائم.
أن تكون الإصابة ناتجة عن نية إجرامية واضحة أو استخدام أدوات حادة.
قضايا من الواقع... مأساة تتكررفي واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام، فقد شاب إحدى عينيه بعد تعرضه للضرب بأداة حادة في مشاجرة، ما دفع المحكمة لإصدار حكم بالسجن 10 سنوات على الجاني.
وفي واقعة أخرى، تم بتر يد شاب إثر اعتداء جماعي بأسلحة بيضاء، فصدرت أحكام بالسجن وصلت إلى 15 عامًا ضد المتهمين.
رغم أن العقوبات صارمة، إلا أن الواقع يؤكد وجود ثغرات، بعض المحامين يشيرون إلى صعوبة إثبات نية الإجرام في المشاجرات المفاجئة، بينما يرى قانونيون أن تنفيذ العقوبات بصرامة، ونشر التوعية، هما الحل للحد من تكرار هذه الجرائم.
إلى جانب العقوبة، تبذل الدولة جهودًا عبر:
تشديد الرقابة في المناطق المعروفة بكثرة المشاجرات.
إطلاق حملات توعية حول أثر العنف الجسدي.
تسهيل إجراءات التقاضي لتمكين الضحايا من نيل حقوقهم.