صفاء أبو السعود: "انتظر عمل يليق بجمهوري لكي أعود به للساحة الفنية"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت الفنان صفاء أبو السعود، سر عدم ظهورها في أعمال فنية خلال الفترات الماضية، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة حدث اليوم.
وتابعت: "عملت مجموعة كبيرة جدا من الأفلام والمسلسلات البرامج وتعد من القمم والشخصيات شكلت وجدانا ومثلت معاهم فى جميع الأدوار وفيه محبه معاهم".
وأكدت صفاء أبو السعود إنها تنتظر عمل يليق بالجمهور تعود من خلاله إلى الساحة الفنية وأنها تساهم في أعمال فنية ولم تحصل على الضجة الإعلامية الكبيرة.
وقالت صفاء أبو السعود: "الأعمال دي مش واخدة ضجة إعلامية كبيرة مثل احتفاليات ذوي القدرات الخاصة وآخرها احتفالية الحياة حلوة المتعلقة بذوي الهمم، وأنا لما ييجي ليا نص حلو يستاهل ويكون مناسب هظهر تاني على الشاشة".
صفاء أبو السعود: نحتاج التركيز على أعمال لذوى القدرات الخاصة
وفي نفس السياق، قالت الفنانة صفاء أبو. السعود عن مشاركتها في فى فعاليات ملتقى أولادنا لفنون ذوى الاحتياجات الخاصة فى دار الأوبرا المصرية قائلة: "نحتاج التركيز على أعمال لذوى القدرات الخاصة.. وشاركت فى احتفالية الحياة حلوة وسعيدة جدا بيها، لان فيهم ناس موهبين جدا ولديهم أصوات جميلة وعندهم استعداد لعمل حاجات كثيرة".
صفاء أبو السعود: أهتمام الرئيس بذوي الهمم يشكر عليه
وأكملت "اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بذوي الهمم يشكر عليه وإنساني لأبعد حد.. وبحب أشارك فى الأعمال الخيرية ولذوي الهمم وفضل ربنا أنه حبانى بصوت معين وكل انسان لدية نقطة لمعة فى شخصيته وينميها الإنسان فى الحياة، وايمانى الكبير بربنا".
السيرة الذاتية لصفاء أبو السعود
بدأت الفنانة صفاء أبووالسعود مسيرتها الفنية بالعمل كممثلة في الإذاعة في برنامج بابا شارو، ثم إنتقلت للمسرح للعمل مع ثلاثي أضواء المسرح، ومن أهم أعمالها أغنية أهلًا بالعيد اهلا بالعيد كلمات عبدالوهاب محمد وألحان الموسيقار جمال سلامة، وإخراج شكري أبو عميرة، وقدمت أيضًا مسلسلات إذاعية منها رضا بوند زهرة الياسمين، صقر السويس، عصر الحب، شنطة حمزة، عندما يغني الحب، شياطين للأبد، وغيرها من الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفاء أبو السعود الفنانة صفاء أبو السعود الإعلامي سيد علي الفجر الفني صفاء أبو السعود
إقرأ أيضاً:
"حلة البخاخير".. اسم لا يليق بمشروع سياحي واعد
أنور الخنجري
alkhanjarianwar@gmail.com
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مُؤخرًا أنباءً حول مشروع تطوير ما يُعرف بـ"حلة البخاخير" في ولاية مطرح، استنادًا إلى تصريحات أحد أعضاء المجلس البلدي لمُحافظة مسقط الذي أشار إلى أنَّ وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أعدّت دراسة مبدئية لتطوير المنطقة.
ومن خلال مُتابعة هذا الموضوع، نستذكر ما أُعلن عنه قبل نحو عامين من الآن، عندما قام معالي السيِّد محافظ مسقط وسعادة والي مطرح بصحبة عددٍ من أعضاء المجلس البلدي بزيارة الموقع، للوقوف على مقوماته، في إطار سعيٍ جاد لإيجاد تصور واضح لتحويله إلى رافد سياحي جديد يعزز من مقومات الولاية التاريخية والاقتصادية.
تقع المنطقة المعروفة بـ"حلة البخاخير" أسفل قلعة مطرح، في مجرى وادي خلفان، وبالتحديد خلف ما كان يُعرف سابقًا بفرضة مطرح أو الميناء القديم قبل إنشاء ميناء السلطان قابوس، وهو موقع حيوي في قلب مدينة مطرح، قريب من السوق ومطل على الشارع البحري (الكورنيش)، يعود تاريخه لمئات السنين وكان شاهدًا على حركتها التجارية القديمة.
تاريخيًا، كانت هذه المنطقة تستخدم كمخازن ومستودعات للبضائع الواردة عبر السفن الخشبية التقليدية التي كانت ترسو في بندر مطرح قبل انطلاق النهضة المباركة عام 1970؛ حيث كانت تُخزَّن فيها السلع والبضائع التي ترد عبر الميناء القديم أو تلك السلع المحلية المعدّة للتصدير، وكان يُطلق على تلك المخازن مصطلح "بخاخير" ومفردها "بخّار".
ومن المُثير للاهتمام أن كلمة "بخّار" ليست عربية الأصل، رغم شيوعها في عُمان وبعض دول الخليج؛ إذ تشير بعض المصادر إلى أنَّ لها جذورًا فارسية أو صومالية؛ حيث وردت كلمة "بخّار" "bakhaar" في اللغة الصومالية بأنها تعني المستودع أو مكان التخزين. وفي معاجم اللغة العربية، تشير كلمة "بُخار" إلى الماء المتصاعد، كما أن "حلة" تعني قِدر الطبخ، لتُصبح التسمية بمعناها اللغوي "حلة الأبخرة"، وهو ما يخلق تضاربًا بين المعنى المتداول في عُمان والدلالة اللغوية للكلمة".
وانطلاقًا من هذا المعنى، تبدو تسمية المشروع بـ"حلة البخاخير" غير موفقة إن أريد له أن يكون مشروعًا سياحيًا وحيويًا؛ فالكلمة توحي بالجمود والخمول، بينما المشاريع السياحية تقوم على الحركة والحياة والإبهار البصري.
وفي الوقت الذي يُنتظر فيه الكشف رسميًا عن اسم المشروع، يقترح بعض المتابعين بدائل أكثر جاذبية مثل "حي القلعة" أو "حي الفرضة"؛ لما لهما من دلالة تاريخية مرتبطة بالمكان. كما دعا آخرون إلى أن تتبنّى بلدية مسقط مبادرة لعصفٍ ذهني أو مُسابقة محلية لاختيار اسمٍ يعكس الطابع الحضاري والتاريخي للمنطقة.
وفي النهاية، يبقى الأمل أن يتحول هذا المشروع من فكرة إلى واقع ملموس يُضيف بُعدًا جديدًا لجمال مطرح، ويُعيد إحياء جزءٍ من تاريخها البحري العريق، لتظل كما كانت دومًا بوابة عُمان البحرية ووجهها الحضاري المُشرق.