مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم نور شمس في طولكرم (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفادت مراسلتنا في الضفة الغربية اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم نور شمس شرق طولكرم.
إقرأ المزيدودارت اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع فيديو عددا كبيرا من الآليات العسكرية والجرافات الإسرائيلية تدخل المخيم، حيث شرعت بتجريف الشارع الرئيسي والبنية التحتية في المخيم، فيما اعتلى قناصة من القوات الإسرائيلية أسطح منازل المواطنين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن انفجارات متتالية تسمع في مخيم نور شمس ناتجة عن استهداف القوات الإسرائيلية من قبل المقاومين الفلسطينيين بالعبوات المتفجرة، مشيرة إلى أن مسحلين فلسطينيين تمكنوا من إعطاب آلية إسرائيلية باستخدام عبوة ناسفة.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية، إن الشاب أسيد فرحان أبو علي جبعاوي (21 عاما)، قتل فجر اليوم الأحد، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم نور شمس، حيث أصيب بالرصاص في رأسه، نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة خطيرة جدا، حيث أعلن الأطباء لاحقا عن وفاته متأثرا بإصابته.
من جهة أخرى، انقطع التيار الكهربائي عن كامل المخيم خلال الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
المصدر: RT+ سبوتنيك+ معا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية نور شمس
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.