خبير في الزلازل: مستحيل توقع مكان وزمان الزلزال وهذا ما سيحصل في منطقة الحوز (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال ميمون شوراق، خبير الزلازل والأستاذ الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، “يستحيل توقع مكان وزمان حدوث الزلازل بينما يمكن توقع ذلك بشأن البراكين والفيضانات”.
وأضاف في حديث مع موقع “اليوم24″، بأن جميع الأبحاث والدراسات العالمية لا يمكنها توقع ذلك، وكل ما بمقدورها القيام به هو “تحديد المناطق الزلزالية بحسب قوة وقوع الزلزال”.
وأفاد بأنه على مستوى خريطة المغرب الزلزالية، “نتحدث عن المنطقة الأطلسية المعروفة بنشاط زلزالي غير أنه ضعيف وغير مكثف عكس الشمال، لاسيما جبال الريف التي تعتبر الأكثر خطرا لوجودها فوق الصفيحتين الإفريقية والأورو-آسيوية”.
بينما زلزال الحوز الذي ضرب قبل أيام، يدعو إلى تغيير جذري في قوانين التعمير، حسب شوراق الذي يشغل منصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية للزلازل.
وقال “إن المسؤولية تقع على الدراسات العلمية للكشف عن أسباب وقوع هذا الزلزال الذي يعد دَرسا سيتم من خلاله استخراج دروس أخرى ستُشكل إضافة لعلم الزلازل”.
وأشار إلى أن ما سيتم التوصل إليه من نتائج سَيُغّير المفاهيم الحالية حول المنطقة الزلزالية بالأطلس”.
وضرب زلزال الحوز بتاريخ 8 شتنبر الجاري بدرجة بلغت 7 على سلم ريشتر، خلّفت 2946 قتيلا تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصا، وفق حصيلة محينة أعلنت عنها وزارة الداخلية إلى حدود الساعة السابعة مساء الأربعاء بتاريخ 13 شتنبر الجاري. كلمات دلالية الأطلس البحث العلمي الحوز الريف الزلازل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأطلس البحث العلمي الحوز الريف الزلازل
إقرأ أيضاً:
«لو فاهم يعني إيه زواج».. خبير نفسي يوضح شروط زواج ذوي الهمم |فيديو
أكد الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن كل حالة من حالات ذوي الهمم لها طبيعة مختلفة عن الأخرى، وأن الزواج في أي حالة يجب أن يسبقَه كشفٌ طبي، موضحًا أن الزواج لا يعني مجرد علاقة زوجية، بل يجب على الطرفين أن يُدركا معنى كلمة "زواج"، وما تترتب عليه من مسؤوليات تقع على كل طرف.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، وتقدّمه الإعلامية نهاد سمير، أن بعض حالات الزواج بين الأشخاص من ذوي الهمم قد تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية أكبر.
ولفت إلى أن القانون لا يمنع زواج ذوي الهمم إذا كانت هناك موافقة من الطرفين، مؤكدًا أهمية التفاصيل الطبية لضمان حياة زوجية مستقرة وخالية من المشكلات.
وأشار إلى أن واقعة "عريس متلازمة داون"، التي حدثت في محافظة الشرقية، كانت لأغراض الرعاية وليس الزواج بالمعنى الحقيقي، مؤكدًا أن كل أسرة تسعى لحماية الشخص من ذوي الهمم، وتبحث له عن شخص يتولى رعايته.
وشدّد على أن: "لو كان الزوج من ذوي الهمم ويُدرك معنى الزواج، فيحق له الزواج"، موضحًا أن الزوج يجب أن يكون لديه القدرة على التعامل مع زوجته، وإدارة شؤون البيت.