أكد المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي، يصر على توظيف مأساة الليبيين في نصرة الفاسدين.

وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “يصر المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، على المسير في نفس نهجه ببث أحاديث الإفك وتوظيف مأساة الليبيين في نصرة الفاسدين”.

وأضاف “ينسى باتيلي أنه بشخصه يتحمل مسؤولية أخلاقية عندما عطل الحل في ليبيا سعيا منه لفرض نموذجه الخاص لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية وتوحيدها والحفاظ على أكبر الفاسدين، لذا فهو جزء من الكارثة فتقصيره ومماطلته لتوحيد البلاد أعطى المساحة والفرصة لإعلام النازيين ونشطاء العار في فضاء التواصل الاجتماعي بأن يضللوا البسطاء ويوهموهم بأن الطوارئ المعلنة (شرقي البلاد) قبيل الإعصار كانت ذريعة لنهب المال العام ونهب بيوتهم وأرزاقهم فتشبثوا بأماكنهم ليخسروا حياتهم ويذهبوا ضحايا حديث الإفك وعزاؤنا الوحيد ربما هو استشهادهم في الطوفان العظيم”.

 

الوسومالبيوضي باتيلي درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البيوضي باتيلي درنة ليبيا

إقرأ أيضاً:

مفقودو حرب السودان.. مأساة أسر كاملة في كردفان

في ركن منسي بولاية شمال كردفان حيث تتلاشى الحدود بين النزوح والفقد، تجلس نساء سودانيات قهرتهن الحرب مرتين؛ مرة حين سلبتهم الديار، وأخرى حين ابتلعت فلذات أكبادهن وذويهم في طرقات المجهول.

ولا تروي الخيام قصص الجوع والعطش فحسب، بل تضج بصمت ثقيل لأمهات وزوجات ينتظرن غائبين لم يتبقَ منهم سوى "أسماء في الذاكرة" وصور يتيمة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تجدد القتال غربي كردفان وأزمة نازحي السودان تتفاقمlist 2 of 4تصاعد موجات النزوح في شمال دارفور وغرب كردفانlist 3 of 4مدينة الأبيض.. "عروس الرمال" في شمال كردفانlist 4 of 4تفاقم الوضع الإنساني جنوب كردفان بسبب الجوع والأوبئةend of list

تجلس السيدة "خديجة" وهي مثقلة بالهموم أمام خيمتها التي أوتها بعد النزوح القسري، إذ فقدت زوجها وعددا من أفراد أسرتها، لتجد نفسها وحيدة في مواجهة مصير 8 أطفال يعتمدون عليها كليا.

وتروي خديجة للجزيرة فصول مأساتها بصوت يغالبه الانكسار: "عانينا ما لا يوصف؛ هربنا من جحيم المعارك في بابنوسة إلى الفولة، ومنها قذفتنا الأقدار إلى هنا".

لكن النزوح لم يكن نهاية المطاف، فالمأساة تكمن في الغياب؛ إذ تضيف: "نفتقد الوالد، والأخ، وزوج ابنتي الذي يطلب الخاطفون فدية تعجيزية لإطلاق سراحه، بينما لا نملك عن والدنا خبرا ولا أثرا".

صور يتيمة وأسئلة بلا إجابات

خديجة ليست وحدها في هذا العراء؛ ففي كل خيمة غصة، ولكل نازح قصة اختفاء قسري. تحكي السيدة "أم شريم" عن الصورة الفوتوغرافية الوحيدة لابنتها المفقودة وكيف أنها تتمسك بها كطوق نجاة، وتقول إنها لا تحمل سوى أمنية وحيدة وبسيطة استعصت على التحقيق: "أريد فقط أن أعرف أين هي.. هل هي باقية على قيد الحياة؟".

وعلى مقربة منها، تجلس "عزة" تحدق طويلا في ملامح شقيقها عبر صورة صامتة، وإلى جوارها يجلس طفله الصغير، يتقاسم مع عمته مرارة الانتظار.

قالت عزة: "فقدنا أخي منذ يوم الجمعة، وهذا طفله يجلس معنا ينتظر.. لا خبر، لا اتصال، ولا شيء يطمئننا".

أرقام مفزعة

الفاجعة في شمال كردفان تتجاوز القصص الفردية لتتحول إلى ظاهرة جماعية، فبحسب إفادات مسؤولين في وزارة التنمية الاجتماعية، فإن أعداد المفقودين في تزايد مقلق، حيث تجاوزت البلاغات حاجز الـ100 أسرة تبحث عن ذويها في الوقت الراهن.

إعلان

وتشير التقارير الرسمية إلى أن الفقد لم يقتصر على الرجال، بل طال النساء والأطفال وأسر كاملة اختفت في محلية "بارا"، وسط عجز عن حصر دقيق لمن تاهوا في دروب الحرب الوعرة.

وبينما تتلقى بعض الأسر أخبارا مفجعة تقطع الشك باليقين، يظل آخرون معلقين بخيط أمل واه، لا يملكون سوى الانتظار في محطات خلت من المسافرين، ولم يبق فيها سوى صدى الأسماء.

مقالات مشابهة

  • مأساة لا تتوقف.. هكذا مرّ المنخفض الجوي على أهالي غزة
  • مسابقة توظيف الأساتذة.. هذه هي المناصب المتوفرة وطريقة التسجيل
  • مسابقة توظيف الأساتذة في قطاع التربية.. هذا هو تاريخ التسجيل
  • وزير العمل يشهد تسليم 405 عقد توظيف لذوي الهمم بالمحافظات
  • مأساة إنسانية تواجه اللاجئين السودانيين في المخيمات التشادية
  • مفقودو حرب السودان.. مأساة أسر كاملة في كردفان
  • ليبيا تواصل ترحيل المهاجرين «غير الشرعيين»
  • فخ توظيف الأموال .. حكاية اللاعب علي غزال في جمع ملايين الجنيهات بزعم استثمارها
  • مأساة الحارة رقم 7!!
  • توظيف تقنيات حديثة لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لـ"الصرف الصحي"