الشرطة البريطانية تعتقل رجلاً تسلق ناطحة سحاب ارتفاعها 225 متراً
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل تسلق ناطحة السحاب "ليدنهال" التي يبلغ ارتفاعها 225 مترا، في الحي المالي وسط لندن. وأظهرت مشاهد مصورة جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، رجلا يدعى لويس ديفيس وهو يتسلق المبنى والعمال ينظرون بدهشة من مكاتبهم.
وقال كبير المفتشين في شرطة لندن، توم فيشر، لوسائل إعلام محلية "ألقي القبض على رجل بتهمة التعدي الجسيم على ممتلكات الغير بعد تسلق مبنى ليدنهال في المدينة".
وأضاف "تم استدعاؤنا في الساعة 09:06 صباحا، وسرعان ما وضعنا طوقا حول المبنى واستقبله ضباط الشرطة على سطح المبنى".
وأفادت شرطة لندن، في منشور على منصة "إكس" أنه تم "اتهام رجل بالتسبب في إزعاج عام والتعدي الجسيم على ممتلكات الغير بعد تسلقه الجزء الخارجي من مبنى ليدنهال".
وأوضحت أنه تم "إطلاق سراح لويس ديفيس (32 عاما) في وقت لاحق بكفالة، وسيمثل أمام محكمة وستمنستر الجزئية في السادس من تشرين الأول المقبل".
Just some idiot climbing the cheese grater building (122 Leadenhall street) in London today. #london #122leadenhallstreet #cheesegrater pic.twitter.com/5kZhn6vgv3
— Carl Rolfe (@C_Rolfe81) September 22, 2023وكان أول تسلق لكينغ (24 عاما) عام 2019 عندما تسلق أعلى برج في المملكة المتحدة، وهو مبنى برج جسر لندن أو ما يعرف ببرج شارد الذي يبلغ ارتفاعه 310 أمتار في العاصمة البريطانية لندن، وقضت المحكمة عليه حينها بالسجن 6 أشهر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لافتة “ضخمة” تثير جدلا بين الأميركيين
صراحة نيوز ـ أثارت لافتة ضخمة مثبة على مبنى وزارة الزراعة الأميركية، للرئيس دونالد ترامب، حالة من الجدل بين الأميركيين.
وقد تم تركيب اللافتة الأسبوع الماضي، إلى جانب أخرى للرئيس الأسبق، أبراهام لينكولن، وذلك احتفالا بالذكرى 163 لتأسيس الوزارة، وستبقى “لبضعة أشهر قادمة”، بحسب ما ذكره مدير الاتصالات في الوزارة سيث دبليو كريستنسن لصحيفة “واشنطن بوست”.
وذكر كريستنسن: “وزارة الزراعة لديها الكثير لتتذكره”، مشيرا إلى احتفالات يوم الذكرى، ويوم العلم، والرابع من يوليو، بالإضافة إلى عيد تأسيس الوزارة.
وأضاف: “اللافتات على واجهة المبنى تخلد هذه اللحظات في التاريخ الأميركي، وتُقر برؤية وقيادة مؤسس الوزارة، أبراهام لينكولن، وأفضل من دافع عن المزارعين ومربي الماشية الأميركيين، الرئيس ترامب”.
ويظهر الرئيسان على الحديقة التي تمتد من مبنى الكابيتول إلى نصب واشنطن التذكاري، والتي تستقطب أكثر من خمسة وعشرين مليون زيارة سنويا.
خارج مبنى وزارة الزراعة، تراوحت ردود الفعل تجاه المشهد الجديد من الحيرة إلى الاشمئزاز إلى الإعجاب.
قالت جيسيكا ستيفنز، 53 عاما: “لقد أفسدوا مبناي المفضل”. وأضافت: “الأمر يتعلق بالناس، لا بالسياسة”.
وعلق البيت الأبيض، الشهر الماضي، لوحة لترامب وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله العام الماضي خلال حملته في باتلر، بنسلفانيا، لتحل محل صورة للرئيس باراك أوباما.
كما وُضعت نسخة من صورة ترامب الجنائية على غلاف صحيفة “نيويورك بوست” داخل إطار ذهبي قرب المكتب البيضاوي.
وتوقف فرانك آب، 68 عاما، وابتسم عندما رأى اللافتتين، وقال، وهو قد صوت لترامب ثلاث مرات: “ها هو ترامب، أحتاج صورة”، وأضاف: “أؤيده في السياسة الخارجية، والسياسة الداخلية، والموقف من الهجرة”.
بينما قال بوب جونز، 71 عاما، من سكان أنابوليس، عندما رآهما: “سخيف”، فيما وقفت ستيفنز، التي تسكن في ألكساندريا، على مقربة وقالت: “أشعر بالإحراج رغم كوني جمهورية سابقا”
مرّ تشيس فورستي، 22 عاما، ووالدته على دراجتيهما، وكانا يزوران المنطقة من شمال ولاية نيويورك للاحتفال بتخرجه من الجامعة، وقال: “لا توجد كلمة تصف ليس فقط الإحراج بل أيضا الحزن الذي أشعر به”.
وأضاف: “من المفترض أن تكون وزارة الزراعة مؤسسة من أجل الناس، من أجل الصحة والسلامة. وهذا الشخص ليس من كبار المدافعين عن البحث العلمي المهم”.
ثم مرت مجموعة ترتدي قبعات حمراء تحمل شعار “اجعلوا أميركا عظيمة مجددا”، مبتسمين أمام المبنى لالتقاط صورة، ورفضوا إجراء مقابلات