دراسة: السكري من النوع الثاني يشكل خطرا أكبر على محبي السهر في الليل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة أن “الأشخاص الذين اعتادوا على السهر في الليل”، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بمن يستيقطون في الصباح الباكر.ووجد البحث، الذي نُشر في مجلة “Annals of Internal Medicine”، خلال الشهر الجاري، أن الأشخاص الذين يقضون الليل مستيقظين هم أكثر عرضة بنسبة 54% لتطوير “عادات نمط حياة غير صحية”، ونتيجة لذلك، فإن الأشخاص الذين يفضلون البقاء مستيقظين في وقت متأخر من الليل والاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح، هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 19%، وفقا لموقع “Medical News Today”.وبحثت الدراسة الصادرة عن مستشفى بريغهام والنساء في ماساتشوستس، في الأنماط الزمنية – أو الوقت من اليوم الذي يميل الناس إلى الانجذاب إليه – بين 63676 ممرضة تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 62 عاما.ومن بين جميع المشاركين، عرّف 11% عن أنفسهن بأنهن يمتلكن نمطا زمنيا “مسائيا محددا”، بينما قال 35% أن لديهم نمطا زمنيا “صباحيا محددا”.وقامت الممرضات المشاركات بملء “استبيان الصباح والمساء” كل عامين، من عام 2009 إلى عام 2017، وقام الاستبيان بقياس سلوكيات نمط الحياة لديهن، مثل جودة النظام الغذائي، والنشاط البدني، وتناول الكحول، و”مؤشر كتلة الجسم”، والتدخين، ومدة النوم، ولم يكن لدى أي من المشاركات تاريخ من السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري في بداية الدراسة.وأظهرت نتائج الدراسة أن الممرضات في منتصف العمر اللاتي لديهن “نمط زمني مسائي”، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن سلوكيات غير صحية، تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري، مقارنة بـ”الأنماط الزمنية الصباحية”، والتي شملت التدخين، وعدم كفاية النوم، وقلة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي منخفض الجودة.وقبل الأخذ في الاعتبار عوامل أسلوب الحياة، كانت الممرضات اللاتي لديهن “نمط زمني مسائي” أكثر عرضة بنسبة 72% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.لكن كانت مفاجأة الدراسة أنه بعد مراعاة عوامل أسلوب الحياة، ارتبطت النساء اللاتي يسهرن الليل بزيادة نسبتها 19% في خطر الإصابة بالمرض، وهذا يثير احتمال أن يؤدي عدم التوافق بين النمط الزمني وجدول العمل إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.وهنا توضح الدراسة أن الأنماط الزمنية متشابكة مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، الذي يحكم العمليات الفسيولوجية الحرجة مثل إفراز الهرمونات، أي أن اختلالا في هذه الهرمونات يمكن أن يعطل استقلاب الغلوكوز.وتابعت أن ما يضيف طبقة أخرى من التعقيد هو دور الميلاتونين، المعروف باسم هرمون النوم، والذي ثبت أنه يؤثر على إفراز الأنسولين، وقد يواجه الأشخاص الذين يعانون من تأخر إفراز الميلاتونين صعوبات في تحمل الغلوكوز، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري.24 سبتمبر 2023 - 12:42 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد24 سبتمبر 2023 - 11:52 صباحًاالدكتور الربيعة يشارك بنيويورك في جلسة رفيعة المستوى حول سد فجوة التمويل الإنساني أبرز المواد24 سبتمبر 2023 - 11:51 صباحًازلزال بقوة 5.3 درجات يضرب سومطرة الإندونيسية أبرز المواد24 سبتمبر 2023 - 11:51 صباحًاأمطار متوسطة على منطقة عسير أبرز المواد24 سبتمبر 2023 - 11:48 صباحًاسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن يحضر افتتاح فعاليات الدورة العربية أبرز المواد24 سبتمبر 2023 - 11:44 صباحًاأهالي حفر الباطن يحتفون باليوم الوطني24 سبتمبر 2023 - 11:52 صباحًاالدكتور الربيعة يشارك بنيويورك في جلسة رفيعة المستوى حول سد فجوة التمويل الإنساني24 سبتمبر 2023 - 11:51 صباحًازلزال بقوة 5.3 درجات يضرب سومطرة الإندونيسية24 سبتمبر 2023 - 11:51 صباحًاأمطار متوسطة على منطقة عسير24 سبتمبر 2023 - 11:48 صباحًاسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن يحضر افتتاح فعاليات الدورة العربية24 سبتمبر 2023 - 11:44 صباحًاأهالي حفر الباطن يحتفون باليوم الوطني القيادة تهنئ رئيس جمهورية غينيا بيساو بذكرى استقلال بلاده تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی أبرز المواد24 سبتمبر 2023 الأشخاص الذین خطر الإصابة أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.