وزير الصحة: البرنامج الحكومي يجري وفق ما مخطط له.. تصاعد انجاز المستشفيات المتلكئة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - محليات
أكد وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، اليوم الأحد، أهمية الزيارات التفتيشية للمؤسسات الصحية، فيما أشار الى ان مشاريع المستشفيات المتلكئة تشهد تصاعدا بوتيرة العمل والإنجاز. وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي ترأس الاجتماع الأسبوعي لدوائر مركز الوزارة اليوم لمناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال الخاصة بتطوير الواقع الصحي"، مبينة أن "الوزير اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل والموقف الوبائي لإصابات الكوليرا والحمى النزفية ومراحل علاج المصابين والإجراءات المتخذة من قبل دوائر الصحة والتنسيق مع الجهات المعنية".
وأكد الحسناوي خلال الاجتماع، أن "تنفيذ البرنامج الحكومي يجري وفق ما مخطط له"، مشددا على "الاستمرار بوتيرة العمل لضمان تقديم أفضل خدمة صحية وتطوير واقع المؤسسات وفق ما مخطط لها بالبرنامج الحكومي ".
ولفت الى أن "مشاريع المستشفيات المتلكئة تشهد تصاعدا بوتيرة العمل والإنجاز لإدخالها الخدمة واحدة تلو الأخرى فضلا عن الاستمرار بإعمار وتأهيل المستشفيات الحالية"، مشيراً إلى "ضرورة الاستمرار بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية ومتابعة احتياجات المؤسسات الصحية".
وشدد على "أهمية الزيارات التفتيشية للمؤسسات الصحية ومتابعة عمل واحتياجات الملاكات في المؤسسات والرقابة الدوائية ومحاسبة المخالفين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"التخصصات الصحية": 5,125 خريجًا من البورد السعودي خلال عام 2024
تواصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودها في تطوير برامج الدراسات العليا، وفي مقدمتها شهادة البورد السعودي؛ لتأهيل كوادر صحية عالية الكفاءة، تُسهم في رفع جودة الرعاية الصحية بالمملكة، وحقق البرنامج في عام 2024م إنجازات متنوعة، حيث تم تخريج أكبر دفعة في البورد السعودي منذ تأسيسه، حيث بلغ عدد الخريجين 5,125 خريجًا، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية؛ لمقاعد البورد السعودي لتصل إلى 7,057 مقعدًا تدريبيًا، بنسبة نمو بلغت 26% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس كفاءة الدور التنظيمي للهيئة، واستجابتها لمتطلبات القطاع الصحي.
وفي إطار تطوير البيئة التدريبية، واصلت الهيئة جهودها من خلال تطبيقها لأفضل التجارب والنماذج العالمية، حيث اعتمدت الهيئة "مستشفى الصحة الافتراضي" بصفته مركزًا تدريبيًا للبورد السعودي، فيما فعّلت نماذج التعليم الرقمي، والممارسة الصحية الافتراضية، بما يُسهم في تنويع أساليب التعليم، ومواكبة التطورات العالمية في التعليم الصحي.
وعلى الصعيد الدولي، شهد البرنامج خلال العام ذاته نقلة نوعية بإدراجه ضمن مبادرة "أدرس في السعودية" تأكيدًا لمكانته الأكاديمية واعتماده العالمي، حيث استقطب البورد السعودي 147 خريجًا من 21 دولة، ووصل عدد المتدربين الدوليين إلى 764 متدربًا من 38 دولة، في حين تجاوز عدد الخريجين غير السعوديين منذ انطلاق البرنامج 2,900 خريجٍ.
ويدعم "البورد السعودي" برنامج التحول الصحي، الذي يعدّ أحد المرتكزات الإستراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال بناء منظومة مهنية مستدامة ترتقي بكفاءة الكوادر الوطنية، وتُعزز جاهزية القطاع لمواكبة تحديات المستقبل، ومع انطلاق إستراتيجية الهيئة الجديدة 2025 - 2030؛ يستعد البرنامج لمرحلة أكثر اتساعًا وتأثيرًا، تُرسّخ دور المملكة مركزًا عالميًا لتأهيل الكفاءات الصحية المتميزة.