صدر الدجاج أم الفخذ؟ أيهما أكثر صحة؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يعتبر الدجاج مصدراً هاماً للبروتين وغنياً بالعناصر الغذائية مثل السيلينيوم والفوسفور والنياسين (فيتامين ب 3). وعندما يتعلق الأمر بتناول الدجاج، غالباً ما يكون هناك جزءان في مركز الاهتمام: الفخذ والصدر. لكن أيهما أكثر صحة؟
في هذا السياق يقول أخصائي التغذية في IEXPLODE الهندي، فيبول شارما، إن قطعة الفخذ لذيذة ودهنية، لكنها تحتوي على نسبة دهون أعلى قليلاً مقارنة بقطعة الصدر.
فخذ الدجاج
- النكهة: غالباً ما يعتبر الكثيرون لحم فخذ الدجاج ألذ لأنه يحتوي على المزيد من الدهون والأنسجة الضامة، حيث تساهم هذه الدهون في عصارتها ونضارتها.
- اللحم الداكن: تحتوي قطعة الفخذ على لحم داكن غني بالميوجلوبين، وهو البروتين الذي يخزن الأكسجين في العضلات، ما يمنحها لوناً أغمق وطعماً مختلفاً قليلاً مقارنة باللحوم البيضاء.
- المحتوى الغذائي: يعتبر لحم الفخذ مصدراً جيداً للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامينات «ب». مع ذلك، فهو أيضاً يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب محتواه من الدهون. إذ تتضمن قطعة فخذ دجاج واحدة (44 غراماً) منزوعة الجلد أو العظام 12.4 غرام من البروتين، وهذا يعادل 28.3 غرام من البروتين لكل 100 غرام. صدر الدجاج
- خال من الدهون: صدر الدجاج معروف بلحمه الأبيض الخالي من الدهون. فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بقطعة الفخذ ويقدم العديد من الفوائد الصحية. إذ يضم نسبة دهون أقل بكثير مقارنة بقطعة الفخذ، ما يجعله خياراً صحياً للقلب.
- بروتين عال: يعتبر صدر الدجاج مصدراً ممتازاً للبروتين الخالي من الدهون، ما يجعله المفضل لدى عشاق اللياقة البدنية وأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم.
هو غني بشكل خاص بالبروتين، وهو أمر ضروري لصيانة العضلات وإصلاحها ووظيفة الجسم بشكل عام.
- انخفاض السعرات الحرارية: نظراً لانخفاض محتواه من الدهون، يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.
وبحسب خبراء التغذية، فإن صدر الدجاج المطبوخ منزوع الجلد (172 غراماً) يتضمن 54 غراماً من البروتين، ما يعادل 31 غراماً من البروتين لكل 100 غرام. أيهما أكثر صحة؟
تعتمد مسألة ما إذا كانت قطعة الفخذ أم قطعة الصدر أكثر صحة على تفضيلات الأشخاص الغذائية وأهدافهم الصحية. وهنا بعض الاعتبارات:
- المساعدة في إدارة الوزن: إذا كنت تهدف إلى فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون. - بناء العضلات: بالنسبة لأولئك الذين يركزون على بناء العضلات وتناول البروتين، يعد صدر الدجاج خياراً ممتازاً بسبب محتواه العالي من البروتين. - النكهة والتنوع: إذا أعطيت الأولوية للنكهة واستمتعت بطعم أكثر ثراء وأكثر متعة، فقد تفضل قطعة الفخذ. - نظام غذائي متوازن: للحصول على نظام غذائي متوازن، فكر في دمج لحم الفخذ والصدر في وجباتك للاستمتاع بفوائد التنوع. في الختام، لا توجد إجابة قاطعة حول أيهما أكثر صحة في مناقشة قطعة الفخذ مقابل قطعة الصدر. إذ يتمتع كلاهما بخصائص مميزة ويمكن إدراجهما في نظام غذائي متوازن. فإذا كنت تراقب كمية الدهون والسعرات الحرارية التي تتناولها، يعد صدر الدجاج الخيار الأفضل. مع ذلك، إذا كنت تستمتع بنكهة اللحم الداكن ولا تمانع في إضافة الدهون، فقد تكون قطعة الفخذ خياراً لذيذاً ومغذياً. وأخيرا، يتم تحديد الخيار الأكثر صحة من خلال تفضيلاتك الغذائية الفريدة ومتطلباتك الغذائية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من البروتین من الدهون
إقرأ أيضاً:
هذه الدولة الأوروبية تسجّل أعلى نسب فقر بين الأطفال
في عام 2024، كان الأطفال أكثر عرضة لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي مقارنة بالبالغين، رغم تسجيل انخفاض طفيف بنسبة 0.6٪ في عدد الأطفال المعرّضين لهذا الخطر في الاتحاد الأوروبي بين عامي 2023 و2024. اعلان
بلغ عدد الأطفال المعرّضين لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي نحو 19.5 مليون طفل في عام 2024، وفقًا لأحدث بيانات المكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية.
وقد سجلت هذه النسبة انخفاضًا طفيفًا بين عامي 2023 و2024، متراجعة من 24.8٪ إلى 24.2٪.
وجاءت بلغاريا في صدارة الدول التي يتعرض فيها الأطفال لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي في عام 2024 بنسبة 35.1٪، تلتها إسبانيا بـ34.6٪، ثم رومانيا بـ33.8٪.
في المقابل، سجّلت سلوفينيا (11.8٪)، وقبرص (14.8٪)، وجمهورية التشيك (15.4٪) أدنى المعدلات على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وكانت إيطاليا الاستثناء، إذ ظلت النسبة ثابتة عند 27.1٪ دون أي تغيّر بين عامي 2023 و2024.
وفي هذا السياق، تقول ألبا لاناو سانشيز، الباحثة في جامعة بومبيو فابرا، إن مؤسسات الدولة للرعاية الاجتماعية تؤدي دورًا محوريًا في حماية الأطفال من الفقر، مشيرة إلى أن الدول التي تعتمد أنظمة حماية اجتماعية قوية تسجل عادة مستويات أدنى.
وفي عام 2024، سجّل مستوى خطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي لدى الأطفال معدلات أعلى مقارنة بالبالغين، بنسبة 24.2٪ لدى الأطفال مقارنةً بـ20.3٪ لدى البالغين. وكان أكبر الفروق في إسبانيا (10.5٪)، تليها مالطا ورومانيا (7.3٪ لكل منهما)، ثم فرنسا (7.2٪).
عامل التعليمسُجّلت معدلات أقل للفقر أو الإقصاء الاجتماعي بين الأطفال الذين يتمتع آباؤهم بمستوى تعليمي أعلى.
في عام 2024، بلغت نسبة الأطفال المعرّضين لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي 61.2٪ بين أولئك الذين يعيشون مع أبوين لم يتجاوز مستواهما التعليمي المرحلة الثانوية.
أما الأطفال الذين حصل آباؤهم وأمهاتهم على تعليم عالٍ، فبلغت نسبة المعرّضين منهم لهذا الخطر 11.0٪.
نتج عن ذلك فجوة في المعدلات بلغت 50.2 نقطة مئوية بين الأطفال، تبعًا لمستوى تعليم الوالدين.
وتجاوزت هذه الفجوة نسبة الـ 50٪ في 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. وسُجلت أدنى الفجوات في كل من الدنمارك والبرتغال وإستونيا، فيما ظهرت الفروق الأكبر في رومانيا وتشيكيا وبلغاريا.
إسبانيا: برامج الدعم لا تصل إلى الفئات الأكثر فقرًاعلى الرغم من أن إسبانيا تسجّل ناتجًا محليًا أعلى مقارنة ببلغاريا أو رومانيا، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن نظام الإعانات الضريبية فيها يُعد من أبرز العوامل التي تساهم في ارتفاع معدلات فقر الأطفال.
في عام 2021، خصّصت إسبانيا 1.3٪ فقط من ناتجها المحلي الإجمالي لسياسات الأسرة، مقارنة بمتوسط يبلغ 2.3٪ ضمن دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
تُشير لاناو سانشيز إلى أن "الدعم المالي المباشر المقدَّم للأسر كان متواضعًا"، موضحة أن "برامج المزايا النقدية المرتبطة بالأطفال في إسبانيا طالما وفّرت إعفاءات ضريبية استفادت منها الشرائح الأعلى دخلًا، بينما لم تقدّم سوى دعم محدود، أو لم تقدّم أي دعم على الإطلاق، للأسر ذات الدخل المنخفض".
وقد أدخلت إسبانيا برنامج "الحد الأدنى للدخل" (IMV) في عام 2021 لمساعدة العائلات، ثم أتبعت ذلك بنظام آخر لدعم الأطفال في عام 2022، ووصلت هذه المساعدات إلى 502,310 أسر، بحسب بيانات الضمان الاجتماعي الإسباني.
ومع ذلك، لا تزال غير واضحة حتى الآن درجةُ تأثير هذين البرنامجين في تحسين الظروف المعيشية للأسر التي تعيل أطفالًا.
تُعلّق لاناو سانشيز بالقول: "الانتقادات الحالية تسلط الضوء على أوجه القصور في برنامج الدعم النقدي المتكامل، بما في ذلك العوائق الإدارية، والقيود القانونية التي تحد من وصول بعض الفئات، مثل الشباب، والمشرّدين، والمهاجرين، والوافدين حديثًا. كما أن التغطية المحتملة للبرنامج تظل محدودة بالنسبة للأسر ذات الدخل المنخفض، دون أن تشمل بالضرورة الأسر التي تعاني من الفقر المدقع".
وتختم حديثها قائلة: "مع ذلك، لا نزال نفتقر إلى أبحاث أكاديمية معمّقة تدرس كيفية التحوّل نحو نظام حماية اجتماعية أكثر شمولًا، وهو تحوّل أدّى في نهاية المطاف إلى تهميش أشكال دعم أخرى، مثل البرامج الإقليمية للحد الأدنى للدخل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة