المجلس القومي للمرأة يختتم جلسة الاعتماد السابعة لبرنامج التثقيف المالي للسيدات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات جلسة الإعتماد السابعة لبرنامج التثقيف المالي للسيدات بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ILO في اطار مشروع عمل لائق للمرأة في مصر وتونس و المغرب، واستمرت على مدار 5 ايام متتالية، واستهدفت 15 متدربة ممن تقدمن للحصول على البرنامج، و اعتماد 7 مدربين ممن قام المجلس والمنظمة بتدريبهم وتأهيلهم خلال الفترة الماضية لإعتمادهم كمدربين وطنيين لبرنامج "التعامل الرشيد مع اموالي ".
يهدف البرنامج إلى رفع الوعي المالي لدى السيدات من خلال عده انشطة يقمن بها ويتضمن العديد من الموضوعات منها تحديد الاهداف المالية وكيفية الفصل بين الاحتياجات والراغبات وكيفية اعداد الموزانه الشخصية ومتابعتها ووسائل الادخار المختلفة ومميزاتها وعيوبها وكيفية اختيار الوسيلة الانسب وفق الهدف ووسائل التمويل المختلفة والقروض وكيفية احتساب قيمه تمويل القرض و التعامل مع المؤسسات المالية والتأمين واهميته.
ويواصل المجلس القومي للمرأة مع منظمة العمل الدولية اعتماد المدربين تباعاً وفق تقييمهم، حيث تم تدريب 107 مدرب تثقيف مالي ، واعتُمد منهم 36 مدرب اعتماداً وطنياً .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة برنامج التثقيف المالي متدربة البرنامج
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود وكيفية التعامل مع فقد الأحباء
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المصائب والابتلاءات جزء من امتحان المؤمنين، وقد يبتلي الله الإنسان بفقد عزيز أو مصيبة في المال أو النفس، ويجعل ذلك سببًا لرفع درجاته وتكفير ذنوبه.
وعن ذلك، روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ حَتَّى الشَّوْكَةِ تُصِيبُهُ، إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ» (رواه مسلم).
كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر والتسليم لأمر الله عند حدوث المصيبة، والدعاء بقول:«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللهُمَّ أجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خيرًا منها» (رواه مسلم).
الغريق وشهادة الموت في الإسلام
اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم الغريق من الشهداء، فقال:«الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ» (رواه البخاري ومسلم).
وأشار العلماء إلى أن الشهادة هنا تعني أجر الشهيد في الآخرة، ولا تغيّر أحكام الميت في الدنيا؛ فالغريق يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلى عليه كغيره من الموتى.
حكم صلاة الجنازة على الغريق1. إذا عُثر على الجثة
إذا تم العثور على جثة الغريق، فإنه يُعامل كسائر الموتى: يغسَّل إذا أمكن، يُكفَّن، ويُصلى عليه.
قال العلامة أكمل الدين البابرتي الحنفي:
«لو أُخْرِج الغريق وجب غسله» (العناية شرح الهداية).
وقال الإمام ابن البراذعي المالكي:
«مات بغرق أو هدم، فإنه يُغسل ويُصلى عليه» (التهذيب في اختصار المدونة).
وأوضح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري:
«ويُغسل الغريق فلا يكفي غرقه، لأننا مأمورون بغسل الميت» (أسنى المطالب).
إذا لم تُعثر الجثة، ولا يُعرف حاله من حياة أو وفاة، فلا يُصلى عليه مباشرة، بل يجب انتظار قرار من الجهة المختصة أو حكم قضائي بموت المفقود.
قال العلامة شهاب الدين الرملي:«فإن شُك في موته، وجب التأخير إلى العلم بموته» (فتح الرحمن).
وفي حال صدور الحكم بموته، يجوز صلاة الغائب عليه، وفق ما ذهب إليه المالكية والشافعية والحنابلة، بالنية واستقبال القبلة، سواء كان بعيدًا أو قريبًا.
قال الإمام النووي الشافعي:«تجوز الصلاة على الغائب بالنية وإن كان في غير جهة القبلة» (روضة الطالبين).
وقال ابن قدامة الحنبلي:«ويُصلى على الغريق، إذا غَرِق قبل الغسل، كالغائب البعيد، لأن الغسل تعذر» (الشرح الكبير).