طالب وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، المواطنين بضرورة تناول لقاح الإنفلونزا، من أجل الحد من انتشار الأنفلونزا الشائعة في هذا الوقت من العام، ولضمان الحفاظ على صحة الجميع.

ووفقًا لصحف محلية، أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة، عبر تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، أنهم بدأوا بتطبيق لقاح الإنفلونزا لعام 2023 اعتبارًا من تاريخ 15 سبتمبر.

يعتبر تناول اللقاح واحدًا من الوسائل الفعالة في الوقاية من الأمراض الشائعة في فصل الخريف والشتاء.

وأكد قوجة أن البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا هم المعرضون لخطر الإصابة بحالات صحية، والذين يعانون من الأمراض المزمنة يتمكنون من الحصول على اللقاحات مجانًا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا لقاح الإنفلونزا وزير الصحة التركي

إقرأ أيضاً:

هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية. 

وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.

وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:

وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا. 

ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.

وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.

شاهد الفيديو بالضغط هنا..

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: المنتشر في مصر فيروس الإنفلونزا ولدينا زيادة في معدلات الإصابة
  • «لا توجد متحورات جديدة ».. مستشار الرئيس للصحة يكشف تفاصيل الفيروس المنتشر
  • الصحة: الحصول على لقاح الأنفلونزا يقلل من حدة وعدد مرات الإصابة
  • عوض تاج الدين: الفيروس المنتشر حاليا هو الإنفلونزا الموسمية
  • هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
  • انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
  • جمال شعبان: الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية
  • تاج الدين: سلالة الإنفلونزا H1N1 الأكثر انتشارًا بين المصريين