ليبيا – ذكر المركز العربي للمناخ، بالدعوة التي وجهها منذ أكثر من أسبوع لفرق الإغاثة والإنقاذ في درنة بالإسراع في عمليات الإغاثة قبل عودة الاضطرابات الجوية مرة أخرى.

المركز حذر عبر مكتبه الإعلامي من خطر عودة المنخفضات الجوية أو العواصف المتوسطية والحالات الماطرة بشكل مبكر، وذلك نتيجة استمرار احترار مياه البحر المتوسط،منوها إلى  أن نماذج الطقس لم تكن تشير إلى نشوء أي حالة في ذلك الوقت.

وأضاف المركز:”قمنا بتوقع نشوء حالة جوية وذكرنا احتمالية تطورها لمنخفض جوي وأن احتمالية وصوله لمرحلة العاصفة المتوسطية وارد وما زالت الحالة تحت المراقبة، وقمنا بإعداد العديد من النشرات العلمية حول الحالة الجوية المتوقعة ومراقبتها باستمرار”.

وأفاد المركز بأن آخر البيانات تشير إلى احتمالية نشوء منخفض جوي وسط المتوسط محمل بأمطار غزيرة ستتأثر دول جنوب أوروبا أولاً بهذا المنخفض ثم ستعبر جبهة هوائية باردة الأراضي الليبية وأجزاء من الأراضي التونسية وسط الأسبوع مع مساء الإثنين وخلال يوم الثلاثاء،ما سيؤدي إلى هطول أمطار رعدية تغزر أحياناً على طول الساحل الليبي الشمالي.

وأوضح أن النماذج حتى الآن لا تشير إلى احتمالية وصول المنخفض الجوي إلى عاصفة متوسطية،ولكن يبقى احتمال تطور المنخفض إلى عاصفة قائم وهي تحت المراقبة، خصوصاً أن عاصفة دانيال كانت قبل أيام من تأثيرها منخفض اعتيادي وتطورت بشكل مفاجئ لاحقاً.

المركز دعا الجميع إلى أخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة،والابتعاد عن مجاري السيول والأودية تحسباً لأي طارئ، مضيفا :” لا داعي للخوف والهلع فعند حدوث أي مستجدات سيتم إطلاق التنبيهات بشكل مبكر”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما تأثيرها على الإنسان والتكنولوجيا؟

شهد يوم 14 مايو الحالي عاصفة شمسية هي الأقوى منذ بداية عام 2025، من الفئة X2.7، حسبما أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA).
وبلغت هذه العاصفة الشمسية ذروتها عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت جرينتش، متسببة في اضطرابات مؤقتة في الاتصالات اللاسلكية في مناطق شاسعة من الكرة الأرضية، أبرزها أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.تفجير مغناطيسي في قلب الشمسالتوهج الشمسي ليس ظاهرة جديدة، لكنه يُعد من أقوى الانفجارات الطبيعية في النظام الشمسي، ويحدث حين يُطلق المجال المغناطيسي للطاقة المخزنة فوق البقع الشمسية -وهي مناطق ذات حرارة أقل من محيطها- دفعة هائلة من الإشعاعات تشمل الأشعة السينية، وأشعة جاما، والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى موجات راديوية.
أخبار متعلقة بعد إصابة بايدن.. ماذا يعني "انتشار السرطان في العظم" طبيًا؟"فلكية جدة": كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليومووفقًا للعلماء، فإن التوهج الأخير انطلق من البقعة النشطة AR4087، التي كانت قد رُصدت في الأيام السابقة بإشارات لتصاعد النشاط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العاصفة الشمسية عبارة عن تفجير مغناطيسي في قلب الشمس - noaaذروة الدورة الشمسية 25التوقيت الذي حدث فيه هذا التوهج لم يكن مفاجئًا. فالشمس تمر حاليًا في ذروة دورتها الشمسية 25، التي بدأت في ديسمبر 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى 2030.
وتتميز هذه الدورة بارتفاع ملحوظ في النشاط الشمسي مقارنة بسابقتها، مع تسجيل عدد متزايد من البقع والتوهجات الشمسية.
وتتكرّر هذه الدورات الشمسية تقريبًا كل 11 عامًا، وتتأرجح بين حدين: أدنى النشاط وأقصاه، إذ تزداد في الذروة فرص حدوث عواصف شمسية قوية تؤثر على الأرض.التأثيرات الأرضيةرغم أن الانفجار وقع على بُعد 150 مليون كيلومتر من الأرض، فإن تأثيراته لم تكن بعيدة عن سطح الكوكب، فقد سُجلت انقطاعات في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد في النصف النهاري من الكرة الأرضية، خاصة في مجالات الطيران، الملاحة، والاتصالات البحرية.

ظاهرة فريدة.. رصد 3 بقع شمسية في سماء #عرعر بـ #الحدود_الشمالية#اليوم https://t.co/HgEwgkP8H0 pic.twitter.com/r9Er9YJ50w— صحيفة اليوم (@alyaum) May 17, 2025
هذه الانقطاعات، وإن كانت مؤقتة، فإنها تؤكد حساسية الأنظمة التكنولوجية الحديثة أمام تقلبات "طقس الفضاء".
وفي الوقت نفسه، أظهرت الظاهرة وجهها الجمالي عبر ظاهرة الشفق القطبي، إذ توهجت السماء بألوان خلابة في المناطق القريبة من القطبين، نتيجة تفاعل الجسيمات الشمسية مع المجال المغناطيسي الأرضي.تأثير سلبي على التكنولوجيا الحديثةالقلق الأكبر من التوهجات الشمسية يتركز حاليًا في تأثيرها على التكنولوجيا الحديثة، خاصة الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، وأنظمة الملاحة والاتصالات.
ودفعت تلك المخاوف وكالات الفضاء وشركات التكنولوجيا إلى تعزيز أنظمة الحماية، والاستعداد لأي اضطرابات قادمة في فترات النشاط الشمسي المرتفع.
ويفرض ازدياد حدة التوهجات الشمسية في الدورة الشمسية الحالية على المجتمع العلمي والقطاعات التكنولوجية أن تبقى في حالة تأهب.

مقالات مشابهة

  • رغم العواصف والانقسامات.. الوحدة اليمنية صامدة بوحي الإرادة الشعبية وصلابة التاريخ
  • غولان يثير عاصفة في إسرائيل.. الجيش يقتل أطفال غزة كهواية
  • وزارة النقل الفرنسية تعلن استئناف الحركة الجوية الكاملة بمطار أورلي
  • المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية كرّم الوزير خوري بحضور نصار
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
  • فيديو- دمار واسع بعد أعاصير مدمرة تضرب ولاية كنتاكي الأميركية
  • المنخفض والمرتفع.. 5 مشروبات لمرضى الضغط في الصيف
  • شاب يصاب بمتلازمة “الرأس المنخفض” المرعبة بسبب إدمان الهاتف
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما تأثيرها على الإنسان والتكنولوجيا؟
  • أعراض خطيرة تشير إلى إصابتك بالحساسية