الاحتلال الإسرائيلي يكشف سبب اعتقال 8 طلاب فلسطينيين من جامعة بيرزيت
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأمنية، أن طلبة جامعة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، الذين تم اعتقالهم، فجر اليوم الأحد، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات وشيكة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه بتوجيه من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن جيش الاحتلال وجهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، وفقا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم".
وقال جيش الاحتلال إن قواته اعتقلت "ثمانية مطلوبين في جامعة بيرزيت، كانوا يخططون لتنفيذ عملية خلال الفترة الوشيكة المقبلة".
وادعى جيش الاحتلال أنه بالتعاون مع الشاباك أجريا خلال الأشهر الماضية، عمليات استخباراتية وتحقيقات بهدف إحباط أنشطة المجموعات المكونة من خلايا حماس الطلابية (الكتلة الإسلامية) التي تنشط في جامعات الضفة الغربية.
وفجر اليوم، اقتحم الجيش الإسرائيلي، جامعة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، واعتقل عددا من طلابها، وأحدث أضرارا في ممتلكاتها.
وفي بيان صدر عنها، أدانت جامعة بيرزيت "اقتحام حرمها واعتقال عدد من طلبتها".
وقالت جامعة بيرزيت: "اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال حرم الجامعة فجر الأحد، واعتقلت عددا من الطلبة كما أحدثت خرابا في ممتلكات الجامعة".
وعدت الاقتحام "انتهاكا كبيرا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم انتهاك حرمة الجامعات والمؤسسات التعليمية".
وأشارت الجامعة إلى أنها تعمل، من خلال محاميها والمؤسسات القانونية، على "الاطمئنان على طلبتها المعتقلين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلبة جامعة بيرزيت الجيش الإسرائيلي حماس الشاباك الضفة الغربية جامعة بیرزیت جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تكشف إصدار العدو الإسرائيلي 600 أمر اعتقال إداري
الثورة نت/..
قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن مخابرات العدو الإسرائيلي أصدرت خلال الأسبوعين الأخيرين، ما لا يقل عن 600 أمر اعتقال إداري، لتضاف إلى آلاف الأوامر التي صدرت منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ هناك تصاعداً غير مسبوق منذ بدء الإبادة في أعداد المعتقلين الإداريين، من بينهم النساء والأطفال، وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى يونيو الجاري، 3562 معتقلا إداريّا، بينهم على الأقل 95 طفلاً وطفلة تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وبينا أنّ أعداد المعتقلين الإداريين منذ بدء جريمة الإبادة، هو الأعلى تاريخياً، وهو اليوم العدد الأعلى من أعداد الأسرى والمعتقلين المحكومين والموقوفين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وذكرتا أن جريمة الاعتقال الإداريّ، تشكّل إحدى أبرز السياسات التاريخية الممنهجة، التي تمارسها سلطات العدو الإسرائيلي بحقّ المواطنين الفلسطينيين، في محاولة مستمرة لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده، واستهداف الفاعلين على الأصعدة كافة الاجتماعية والسياسية والثقافية.