أيام وتبدأ الدراسة وتبدأ رحلة الأمهات في السعي خلف الأبناء للمذاكرة والحفظ، بينما الآباء قد يكون من المغري الجلوس على الأريكة بدلاً من اللعب مع أطفالهم بعد يوم شاق في العمل أو حتى المشاركة في المذاكرة.

وأظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يقضون وقتًا في القيام بأنشطة ممتعة وتفاعلية مع أبنائهم أو بناتهم يمنحونهم ميزة تعليمية في المدرسة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ما يقرب من ربع مليون جنيه.. بريطاني ينفق أمواله لاستعادة دراجاته المسروقة| صور غرائب وعجائب.. طائرة تصل دون حقائب الركاب لسبب غريب

وكشفت بيانات من ما يقرب من 5000 أسرة أن القراءة وممارسة الألعاب والرسم وحتى الغناء للأطفال كلها ساعدت في تحسين أدائهم الأكاديمي.

وعلى الرغم من أن الأمهات يمكنهن أيضًا تعزيز مهارات أطفالهن الأكاديمية، إلا أن تأثيرهن بشكل عام أكبر على السلوكيات العاطفية والاجتماعية للأطفال الصغار.

فيما قال باحثون من جامعة ليدز إن الآباء يمكن أن يكون لهم تأثير فريد على نمو أطفالهم، لكنهم غالبًا ما يشعرون بأنهم أقل قدرة على القيام بذلك بسبب متطلبات وظيفتهم.

وقادت الدراسة الجديدة الدكتورة هيلين نورمان، زميلة البحث في كلية إدارة الأعمال بجامعة ليدز، وقالت: "لا تزال الأمهات يميلن إلى تولي دور مقدم الرعاية الأساسي، وبالتالي يميلن إلى القيام بمعظم رعاية الأطفال".

ولكن إذا شارك الآباء بنشاط في رعاية الأطفال أيضًا، فإن ذلك يزيد بشكل كبير من احتمال حصول الأطفال على درجات أفضل في المدرسة الابتدائية.

سائحة بريطانية تحكي لحظات مرعبة لـ زلزال المغرب وباء جديد ينتشر في العالم أساسه الخنازير.. العلماء يحذرون

ولهذا السبب فإن تشجيع ودعم الآباء على مشاركة رعاية الأطفال مع الأم، منذ مرحلة مبكرة من حياة الطفل، أمر بالغ الأهمية،وتزعم الدراسة أن الآباء يجلبون شيئًا مختلفًا لنمو الطفل، حيث يميلون إلى التفاعل مع أطفالهم بطرق مختلفة عن الأمهات.

على سبيل المثال، من المرجح أن ينخرط الآباء في قدر أكبر من المشاركة والنشاط البدني، مما يساعد على تطوير سلوك المخاطرة وحل المشكلات لدى الأطفال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر

ملاحظة المحرر: كارا ألايمو، أستاذة مساعدة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها كتاب بعنوان: "Over the Influence: Why Social Media Is Toxic for Women and Girls — And How We Can Take It Back"في العام 2024، لدى دار النشر Alcove Press.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الكثير من الأهل بالقلق حيال الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات. لكن دراسة جديدة أشارت إلى أنهم ربما يركزون على الأمر الخاطئ.

فبحسب دراسة نُشرت في مجلة JAMA التابعة للجمعية الطبية الأمريكية، الأربعاء 18 يونيو/ تموز، فإنّ مدة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، وألعاب الفيديو غير مرتبطة بشكل مباشر بزيادة أعراض مشاكل الصحة النفسية، أكانت:

داخلية: مثل القلق والاكتئاب،أو خارجية: مثل العدوانية ومخالفة القواعد،أو حتى أفكار أو سلوكيات انتحارية.

فالعامل الأهم الذي يُحدث كل الفرق في الصحة النفسية، يتمثل بإذا كان الطفل مدمنًا على استخدام الشاشة أم لا.

وأوضحت الدكتورة يونيو شياو، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في كلية طب "وايل كورنيل" بنيويورك، أنّ "الاستخدام الإدماني هو الاستخدام المفرط الذي يتعارض مع مسؤوليات الطفل في المنزل، أو الدراسة أو الأنشطة الأخرى. الطفل يشعر بحاجة ملحّة لاستخدام الجهاز، ولا يستطيع التوقف". 

وبحسب النتائج تبيّن أنّ لدى قرابة نصف الأطفال نمط إدماني متزايد من الاستخدام للهواتف المحمولة، وأكثر من 40% منهم أظهروا سلوكًا مماثلًا تجاه ألعاب الفيديو.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
  • دراسة ألمانية: العمل عن بُعد يزيد دخل الأمهات بنسبة مجزية
  • المشروبات السكرية أخطر من الأطعمة المحلاة.. دراسة حديثة تحذر
  • ثورة في عالم الطب.. حقنة واحدة تعيد السمع لمرضى الصمم
  • دراسة تحذر من خطر يهدد النساء بالإصابة بالعقم
  • دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم
  • هل ضرب الآباء لـ الأبناء موجود بالشريعة.. أزهري يحسم الجدل
  • دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة