ناسا تعثر على صخور فضائية تحمل مفاجأة عن أصل الإنسان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في كشف جديد أوضحت وكالة ناسا إنه قطع صخور فضائية يبلغ عمرها 4.6 مليار عام تعمل بمثابة كبسولة زمنية من الأيام الأولى لنظامنا الشمسي، فقد هبطت كبسولة فضائية تحمل أول عينات كويكب تابعة لناسا على الأرض في سابقة تاريخية يمكن أن تكشف عن أصول الإنسان.
وتعتبر تلك هي آخر مهمة قام بها أوزوريس-ريكس التابعة لناسا، حيث كان العلماء يسافرون لمدة سبع سنوات إلى الكويكب بينو لجمع القطع وإعادتها إلى الأرض ليدرسها الباحثون.
ويأمل العلماء أن تساعد الدراسة في الكشف عن كيفية تشكل الكواكب وتطورها، وحتى كيف بدأت الحياة نفسها، ويبلغ عمر الكويكب بينو حوالي 4.5 مليار سنة، مما يعني أن عينة ناسا هي نظرة إلى النظام الشمسي خلال سنواته الأولى.
وقالت ناسا إن قطع الصخرة الفضائية تعمل بمثابة كبسولة زمنية من الأيام الأولى لنظامنا الشمسي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
مع ذلك، وفقًا لمقياس يستخدم لقياس مدى الخطر الذي يشكله جسم ما، فإن الكويكب بينو هو أخطر كويكب لناسا، وتعتبر قطعة الكويكب هذه هي الأكبر على الإطلاق، إذ يبلغ وزنها حوالي 250 جرامًا.
غادرت المهمة الأرض في سبتمبر 2016 ووصلت إلى الكويكب في أكتوبر 2018، وأرسلت ناسا فريقا على متن طائرات هليكوبتر لجمع العينة واستخراجها للتأكد من عدم تلوثها بالبيئة.
وتم أخذ العينة مباشرة من الكويكب، مما يعني أنه لن يكون عليها أي أثر لمواد من الأرض. وسيتم توزيع العينة على 200 شخص في 38 مؤسسة حول العالم.
وسيواصل أوزوريس ريكس دراسة كويكب آخر يسمى أبوفيس، حيث سيصل في عام 2029.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يتابع إعادة التصويت في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب
يتابع المجلس القومي لحقوق الإنسان "غرفة العمليات المركزية بالمجلس"، برئاسة الدكتور السفير محمود كارم، وعضوية الأستاذ عبد الجواد أحمد المشرف العام على الغرفة ،سير عملية إعادة التصويت في اللجان التابعة للدوائر الثلاثين التي سبق إلغاء نتائجها في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والتي أُعيد فتحها تنفيذًا للأحكام النهائية الصادرة عن المحكمة الإدارية العليا، باعتبارها أحكامًا واجبة النفاذ وغير قابلة للطعن.
وتتولى الغرفة متابعة انتظام العملية الانتخابية ورصد مجريات التصويت داخل اللجان، في إطار ضمان احترام المعايير الدستورية والقانونية الحاكمة للعملية الانتخابية.
وأكد المجلس أن متابعته تأتي ضمن اختصاصاته القانونية في متابعة الاستحقاقات الانتخابية، وتعزيز مبادئ النزاهة والحياد والشفافية، وضمان ممارسة المواطنين لحقوقهم السياسية في أجواء آتمنة ومنظمة.
وقامت فرق المتابعة الميدانية التابعة للمجلس بالتنسيق مع غرفة العمليات، برصد انتظام فتح اللجان في المواعيد المقررة، وتيسير إجراءات دخول الناخبين، وتوافر المستلزمات اللوجستية اللازمة لسير العملية، بما يضمن تكافؤ الفرص بين المرشحين وسلامة الإجراءات.
وشدد المجلس على أهمية الالتزام الكامل بتطبيق القوانين والقرارات المنظمة للعملية الانتخابية، وتنفيذ الأحكام القضائية النهائية باعتبارها عنوانًا للحقيقة وسيادة القانون، بما يعزز ثقة المواطنين في نزاهة العملية الانتخابية ومصداقيتها.
ويواصل المجلس متابعة مجريات عملية التصويت على مدار اليومين، من خلال غرفة العمليات وفرق الرصد، على أن يتم إعداد تقارير دورية توثق أبرز الملاحظات، وفقًا للمعايير الوطنية والدولية المعتمدة لمتابعة الانتخابات