السليمانية تسجل ارتفاعاً بأسعار النفط الأبيض مع دخول أول أيام الخريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ ارتفعت أسعار النفط الابيض في السليمانية، مع دخول الايام الأولى من فصل الخريف، وسط توقعات بارتفاعها أكثر خلال الشهرين المقبلين.
وقال بڕوا صابر وهو تاجر يبيع النفط الابيض في السليمانية لوكالة شفق نيوز، إن "أسعار النفط الابيض في الأسواق مرتبط بعدة عوامل وكلها لها تأثير على السعر النهائي الذي يدفعه المواطن مقابل الكمية التي يشتريها في الأسواق إذا كان في فصل الخريف أو الشتاء وحتى الصيف، وتلك العوامل قد تكون بعضها اقل وطئة في إحدى المواسم او الفصول".
واضاف ان "أسعار النفط الابيض متعلقة ببورصة النفط العالمية فالآن أسعار النفط تجاوزت 90 دولاراً مضاف لها مصاريف التكرار وإنتاج النفط الابيض وهذا متعلق حصرا بالأسعار العالمية ولا دخل لجغرافية ومناخ المنطقة ولا حتى بالحكومة".
وتابع صابر ان "الموضوع يتعلق بالعرض والطلب وهذا قد يكون له تأثير اقل من السبب الاول لهذا قد نلحظ انخفاضا قليلاً في سعر النفط في وقت تسليم الحكومة لحصة المواطنين من النفط الابيض لكن هذا الانخفاض لايعد كبيرا إذا ما تم احتساب الأسعار مقارنات بالأسعار العالمية للنفط الخام".
وبين ان "سعر برميل النفط الابيض الآن من نوعية "نفط بغداد"هو (165) الف دينار، ومن المتوقع أن يصل سعر البرميل الى ضعف هذا السعر خلال الشهرين المقبلين بسبب زيادة الطلب كما كان في العام الماضي حين تجاوز سعر البرميل الواحد أكثر من 300 الف دينار".
وعن تأثير الازمة المالية على حركة سوق بيع النفط الابيض أكد صابر ان "تأخير صرف الرواتب أثر بصورة كبيرة على حركة البيع هذه الأيام وقد يزداد الطلب في الأيام المقبلة بعد توزيع الرواتب وسيكون لزيادة الطلب تاثيرات أخرى على الأسعار".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية النفط الابيض النفط الابیض أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة: زيادة إنتاج "أوبك بلس" من النفط "مخاطرة محسوبة" تواكب ارتفاع الطلب الموسمي
◄ إنتاج عُمان من النفط الخام والمكثفات النفطية سيكون مليون برميل يوميا
مسقط- العُمانية
قال علي بن عبد الله الريامي الخبير بقطاع الطاقة، إن أثر اتفاق تحالف "أوبك بلس" برفع تدريجي لإنتاج النفط بمعدل 548 ألف برميل يوميًّا اعتبارًا من شهر أغسطس المقبل، يعتمد بدرجة كبيرة على استجابة السوق، مشيرا إلى أن توقيت الإعلان يبدو دقيقًا، لا سيما في ظل الحاجة إلى تسريع وتيرة إنهاء التخفيضات الطوعية قبل دخول الربع الرابع من هذا العام، الذي يُتوقع أن يشهد وفرة كبيرة في الإمدادات قد تمتد حتى الربع الأول من العام المقبل.
وأضاف أنَّ الآمال تبقى مُعلقة على أن يتعامل السوق بإيجابية مع هذا التوجه، وألا ينعكس الإعلان سلبًا على أسعار النفط مع بداية الأسبوع، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تمثل مخاطرة محسوبة بعناية، مدعومة بعدة عوامل إيجابية في البيئة السوقية أبرزها: ارتفاع الطلب الموسمي خلال أشهر الصيف، وتزايد التفاؤل بشأن تقارب محتمل بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية حول ملفات الرسوم الجمركية، فضلاً عن استمرار ضعف الدولار، ما قد يخفف من أثر تراجع الأسعار ويعزز تنافسية النفط الخام المُسعَّر بالدولار.
وأضاف أن الدول الثمانية في "أوبك بلس" ستواصل ضخ الكميات المتبقية من أغسطس حتى سبتمبر من العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى إعادة الكميات المستقطعة بشكل جماعي حتى نهاية عام 2027م، والبالغة أكثر من 3 ملايين برميل يوميًّا.
وأشار إلى أن أثر قرار الزيادة التي تمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان محدودًا على الأسعار؛ نتيجة تداخل عوامل سياسية وتجارية، أبرزها التوترات الجيوسياسية، وغموض ملف التعريفات الجمركية، وعدم وضوح الرؤية حول النمو الاقتصادي العالمي.
وبين الخبير بقطاع الطاقة أن كمية إنتاج النفط الخام المطلوبة من سلطنة عُمان بعد هذه الزيادة الجديدة التي ستطبق بدءًا من شهر أغسطس المقبل ستكون 792 ألف برميل يوميًّا إلى جانب المكثفات النفطية التي تقدر بحوالي 200 ألف برميل مع إنتاج الغاز ليصل الإنتاج الكلي من النفط الخام والمكثفات النفطية إلى حوالي مليون برميل.
وقال إنَّ تأثير الزيادة سيظهر مع بداية التعاملات الإثنين إلا أنه من المتوقع ألا يكون لها تأثير ملحوظ على أسعار النفط وقد تكون محدودة، موضحًا أن سياسات العرض والطلب وغيرها من العوامل الأساسية هي التي تحرك السوق وتؤكد لصالح هذه الزيادة.
وأوضح الخبير بقطاع الطاقة: "أن الطلب على النفط خلال فترة الصيف يكون عاليًا، ولكن الخوف في الربع الأخير من العام الجاري والربع الأول من العام القادم الذي يشهد طلبًا أقل مع احتمال حدوث تذبذب بالأسعار أو انخفاضها".