بدء رصد المخالفات البلدية وفقًا لجدول الجزاءات المحدَّث بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مكة المكرمة
بدأت أمانة العاصمة المقدسة اليوم الإثنين العمل على رصد المخالفات البلدية بفئة الطرق والشوارع والبناء العامة، وفقًا لجدول الجزاءات المحدَّث والمعتمد من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وقال المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ “واس”، أنه تم تصنيف المخالفات إلى جسيمة وغير جسيمة، حيث سيتم التنبيه والإنذار في المخالفات غير الجسيمة قبل تطبيقها، وإعطاء مهلة محددة وكافية لإزالة المخالفة، حيث يتم بعدها تطبيق الجزاءات والغرامات المعتمدة في اللائحة.
ويأتي ذلك مع إمكانية مضاعفتها في حال تكرارها، مضيفًا أن لائحة الغرامات البلدية التي حددتها الوزارة تتضمن جميع أنواع المخالفات مثل: ممارسة الأنشطة التجارية دون ترخيص بلدي، أو العمل بعد انتهاء الرخصة وممارسة نشاط مخالف للرخصة، أو مزاولة أنشطة خارج نطاق الترخيص، أو استخدام الأرصفة أو الطرق العامة، أو مناطق الارتداد في الأعمال الخاصة، إضافة إلى عددٍ من المخالفات المتعلقه بتجهيزات المحال التجارية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه يمكن للجميع الاطلاع على لائحة جدول الجزاءات عن المخالفات البلدية والغرامات المترتبة عليها وذلك عبر الموقع الإلكتروني، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالأنظمة البلدية وتصحيح المخالفات، لضمان المحافظة على جودة الخدمات في بيئة آمنة وصحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة الأنشطة التجارية الغرامة البلدية المخالفات ترخيص
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي البلدية
#سواليف
توقّع رئيس جمعية #مربي_المواشي، زعل الكواليت، أن تستقر #أسعار_الأضاحي خلال موسم #عيد_الأضحى لهذا العام، ضمن مستويات قريبة من العام الماضي، رغم #التحديات_الاقتصادية التي يمر بها المواطنون.
و بين الكواليت إن أسعار الأضاحي البلدية ستتراوح ما بين 220 إلى 250 دينارًا، بينما ستتراوح أسعار الأضاحي الرومانية المستوردة بين 200 إلى 250 دينارًا، بحسب الرأي.
وأشار إلى أن تقارب الأسعار بين النوعين قد يدفع شريحة واسعة من المستهلكين لتفضيل الأضاحي البلدية، لما لها من سمعة جيدة محليًا من حيث الجودة والطعم، وهو ما قد يحدّ من الإقبال على الأضاحي المستوردة.
مقالات ذات صلةوأوضح الكواليت أن المعروض من الأضاحي هذا العام يفوق الطلب المتوقع؛ فالسوق المحلي بحاجة إلى نحو 250 ألف رأس من الأغنام لتلبية احتياجات العيد، في حين يتوفر حوالي 450 ألف رأس من الأغنام البلدية، و180 ألف رأس من الأغنام الرومانية، ما يعني وجود فائض كبير قد يسهم في الحفاظ على الأسعار عند مستويات معقولة.
ورغم هذا التوفر، رجّح الكواليت أن لا يشهد السوق حركة نشطة كما في الأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى ضعف #القدرة_الشرائية للمواطن، خاصة في ظل التزامات مالية مرتفعة واستمرار الأقساط البنكية دون تأجيل؛ ما يجعل الأضحية عبئًا ماليًا ثقيلًا على الأسر.
وأكد أن المربين استعدوا جيدًا لهذا الموسم من خلال توفير كميات كافية من الأضاحي، وتحملوا أعباء مالية كبيرة لتغطية تكاليف التربية والاستيراد.
وهو يأمل أن يشهد السوق حركة بيع تُوازي حجم الجهود التي بذلها المربون، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والنقل.
وبيّن أن أعداد الأضاحي التي تم ذبحها العام الماضي تراوحت بين 200 إلى 250 ألف رأس، بينما كانت الأرقام قبل عشر سنوات تصل إلى نصف مليون أضحية، وهو ما يعكس بوضوح حجم التراجع في القوة الشرائية للمواطنين خلال السنوات الأخيرة.
وفي المقابل، أشار الكواليت إلى أن حركة التصدير ما تزال جيدة، خصوصا نحو الأسواق الخليجية، حيث تم تصدير نحو 350 ألف رأس من الأغنام هذا العام، مع توسّع في الطلب الخارجي الذي ساهم في دعم المربين المحليين، رغم التحديات التي يواجهونها داخليا.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين المربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.