الفَطُورُ اللّيبيّ التّقليديّ.. فَطُورٌ صحِّيّ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يعتبر الفطور من أهم الوجبات اليومية في المطبخ الليبي، فهو يمدّ الجسم بالطاقة اللازمة لبدء يومه، كما أن تناول وجبة فطور صحية تساعد على تحسين التركيز والذاكرة والأداء البدني.
أهمية وجبة الفطور في المطبخ الليبي:-
تحظى وجبة الفطور بأهمية كبيرة في المطبخ الليبي، حيث يبدأ بها اليوم في معظم البيوت الليبية، وعادة ما تكون وجبة الفطور الليبية متنوعة وشهية، وتتكون من مجموعة من الأطباق التقليدية والحديثة.
تشمل أهم وجبات الفطور الصحية في المطبخ الليبي ما يلي:-
الزميطة والبسيسة وزيت الزيتون: وهذا الإفطار الرقم واحد في الإفطار الليبي ومن أهم مصادر الطاقة والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن حيث يزود الجسم بالسعرات الحرارية اللازمة لبداية اليوم يكل نشاط وحيوية. الشكشوكة: وهي عبارة عن طبق من البيض المقلي مع الطماطم والفلفل والبصل، وهي وجبة صحية غنية بالبروتين والكربوهيدرات والفيتامينات. التونة مع الخبز: وهي وجبة سريعة وسهلة التحضير، وتتكون من التونة المعلبة مع الخبز والطماطم والخيار والزيتون، وهي وجبة صحية غنية بالبروتين والمعادن. البيض المقلي أو المطبوخ أو العجّة أو السفنز بالبيض: وهو وجبة غنية بالبروتين والكربوهيدرات. الخبز مع الجبن وزيت الزيتون: وهي وجبة خفيفة وسهلة الهضم، وتتكون من الخبز مع الجبن، وهي وجبة صحية غنية بالكربوهيدرات والبروتين. الفروبيه: وهو عبارة عن مشروب من الحليب والفواكه، وهو غني بالبروتين والكربوهيدرات والفيتامينات. البريوش بالزبدة والعسل واللوز مع فروبيه التمر: وجبة إفطار مميزة مشهورة وهي غنية جدا بالسعرات الحرارية والطاقة اللازمة للنشاط.فيما يلي بعض النصائح لإعداد وجبة فطور صحية في المطبخ الليبي:-
اختر الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة، مثل الخبز المصنوع من القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض. احرص على تضمين مصدر جيد للبروتين في وجبة الفطور، مثل البيض أو الجبن أو التونة. لا تنسَ الفواكه والخضروات، مثل شرائح الفاكهة الطازجة أو السلطات. تجنب الأطعمة السكرية والمعالجة، مثل الحلويات والمعجنات.من المهم أن تختار وجبة فطور تناسب احتياجاتك الغذائية وأسلوب حياتك، فالمهم أن تتناول وجبة الإفطار بطريقة صحية، ولا تبدأ يومك بالمنبهات والسجائر، والله خلق لك من طيبات النعم اللذيذة والمفيدة ما لا يعدّ ولا يحصى، فلا تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شكشوكة صحة غذاء صحي وجبة الفطور
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يعلن إنجاز مشروع «مليار وجبة» بالكامل
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه سموه في رمضان 2022، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، بالكامل.
وقال سموه: «أطلقنا قبل 3 أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، وبحمدالله تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل، حيث تم توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم، وسيتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام القادم».
وأضاف سموه: «كما أنشأنا أوقافاً عقارية مستدامة أيضا لضمان استمرارية إطعام الطعام للمحتاجين حول العالم في الأعوام القادمة».
وقال سموه: «نحمد الله على نعمة العطاء، ونحمد الله على نعمة الوفاء بالوعد، ونحمد الله على نعمة هذا البلد الطيب الذي عم خيره العالم، حفظ الله الإمارات وشعبها وأدامهم للخير عنواناً ومقصداً».
وجاءت مبادرة «مليار وجبة» في رمضان عام 2022، استكمالاً للنجاح الذي حققته حملتا «10 ملايين وجبة» و«100 مليون وجبة» اللتان تم إطلاقهما في عامي 2020 و2021.
وتعد مبادرة «مليار وجبة»، أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة، وتسعى إلى توفير الدعم الغذائي للفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر والنساء والأطفال، وذلك في إطار نهج شمولية العمل الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات بتقديم المساعدة والعون في المجتمعات كافة من دون تمييز.
وفي عام 2023، تم إطلاق مبادرة «وقف المليار وجبة» كأكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، والذي سيوفر عائداً مالياً مستداماً لضمان استمرارية مبادرة «مليار وجبة» وتوفير مئات الملايين من الوجبات حول العالم.
وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مؤسسة المبادرات تعمل برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، على حشد الجهود والموارد لتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الأقل حظاً، مشيراً معاليه إلى أن النجاح الذي حققته مبادرة «مليار وجبة» جاء ثمرة للتفاعل المجتمعي الكبير الذي حظيت به المبادرة والمساهمات السخية من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات لتحقيق مستهدفاتها النبيلة.
ونوه معاليه بأهمية الدور الذي لعبه الشركاء من منظمات أممية، وجهات إقليمية ومحلية لتنفيذ مبادرة «مليار وجبة»، ما مكنها من توفير مليار وجبة لمستحقيها حتى يوليو الجاري، ووضع الخطط لاستكمال توفير الوجبات وصولاً إلى إجمالي 1.26 مليار وجبة تم التعهد بتوفيرها حتى نهاية 2026.
وقال معاليه: «مستمرون في تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية محلياً وإقليمياً وعالمياً لمساندة الفئات الأكثر احتياجاً وصياغة حلول مستدامة لمواجهة التحديات الغذائية، ولا شك في التزام مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بالمساهمة في القضاء على الجوع لا يتعلق فقط بتوفير الوجبات الغذائية، بل يتضمن مساعدة المجتمعات على صياغة خطط وبرامج متكاملة لمواجهة الفقر ومخاطر سوء التغذية، وهو ما يعمل عليه طيف واسع من المنظمات الأممية، والجهات الإقليمية والمحلية بما يتماشى مع رؤية مؤسسة المبادرات للتنمية المستدامة».
وتنقسم خطة تنفيذ مبادرة «مليار وجبة» لمسارين رئيسيين مع شركائها، هما الدعم الغذائي المباشر، حيث يتم توزيع الطرود الغذائية، والوجبات، والمكملات الغذائية، والقسائم الذكية وغيرها من الوسائل التي تتيح للمستفيد الوصول للدعم الغذائي بشكل مباشر، أما المسار الرئيسي الثاني فهو المشاريع المستدامة، ويتمثل في دعم مشاريع مستدامة تمكن الأفراد والأسر من إيجاد مصادر للغذاء دون الحاجة إلى دعم غذائي مباشر، مثل مبادرات تمكين المزارعين وخلق الوظائف في مجالات إنتاج الغذاء وغيرها.
وتمكنت مبادرة «مليار وجبة» من تحقيق إنجازاتها النوعية وتنفيذ برامجها ومشاريعها بالتعاون مع قائمة من الشركاء في منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الذي يعد أكبر شركاء التنفيذ لمبادرة «مليار وجبة» في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية والقسائم الذكية.
وتركز المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على المساهمة في تنفيذ مبادرة «مليار وجبة» لخدمة اللاجئين والمجتمعات النازحة عن طريق الطرود الغذائية والقسائم الشرائية وعدد من المشاريع المستدامة.
ويعمل صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف» على مشاريع غذائية مستدامة ضمن مبادرة «مليار وجبة» بحيث تمكن أصحابها من إعالة أنفسهم، وتركز على المشاريع الزراعية وتمكين المرأة في سلسلة إنتاج الغذاء.
وتعاونت مبادرة «مليار وجبة» مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، التي تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم.
وتعتبر شبكة بنوك الطعام الإقليمية، من أهم شركاء التنفيذ لمبادرة «مليار وجبة» في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية عن طريق بنوك الغذاء المحلية في كل دولة.
وتم التعاون مع منظمة لايف للإغاثة والتنمية لتقديم الدعم الغذائي للأسر والأفراد من ذوي الدخل المحدود.
وتعد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، شريكاً استراتيجياً لمبادرة «مليار وجبة» وتنفذ مشاريع توزيع الطرود الغذائية في دولة الإمارات والعديد من الدول.
ويركز بنك الإمارات للطعام في تعاونه مع مبادرة «مليار وجبة» على تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة والأفراد من ذوي الدخل المحدود.
يذكر أن إجمالي حجم إنفاق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، بلغ أكثر من 2.2 مليار درهم، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات ويعدّ محور المساعدات الإنسانية والإغاثية من أهم المحاور الرئيسية الخمسة، ويهدف هذا المحور إلى توفير المساعدات والإعانات الطارئة والعاجلة في حالات الأزمات والكوارث للمجتمعات المتضرّرة، إلى جانب تقديم كل أشكال المساعدات الخدمية وتنفيذ المشاريع التنموية ضمن برامج وخطط مستدامة.
وأطلقت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في العام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على مدى أكثر من عشرين عاماً.
وتنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة. وتهدف المؤسسة إلى تعزيز ثقافة الأمل، والتصدي الفعال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية الملحة، التي تواجهها مناطق عدة في العالم، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظاً، والاستثمار في العنصر البشري بوصفه المورد الحيوي الأهم عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في كافة المجالات التنموية كي يسهموا في قيادة مسيرة التنمية في أوطانهم. كما تهدف إلى الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة، ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات.