وزيرة مالية إندونيسيا: القدرات الائتمانية لحكومات الدول الفقيرة ضعيفة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت وزيرة المالية الإندونيسية، الدكتورة سري مولياني، إنه لا بد من التعرف على البيئة التشريعية وتنفيذها، بداية من البيئة التشريعية والبنى المؤسساتية وأن يكون هناك استمرار في تنفيذ هذه التشريعات، وهذا أمر مهم للغاية.
وأضافت «مولياني» خلال كلمتها بالجلسة الحوارية عن دور البنوك التنموية بتحريك رؤوس الأموال للقطاع الخاص من أجل لعب دور بالاستثمار بالبنية التحتية للمساعدة بالتنمية وخلق فرص العمل، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أنّ القطاع الخاص لديه عدد من المخاطر الذي يتعامل معها ودائما ما يكون هناك فجوة بين أنشطة القطاع العام بالبنية التحتية مع قدرات القطاع الخاص في كيفية التعامل مع المخاطر.
وتابعت: «الأولويات السياسية بما في ذلك بإندونيسيا كانت دائما في هذا النحو، نحن قمنا بخلق مهمة مع وزير المالية حتى تتمكن من تخصيص بعض الصناديق الخاصة بالمشروعات، لأننا نعلم أن هناك مشروعات تحتاج إلى التطوير والتنمية لكن هذا يأخذ وقتاً ويتطلب المزيد من الخبرات الفنية».
وواصلت: «أعتقد أن فكرة المصارف الائتمانية ومتعددة الأطراف سويا مع البنك الآسيوي يمكنهم أن يلعبوا دور محوري، لأن الحكومات في الدول الفقيرة نجد أن لديهم قدرة غير قوية للائتمان، لذلك هناك حاجة إلى تقديم الدعم من بعض الجهات مثل البنك الآسيوي والمصارف الائتمانية متعددة الأطراف، لذلك وجدنا أنه لابد أن يكون هناك عدد من الأدوات الأخرى التي يمكن أن نقدم من خلالها التمويل وسد الفجوات وهذا من شأنه إحداث نوع من التشابك بين تعطش السوق الخاص بالاستثمارات مع القطاع العام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الآسيوي مصر
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
شهد مؤتمر التمويل التنموي "MOMENTUM"، المنعقد خلال الفترة من 9 حتى 11 ديسمبر الجاري، ويستضيف أعماله مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم، بالشراكة بين صندوق البنية التحتية الوطني وهيئة تقويم التعليم والتدريب.
ويسهم برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية بقطاع التعليم في دعم المشاريع التعليمية، من خلال توفير حلول تمويلية مبتكرة، وتمكين مشاركة القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية والبيئة التعليمية، وكذلك تحفيز مشاركة الاستثمار الخاص في القطاعات الوطنية، إضافة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب، وفق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
ويشتمل البرنامج على خيارات تمويلية عبر تغطية ضمان جزئي أو تمويل مدمج مع البنوك والقطاع المصرفي، في المشاريع التنموية بمرحلة ما قبل رياض الأطفال، ورياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، والاحتياجات التعليمية الخاصة، إضافة إلى التعليم العالي، والمدارس المتخصصة والدولية والداخلية.
وقد شاركت وزارة التعليم في جلسة ومراسم تبادل اتفاقيات التعاون بين الصندوق وعدد من البنوك؛ مستعرضة ملامح خطتها لتطوير بيئة جاذبة للاستثمار التعليمي من خلال تسهيل التشريعات وتبسيط الإجراءات، ودعم دخول المستثمرين ورفع جودة الخدمات، بما يسهم في توفير الفرص الوظيفية وتقديم خيارات تعليمية متنوعة في المناطق والمحافظات.
وأبرزت الوزارة ماتم من منجز يتعلق بزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم المبكر للوصول إلى 90% بحلول عام 2030، إلى جانب تنمية المهارات في التعليم العالي والتدريب التقني؛ منوهّة بدور منصة “مدارس الأعمال” في تعزيز توسع القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية.
أخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةمؤتمر التمويل التنمويقد يعجبك أيضاًNo stories found.