85 % انتصارات «الاتجاه الواحد» في «الثالثة»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
سيطرت نتائج انتصارات «الاتجاه الواحد»، على مباريات الجولة الثالثة من «دوري أدنوك للمحترفين»، في 6 مباريات، بما نسبته 85% من جملة المواجهات السبع، فيما مثَّل فوز الوصل على ضيفه بني ياس 3-2 «الاستثناء الوحيد»، في ظل تسجيل «السماوي» هدفين بوساطة مدافعه الصربي ساشا إيفكوفيتش.
ونجحت 6 فرق في حصد الفوز في الجولة الثالثة، من دون أن تمنح المنافس فرصة تقليص الفارق، أو تغيير النتيجة، بعد التقدم في المباراة، وشملت فوز الشارقة على مضيفه النصر بهدف المدافع عبدالله غانم، فيما عاد الجزيرة بالنقاط الثلاث من ملعب مضيفه اتحاد كلباء بالفوز 4-0، فيما كسب الإمارات مباراته أمام خورفكان بهدفين دون مقابل.
واحتفل العين في المواجهة أمام ضيفه عجمان بالفوز الأكبر في الجولة بنتيجة 6- صفر، فيما شهد اليوم الثاني لمباريات الجولة تفوق شباب الأهلي على مضيفه البطائح بالفوز بهدفين نظيفين، وكسب الوحدة المواجهة أمام ضيفه حتا بهدف مهاجمه السوري عمر خربين.
وحسمت إجمالاً 9 مباريات في «دوري أدنوك للمحترفين» خلال الموسم الحالي بالفوز، من دون نجاح المنافس في تسجيل أي هدف بنهاية الجولة الثالثة، وشملت إلى جانب المباريات الست في «الجولة الثالثة»، تفوق شباب الأهلي على مضيفه عجمان 3-0، والوصل أمام ضيفه الإمارات 1-0 في «الجولة الأولى»، إضافة إلى فوز العين على حتا 2-0 في «الجولة الثانية».
وشارك المدافعون، بقوة، في المشهد التهديفي لمباريات الجولة الثالثة، بتسجيل 6 أهداف من أصل 21 هدفاً، ويعد هدف عبدالله غانم مدافع الشارقة الأغلى، بعدما قاد فريقه إلى حصد النقاط الثلاث أمام مضيفه النصر، وشهدت مباراة الجزيرة أمام مضيفه اتحاد كلباء، تسجيل ثنائي الدفاع خليفة الحمادي وعبدالله إدريس هدفين من أصل 4 أهداف لـ «فخر أبوظبي».
ولم تشفع ثنائية الصربي ساشا إيفكوفيتش مدافع بني ياس أمام الوصل في تغيير تفوق أصحاب الأرض بالفوز 3-2، في الوقت الذي سجل فيه عبدالرحمن أحمد، مدافع عجمان، الهدف الأول للمنافس بالخطأ داخل مرمى فريقه في الدقيقة 14، ممهداً الطريق أمام فوز «الزعيم» بنتيجة 6- 0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين عجمان شباب الأهلي الوصل الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال
(CNN)-- لم يُجرِ البنتاغون تحقيقًا روتينيًا في تأثير كشف وزير الدفاع، بيت هيغسيث، عن معلومات عسكرية حساسة في محادثة جماعية على تطبيق سيغنال في وقت سابق من هذا العام، وما إذا كان ذلك قد أضر بالأمن القومي، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن هيغسيث لم يُصرّح بذلك، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر.
وعادةً ما يُجرى مراجعة لتصنيف المعلومات وتقييم للأضرار عقب أي كشف غير مُصرّح به لمعلومات دفاعية حساسة، وذلك جزئيًا لفحص ما إذا كانت المصادر والأساليب أو العمليات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية الجارية قد تعرضت للاختراق بطريقة تستدعي اتخاذ إجراءات تخفيفية.
وأفاد مسؤولان سابقان رفيعا المستوى كانا يعملان في البنتاغون آنذاك، ومسؤول أمريكي حالي مُطّلع على الوضع، أن هيغسيث لم يأمر بإجراء هذا التقييم.
وبعد الكشف عن رسائل سيغنال، وجّه هيغسيث اهتمامه إلى داخل فريقه، وركّز على التحقيق رسميًا مع المشتبه بهم في تسريب المعلومات، بل إنه هدّد بإخضاع مسؤولي الدفاع الذين اعتقد أنهم يكشفون تفاصيل قد تكون مُحرجة عنه لاختبار كشف الكذب، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين. كان لتلك التهديدات "تأثير مرعب" بين مسؤولي وزارة الدفاع الذين أصبحوا أكثر حذراً من القيام بأي شيء يمكن أن يعتبره هيغسيث محاولة لتقويض مكانته، وفقاً لهؤلاء المسؤولين.
وجاء نبأ عدم قيام البنتاغون بتقييم الأضرار أو إجراء مراجعة داخلية لتصنيف المعلومات، بعد أيام من صدور تقرير صادر عن هيئة رقابية داخلية، خلص إلى أن هيغسيث عرّض القوات الأمريكية للخطر من خلال مشاركة خطط هجوم بالغة الحساسية تستهدف المتمردين الحوثيين في اليمن. وأفادت المصادر بأنها كانت تتوقع إجراء تقييم للأضرار بشكل منفصل لتحديد التداعيات العملية لتسريبات برنامج "سيغنال"، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية نطاق تحقيق المفتش العام.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول دفاعي رفيع سابق، لشبكة CNN: "من المؤكد أن مثل هذا الاختراق يستدعي تقييمًا شاملًا للأضرار من قبل وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات".
كما لا تعتزم البنتاغون إجراء مزيد من التحقيقات في الحادثة، حتى بعد أن خلص المفتش العام إلى أن تصرفات هيغسيث انتهكت لوائح وزارة الدفاع، وعرّضت خططًا عسكرية حساسة للخطر، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وأساء هيغسيث توصيف نتائج التقرير، مدعياً "التبرئة الكاملة" و"عدم وجود معلومات سرية" رغم أن هيئة الرقابة رفضت التعليق على سلطته في تصنيف المعلومات أو ما إذا كان قد حدث حل وسط - معترفة بأن تحقيقها كان محدود النطاق، جزئياً، لأن الوزير رفض التعاون.
ووفقًا للمسؤولة السابقة في البيت الأبيض والمتخصصة في الأمن القومي وسياسات التكنولوجيا، بريانا روزن: "يركز تقييم الأضرار على استشراف المستقبل، ويتناول المخاطر بدلاً من تحديد المسؤولية الشخصية. فحتى بدون تعاون المسؤول، يستطيع المحللون تقييم المواد التي تم تبادلها، ومن اطلع عليها، وأي تداعيات محتملة على العمليات أو مكافحة التجسس. وبهذا المعنى، لم يكن تقييم الأضرار ليخضع لنفس القيود التي أعاقت تحقيق المفتش العام".
وصرح مسؤول رفيع في البنتاغون لشبكة CNN بأن الوزارة تنتظر تقرير المفتش العام قبل اتخاذ قرار بشأن تقييم الأضرار، وبما أن التقرير لم يجد أي معلومات سرية تم تبادلها، فلم تكن هناك حاجة لتقييم الأضرار.
لكن هذا لا يتوافق مع تفسيرات مسؤولين حاليين وسابقين آخرين للعملية.