هيئة البحث والتعرف: عمليات أخذ عينات الحمض النووي من الضحايا وأهالي المفقودين لا زالت مستمرة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ليبيا – قال كمال السيوي رئيس هيئة البحث والتعرف على المفقودين إن عمليات أخذ عينات الحمض النووي من الضحايا وأهالي المفقودين لا زالت مستمرة بعد تكليف الهيئة من قبل النيابة العامة بشأن أخذ عينات الحمض النووي.
السيوي أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هناك فريق يسمى فريق التعامل مع الأهالي هو المعني بأخذ عينات الحمض النووي من الضحايا واليوم ستبدأ العمليات ويتم توثيقها وإحالة العينات للهيئة في طرابلس وهذه هي الطريقة تجميع العينات ووضعها بقاعدة بيانات وبعدها تحليلها ومطابقتها مع التي أخذت مع أسر الضحايا.
وتابع: “هناك بعض الفرق الأخرى ولا أعرف كأنها الطب الشرعي وجهات أخرى أخذت عينات حسب ما وصلنا وكلفنا نحن من مكتب النائب العام بأخذ العينات من الجثة التي يتم انتشالها ومن ثم إحالتها للجهات المختصة وبعد توثيقها أرقام مشفرة بالنسبة للعينة ورقم مشفر بالنسبة للجثة التي تم انتشالها”.
وأكد على عدم وجود تواصل بينهم وبين الفريق الإماراتي الذي وصل لدرنة ويعمل في مجال الكشف عن الجثث، مضيفاً” حتى كما رأيت أنه يتم التعرف عن طريق الهوية واستغرب هذا كيف دون مطابقتها مع حمض أسر الضحايا؟ رأينا الجثث اغلبها غير واضحة ومتحللة وهناك صعوبة بالتعرف عليها من خلال الهوية! ولا أعرف إن كان هناك تكليفات لجهات أخرى لأخذ العينات”.
وبشأن آلية العمل في باقي المناطق الأخرى بالنسبة للهيئة بيّن أن هناك فريق آخر في سوسة حيث كان هناك 3 جثث مجهولة الهوية وصدرت تعليمات من النيابة العامة بأخذ عينات منها والفرق موجودة وتعمل رغم صعوبة التضاريس لأنها مناطق جبلية والاتصالات تنقطع بين الحين والآخر ودائماً في نهاية اليوم يصل عدد الجثث المنتشلة والأماكن التي انتشلت منها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عینات الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
سقوط عشرات الضحايا في غزة وسط استهداف منشآت طبية ومراكز إيواء وتفاقم الأزمة الإنسانية
غزة – يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتضرر مرافق صحية وأماكن إيواء للنازحين، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية.
وأكد مدير مستشفى العودة في تل الزعتر محمد صالحة، أن المستشفى لا يزال يستقبل المصابين الذين تتمكن فرق الإسعاف من الوصول إليهم، على الرغم من المخاطر المحيطة بالمنطقة.
وأشار إلى أن طائرات مسيرة تستهدف محيط المستشفى بشكل متكرر، كما تتعرض المنازل المجاورة للقصف، ما يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وأضاف صالحة أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، مما قد يؤدي إلى توقف تقديم الخدمات.
ودعا المؤسسات الإنسانية والدولية إلى التدخل العاجل لضمان حماية المدنيين واستمرار العمل الطبي في المستشفى.
وبحسب وزارة الصحة، فقد أعلن عن مقتل 46 شخصا منذ فجر اليوم، نتيجة الغارات الجوية التي طالت عدة مناطق في القطاع، أبرزها مدرسة الحساينة غرب مخيم النصيرات والتي كانت تؤوي نازحين.
وأسفر القصف على المدرسة عن سقوط 7 قتلى بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى 15 إصابة.
كما أعلن عن مقتل رجل وطفلة تبلغ من العمر 4 أعوام في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، بالإضافة إلى سقوط 3 قتلى آخرين في قصف مماثل ببلدة الزوايدة وسط القطاع.
وشهدت مناطق أخرى، منها حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وحي المشاعلة في دير البلح، ومشروع بيت لاهيا شمال القطاع، عمليات قصف أسفرت عن إصابات متفاوتة، بعضها في حالة حرجة.
في غضون ذلك، أصدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بيانا أوضحت فيه أن القطاع بحاجة إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميا، محذرة من أن نقص الإمدادات الغذائية قد يؤدي إلى تهجير قسري غير مباشر للسكان.
كما رفضت الوكالة فرض رقابة أمنية على عمليات توزيع المساعدات في جنوب القطاع.
من جانبه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القطاع يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وحذر المكتب من تزايد مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني الذي يهدد أكثر من 2.4 مليون مواطن، في ظل استمرار استهداف منشآت طبية ومراكز إيواء، وتعقيد وصول الطواقم الإغاثية والإنسانية إلى المناطق المتضررة.
المصدر: RT