وفاة سائق وعامل وإصابة عجوز في حادث سير بزراعي سوهاج الشرقي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهد الطريق الزراعي الشرقي بدائرة دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج وقوع حادث اصطدام سيارة سوزوكي تمناية بتروسيكل حال خروجه فجأة من طريق فرعي نتج عنه وفاة قائدي المركبتين عقب وصولهما مستشفى سوهاج الجامعي وإصابة عجوز في منتصف العقد التاسع من العمر بجروح بالركبة اليسرى من مستقلي التروسيكل وتم نقله لمستشفى سوهاج الجامعي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من العميد رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي مركز شرطة دار السلام بلاغًا بوجود حادث تصادم ومتوفيين ومصاب بالطريق الزراعي الشرقي دائرة المركز .
إنتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أنه أثناء سير السيارة سوزوكي تمناية قيادة "عاطف . ع . ر" 47 سنة سائق ومقيم دائرة المركز اصطدام بتروسيكل قيادة "أبو السعود . ع . م" 44 سنة عامل ومقيم دائرة مركز أخميم حال خروج الأخير فجأة من إحدى الطرق الفرعية .
نتج عن الحادث إصابة كل من :- قائد السيارة باشتباه كسر بالقدم وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم وقائد التروسيكل بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم ومستقل التروسيكل 'عبد السميع . ع . ط" 85 سنة بالمعاش ومقيم دائرة المركز بجروح بالركبة اليسري وتم نقلهم لمستشفى سوهاج الجامعي وتوفـى الأول والثاني عقب وصولهما .
وبسؤال المصاب وكلاً من نجل شقيق المتوفـى الأول "جمال . ع . ع . ر' 25 سنة طبيب ومقيم بذات الناحية وشقيق المتوفى الثاني "وحيد . ع . م" 48 سنة عامل ومقيم بذات الناحية قرروا بمضمون ما سبق ونفوا الشبهة الجنائية.
تم رفع آثار الحادث والتحفظ على المركبتين وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث سير وفاة سائق وعامل سيارة سوزوكي سوهاج النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
سائق حادث الإقليمي: هربت خوفًا من الأهالي وسلمت نفسي للشرطة.. والنيابة تجدد حبسه 15 يومًا
أدلى سائق السيارة النقل المتسبب في حادث التصادم المأساوي على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، باعترافاته أمام جهات التحقيق، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد التسبب في الكارثة، وقال:
"كنت ماشي في أمان الله وفجأة لقيت الميكروباص في وشي، واختلت عجلة القيادة من إيدي، حاولت أفاديه لكن حصلت الكارثة اللي ماكنتش متوقعها".
وأضاف السائق: "لما شفت الجثث خوفت وجريت بسرعة، كنت خايف من الناس يعتدوا عليا، وبعدها روحت من نفسي وسلّمت نفسي لمركز شرطة أشمون".
بكاء لقاء سويدان على الهواء بسبب وفاة الفتيات ضحايا حادث المنوفية عمرو أديب عن حادث المنوفية: "كام اليوم اللي فاتوا كان عندنا حرية زي أي بلد في أوروبا" النيابة تجدد حبس السائق 15 يومًا على ذمة التحقيقاتقرر قاضي المعارضات بمحكمة أشمون بمحافظة المنوفية، تجديد حبس سائق السيارة النقل المتسبب في الحادث لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تُباشرها النيابة العامة.
وكانت أجهزة الأمن قد تمكنت من ضبط السائق الهارب بعد ساعات من وقوع الحادث، حيث حرر محضر رسمي بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق في ملابسات التصادم الذي أودى بحياة العشرات.
الحادث يودي بحياة 19 شخصًا من عمال اليومية
ارتفعت حصيلة ضحايا الحادث المأساوي إلى 19 حالة وفاة، معظمهم من عمال اليومية، فيما أُصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة، وذلك إثر تصادم سيارة ميكروباص كانت تقل الضحايا بسيارة نقل ثقيل على الطريق الإقليمي قرب مركز أشمون.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الحادث وقع بسبب تحول السيارة النقل إلى الاتجاه المعاكس بعد فقدان السائق السيطرة على عجلة القيادة، مما أسفر عن الاصطدام مباشرة بالميكروباص المحمّل بالركاب.
الأمن والإسعاف ينتقلان لموقع الحادث
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بوقوع حادث التصادم، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
وتم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات: قويسنا، الباجور، أشمون، وشبين الكوم، حيث خضعت الحالات المصابة للرعاية الطبية اللازمة، بينما تم إخطار ذوي الضحايا لاستلام الجثامين وإنهاء الإجراءات الرسمية.
حادث جديد يعيد فتح ملف حوادث الطرق وسلامة النقل
أعاد هذا الحادث الدامي فتح ملف حوادث الطرق وسلامة وسائل النقل، خاصة في الطرق السريعة والإقليمية، وسط مطالبات شعبية وبرلمانية بتشديد الرقابة على سائقي النقل الثقيل، وتكثيف حملات كشف تعاطي المخدرات، فضلًا عن مراجعة إجراءات الصيانة والمرور الآمن على الطرق السريعة.
كما طالب أهالي الضحايا بتطبيق أقصى العقوبات على المتسببين في الحادث، مؤكدين أن الإهمال والسرعة الزائدة أصبحا خطرًا يوميًا يهدد أرواح المواطنين، خاصة العمال البسطاء الذين يعتمدون على الميكروباصات في التنقل لكسب لقمة العيش.