جيف جولدبلوم يبدأ تصوير مشاهد Kaos في روما
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ظهر النجم القدير جيف جولدبلوم في موقع تصوير مشاهد مسلسله الجديد بالعاصمة الإيطالية روما، المسلسل ستدور أحداثه في إطار من الخيال العلمي الجامع بين التاريخ والفانتازيا.
وتقول ديلي ميل، أن المسلسل الجديد لجيف، سيطرح بعنوان Kaos، ويجسد به جيف جولدبلوم شخصية "زيوس"، من الخرافات الأغريقية.
Kaos جديد أخبار الدراما بهوليوود
و تقرر رسميًا تحويل أحد المسلسلات الكوميدية الناجحة للممثل ومقدم البرامج البريطاني جيمس كوردن، لان يصبح المسلسل عمل سينمائي يتم إنتاجه قريبًا بمشاركة أبطال المسلسل الأصليين في أدوار البطولة.
المسلسل الكوميدي الناجح تم عرضه في الفترة بين عام 2000 وعام 2005 وكان يحمل عنوان Fat Friends، وتدور قصته حول مجموعة أصدقاء يحاولون معا خسارة وزنهم الزائد.
والنسخة السينمائية من المسلسل، ستشهد عودة جيمس كوردن في دور البطولة، ومعه أبطال المسلسل "روث جونز" و"كيلي شادويك".
جديد مشروعات السينما
وضمن أبرز المشروعات المرتقبة، تستعد النجمة الهندية بريانكا شوبرا لمشروع سينمائي جديد سيكون من إنتاج شركة امازون ستوديوز، وسيجمع في بطولته نجوم كبار.
ووفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل، هذا المشروع السينمائي الجديد، سيشهد تعاون بين بريانكا شوبرا وجون سينا وإدريس البا في أدوار البطولة.
ومن المقرر أن يطرح الفيلم بعنوان Heads Of State، ومن المقرر أن تدور أحداثه حول أزمة تتعرض لها طائرة الرئيس الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
الجبهة الثامنة.. حرب إسرائيل لطمس مشاهد الإبادة في غزة
لم تعد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تقف عند حدود المواجهة العسكرية التقليدية، فقد انفتحت ساحة جديدة وصفتها دوائر إسرائيلية وأمنية بأنها "الجبهة الثامنة" وهي معركة السيطرة على الوعي العام، وعلى السرد التاريخي والديني والإعلامي.
في 2025 تحولت هذه الفكرة من استعارة إلى مشروع بهدف إعادة تشكيل الرأي العام الدولي وإخفاء أو تهميش مشاهد الإبادة التي توثقها شوارع غزة، وعرف رئيس رابطة "مكافحة التشهير" جيسون غرينبلات الجبهة الثامنة بأنها "فراغ المعلومات"، وذلك خلال جلسة بالكنيست في يناير/كانون الثاني الماضي.
تحول الرأي العامشهد الرأي العام الأميركي خلال حرب الإبادة على غزة تحولا ملحوظا في تنامي التعاطف والتأييد للفلسطينيين خصوصا بين الأجيال الشابة، وأظهر استطلاع أجرته غالوب في يوليو/تموز 2025، أن 60% من الأميركيين يعارضون العدوان على غزة.
وفي مؤشر آخر على هذا التراجع، أظهرت بيانات غالوب أن نسبة الأميركيين الذين يعبرون عن تعاطف مع الإسرائيليين بلغت 46% فقط، وهي أدنى نسبة خلال ربع قرن، في حين ارتفعت إلى 33% نسبة التعاطف مع الفلسطينيين.
أما على الصعيد الحزبي، فوفقا لتقرير مستوى التحول في موقف الديمقراطيين، فقد وجد تحليل منشور في مؤسسة بروكينغز أن نحو 10% فقط من الديمقراطيين يؤيدون انحياز بلادهم لإسرائيل، في حين يرى 20% أن الموقف الأميركي يجب أن ينحاز للفلسطينيين، بينما يفضل و68% ألا تنحاز الولايات المتحدة أي طرف.
كان التغير الأكبر في المواقف بين الشباب والأجيال الصاعدة، بينما لا تزال الأجيال الأكبر سنا تحتفظ بميل نسبي أقوى للوقوف مع إسرائيل، وتكشف دراسات من مركز بيو أن الفئة العمرية تحت سن 30 عاما باتت تبدي ميلا متزايدا للتعاطف مع الفلسطينيين.
فقد أبدى 60% من هذه الفئة وجهة نظر إيجابية تجاه الفلسطينيين، مقابل 46% فقط منهم وجهة نظر إيجابية تجاه الإسرائيليين، في حين أن 33% من البالغين تحت 30 عاما أشاروا إلى أن تعاطفهم الأكبر مع الفلسطينيين، مقارنة ب 14% فقط ممن أعطوا التعاطف الأكبر للإسرائيليين.
إعلانواعتبر الباحث والأكاديمي ورئيس مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية، الدكتور سامي العريان أن هذه الموجة الجديدة من التحول في الرأي العام الأميركي خصوصا عبر الإعلام الرقمي تمثل تحديا للرواية الإسرائيلية في محاولته لإبادة الشعب الفلسطيني.
وقال إن الاحتلال يهدف من إطلاق جبهته الثامنة التأثير على العقل الجمعي الأميركي عبر الشراء والسيطرة على المنابر الإعلامية خصوصا الرقمية منها حتى لا يؤثر هذا في المستقبل على السياسات الأميركية الداعمة والمؤيدة له على كافة المستويات.
كشفت التغيرات في الرأي العام العالمي، والأميركي خصوصا، عن حرب إسرائيل الجديدة على جبهة الوعي، التي لم تعد مجرد استعارة عددية، بل مؤسسة قائمة بذاتها تعمل بتمويل ضخم وتخطيط إستراتيجي، وتعكس تحولا جوهريا في فهم إسرائيل للصراع.
ووصفت الباحثة في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، الدكتورة فياما نيرنشتاين، هذه الجبهة بأنها "أمام سيل المعلومات الذي أصبح خطيرا كخطورة الصواريخ أو الأنفاق".
كما اعتبرها مؤسس المركز الاستخباري للوعي عومري رولس، في مقابلة مع قناة "أي 24" الإسرائيلية في 24 أغسطس/آب الماضي، "المعركة التمكينية للتوجه الإعلامي والتوعية"، حيث تدار المعارك الكبرى اليوم في عقل الجمهور، والسيطرة على السرد الإعلامي للتحكم في الأحداث والسياسات المستقبلية.
وأوضح تقرير لموقع (Spotlight EBU) نشر في 12 سبتمبر/أيلول 2025 أن إسرائيل كثفت جهودها في الدبلوماسية الرقمية، إذ مولت الهيئة الحكومية للإعلانات عام 2024 نحو 2000 إعلان، منها 900 للجمهور المحلي و1100 للجمهور الدولي، بينما نشرت بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2025 أكثر من 4000 إعلان، وجه نصفها تقريبا إلى جمهور دولي.
كما خصصت الحكومة الإسرائيلية 545 مليون شيكل لميزانية الدبلوماسية العامة، ومولت عقدا بقيمة 70 ألف دولار لرحلة مؤثرين مؤيدين لإسرائيل من قاعدة ترامب الانتخابية (MAGA).
وفي منتصف 2025 أقرت حملة إعلانية عبر منصات غوغل وإكس وأوت براين ووتيدز بقيمة 167 مليون شيكل، خصص منها 150 مليونا ليوتيوب /Google Display & Video 360، و10 ملايين لإكس، و7 ملايين لأوت براين وتيدز.
ووصف الدكتور سنان شقيديح عضو شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية، ما تفعله إسرائيل داخل الولايات المتحدة بأنه "هندسة سوسيولوجية" تعتمد على التحكم في القاموس اللغوي وتوجيه الإدراك عبر استثمار ثقافي ونفسي طويل الأمد، لتحويل القضية من سياسية إلى أخلاقية تمس الضمير الغربي.
بهذه الإستراتيجيات تحول إسرائيل الصراع إلى معركة على العقل الجمعي، حيث تصنع "الحقيقة" وتسوق كسلعة، مستخدمة خطاب "الأمن وتهديدات الوجود" لتبرير أعمالها العسكرية كضرورة بقاء، ومصطلحات مثل "الحرب على الإرهاب" و"حق الدفاع عن النفس" لمنحها شرعية غربية.
وفي المقابل، تسعى إلى ربط انتقاد سياساتها بمعاداة السامية، لتحويل الهجوم على إسرائيل إلى هجوم على اليهود.
إعلان كيف تفرض إسرائيل روايتها؟تعتمد إسرائيل في حربها على الجبهة الثامنة على قلب الأدوار ولبس ثوب الضحية، مستغلة تهمة معاداة السامية كدرع لأي نقد، ومركزة على تصوير المقاومة الفلسطينية كـ "عمل بربري" منفصل عن سياق الاحتلال والاستيطان.
ولتحقيق ذلك، تستثمر فيما يعرف ب "الذاكرة الانتقائية"، عبر تعميق ذكرى الهولوكوست ومعاناة اليهود مقابل محو ذكرى النكبة ومعاناة الفلسطينيين، مستخدمة أدوات متطورة لصناعة واقع بديل وإعادة تشكيل الوعي الجمعي، من أبرزها:
مشروع الواقع الافتراضي (VR): فبالشراكة مع مؤسسات صهيونية خاصة، أطلقت إسرائيل حملة "عيش 7 أكتوبر" التي تتيح تجارب واقع افتراضي مجانية على منصات مثل "ميتافيرس"، تحاكي هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول من منظور الضحية الإسرائيلية، لخلق تعاطف واسع. التجنيد الرقمي للمؤثرين: فبدلا من الإعلام التقليدي، استخدمت إسرائيل شبكة من الوكالات الرقمية لتجنيد مؤثرين على تيك توك وإنستغرام ويوتيوب، خصوصا من اليمين المسيحي والشباب المحافظ، وتزويدهم ب"حقائب معلوماتية" ممولة لنشر روايتها.وكشف موقع Truthout في 4 أكتوبر/تشرين الأول، وفق وثائق قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA)، عن برنامج سري باسم "مشروع إستير" تديره شركة Bridges Partners لصالح وزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث دفعت إسرائيل نحو 7000 دولار مقابل كل منشور مؤيد على شبكات التواصل. الاستهداف الجغرافي والديموغرافي: اعتمدت إسرائيل على حملات إعلانية موجهة في المناطق ذات الكثافة الإنجيلية بالولايات المتحدة، تربط بين نبوءات الكتاب المقدس وإسرائيل، وتصور الحرب على غزة كـ "معركة بين الخير والشر"، أما المناطق الليبرالية فاستهدفت برسائل تركز على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" و"فظائع حماس"، مستخدمة لغة حقوق الإنسان انتقائيا.
ووفق ملفات FARA، تعاقدت إسرائيل مع شركة من كاليفورنيا لتنفيذ "أكبر حملة لتحديد المواقع الجغرافية للكنائس" في تاريخ الولايات المتحدة، لاستهداف رواد 303 كنائس وكليات وتجمعات مسيحية في كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا وكولورادو، عبر تتبع هواتفهم وإرسال رسائل مؤيدة لإسرائيل.
ويؤكد الدكتور سنان شقيديح أن الحملة تستهدف الجيل الشاب المتدين، باعتباره الحلقة الأضعف، لإعادة تعريف الصراع وتحويله من سياسي تاريخي إلى ديني بين الإسلام وحلف المسيحية واليهودية، ومن قضية تحرر واحتلال إلى صراع حضاري بين "التمدن والهمجية".
تنتقل إسرائيل في خطابها الإعلامي إلى مرحلة أكثر خطورة، عبر تحويل سردية الإبادة الجماعية في غزة من خطاب أمني -علماني إلى ديني-أخلاقي، بحيث لم يعد التركيز على "الأمن" فقط، بل على "القداسة".
هذا التحول يستهدف القاعدة الأكثر صلابة لدعم إسرائيل في الولايات المتحدة المسيحيين الإنجيليين، ففي مؤتمر زعيمة الإيمان في البيت الأبيض بولا وايت في سبتمبر/أيلول 2025، خاطب نتنياهو الحضور بوصفهم "جيش الله"، مؤكدا أن ما يجري في إسرائيل لا يمكن تفسيره خارج "الرؤية المسيحية لنهاية العالم".
هذا الانزياح من السياسي إلى اللاهوتي جعل النقاش حول إسرائيل غير قابل للمساومة لدى قطاع واسع من الأميركيين، إذ بات انتقادها يعد كفرا.
وفي هذا السياق، وقعت إسرائيل عقدا بقيمة 4.1 ملايين دولار مع شركة "شو فيث باي ووركس" التي يملكها الناشط المحافظ تشاد شنيتغر، لتنفيذ حملة دعائية "مؤيدة لإسرائيل ومعادية للفلسطينيين" وفق ملفات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA) التي استعرضتها وكالة الأنباء اليهودية (JTA).
وذكرت (JTA) أن الشركة ستتلقى 3.25 ملايين دولار على مدى 5 أشهر، عبر عملاق الإعلانات العالمي هافاس ميديا، إضافة إلى 835 ألف دولار للمعدات والتوسع، وتشمل الحملة تجنيد القساوسة لكتابة مقالات رأي، وتوزيع حزم موارد رعوية عبر البريد، وتوظيف مؤثرين على وسائل التواصل، وإنتاج إعلانات تشبه التلفزيونية، فضلا عن جولة دعائية متنقلة بعنوان "تجربة السابع من أكتوبر" كواقع افتراضي لعرض الرواية الإسرائيلية للصراع.
إعلانويشير الدكتور سنان شقيديح إلى أن هذه الجهود تتزامن مع استضافة نتنياهو مؤثرين مسيحيين في نيويورك ضمن إستراتيجية دبلوماسية عامة، إلى جانب جولات سياحية سياسية وبرامج تبادل أكاديمي لطلاب العلوم السياسية والقانون، لتعميق سردية "الوحشية والبربرية" حول أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.
السيطرة على السرديةتدير إسرائيل اليوم واحدة من أكثر منظومات السيطرة الرقمية تعقيدا في العالم، هدفها توجيه السردية وتقييد المشهد الرقمي المؤيد للفلسطينيين. ومع اندلاع حرب غزة، توسعت أذرعها في المجال الرقمي، فأنشئت تطبيقات مثل "Act.IL" لتوجيه المستخدمين لمهام إلكترونية محددة، كالإبلاغ عن منشورات داعمة لغزة أو تضخيم المحتوى المؤيد لإسرائيل.
وفي 29 يونيو/حزيران 2024، كشفت صحيفة الغارديان عن شبكة تعرف باسم Shirion Collective تنسق هجمات إلكترونية ودعايات مضللة وتعرض مكافآت مالية لاستهداف ناشطين مؤيدين لفلسطين، مستخدمة أدوات ذكاء اصطناعي لتتبع الحسابات.
كما وثقت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش، ضغوطا إسرائيلية على شركة ميتا لإزالة المحتوى الفلسطيني، ما أدى إلى حذف عشرات آلاف المنشورات التي توثق جرائم غزة، بينما تبقى المنشورات الإسرائيلية المعادية بلا رقابة.
وبالتوازي، أفادت تقارير مراسلون بلا حدود بأن إسرائيل نفذت تعتيما إعلاميا متعمدا في غزة من خلال استهداف المراسلين وقطع الاتصالات، حيث استشهد 254 صحفيا وناشطا إعلاميا منذ بداية الحرب، بينهم 27 صحفية.
ودعا العريان إلى بناء إستراتيجية شاملة سياسية ودينية وتاريخية لمواجهة الرواية الإسرائيلية القائمة على الخرافات والتزييف التاريخي الهادف إلى تبرير مشروع "إسرائيل الكبرى".
أما شقيديح فأكد أن مقاومة رواية الجلاد تحتاج إلى أكثر من الصراخ بالظلم، بل إلى فن إستراتيجي في الإقناع، يقوم على الانتقال من الرد إلى الاستباق، وبناء اتصال طويل الأمد، واختراق الثقافة الشعبية العالمية عبر تحالفات مع حركات اجتماعية متنوعة، مستخدمين لغة الحرية وحقوق الإنسان والكفاح ضد الاستعمار التي تلقى صدى عالميا.