البوابة نيوز:
2025-10-15@11:29:29 GMT

فحص أول عينة جمعتها "ناسا" من كويكب "بينو"

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

هبطت الكبسولة التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، مخترقة الغلاف الجوي للأرض بصحراء ولاية يوتاه الأميركية، أمس الأحد، حاملة على متنها أكبر عينة للتربة على الإطلاق جمعت من كويكب "بينو" ليستفيد منها العلماء، وانفصلت الكبسولة عن المركبة الروبوتية أوسيريس-ريكس، بينما كانت الأخيرة تمر على ارتفاع 67 ألف ميل من الأرض، لتضع رحالها داخل منطقة هبوط محددة غرب سولت ليك سيتي في منطقة الاختبار والتدريب التابعة للجيش الأميركي بولاية يوتاه.

وبحسب موقع “سكاي نيوز”، فهذه العينة هي الثالثة التي تُنقل من كويكب إلى الأرض لتحليلها وذلك بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية سابقتين في العامين 2010 و2020، لكن هذه العينة هي الأكبر على الإطلاق.

كما جمعت أوسيريس-ريكس عينتها قبل 3 سنوات من كويكب "بينو"، وهو كويكب صغير غني بمركبات الكربون اكتشف في 1999 ويصنف على أنه "جسم قريب من الأرض"، لأنه يمر بالقرب نسبيا من كوكبنا كل 6 سنوات إلا أن احتمالات الاصطدام بعيدة.

وكانت المركبة أوسيريس-ريكس قد انطلقت في سبتمبر 2016 ووصلت إلى بينو في 2018، ثم قضت نحو عامين تدور حول الكويكب قبل أن تقترب بدرجة كافية لانتزاع عينة من سطحه بواسطة ذراعها الآلية في 20 أكتوبر 2020.

وشرعت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في مايو 2021 شملت الدوران حول الشمس مرتين.

وتقدر عينة بينو بنحو 250 جراما وهو ما يتجاوز بكثير العينة المنقولة من كويكب ريوجو عام 2020 وبلغت 5 جرامات والعينة الضئيلة التي جاءت من كويكب إيتوكاوا في 2010.

وبمجرد تأمين الكبسولة، ستنقل العينة إلى "غرفة نظيفة" بمنطقة الاختبار والتدريب في يوتاه للفحص الأولي قبل نقلها إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستون لتقسم إلى عينات أصغر كي يستفيد بها نحو 200 عالم في 60 مختبرًا حول العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصطدام الروبوت الغلاف الجوي المركبة الفضائية حول الشمس كويكب صغير كويكب بينو مركبة الفضاء وكالة الفضاء اليابانية ناسا من کویکب

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الزراعي.. يغتال أحلام الفلاحين؟

على أطراف الحقول في عزبة الأجينة بمحافظة القليوبية، يجلس الفلاح المصري متعبًا، يتأمل أرضًا كانت بالأمس مأواه ومصدر أمانه، فإذا بها اليوم تتحول إلى عبءٍ يهدد مستقبله.
سنواتٌ طويلة عاشها هؤلاء الفلاحون على وعد التمليك، ينتظرون اللجان ويُعدّون أوراقهم، مؤمنين بأن العدالة ستبلغ الحقول، فإذا بهم يُفاجأون بقرارٍ يرفع قيمة إيجار الفدان إلى نحو سبعةٍ وثلاثين ألف جنيه سنويًا، وهو رقم يتجاوز قدرة من يزرع بيديه ويعيش على حصادٍ متواضع.

في عزبة الأجينة، حيث يزرع الأهالي أراضي “حوض العشرات” و“حبرانة” منذ عقود، تحوّل الأمل إلى صدمة. القرار الصادر عن الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، استنادًا إلى توصيات اللجنة العليا لتسعير أراضي الدولة المنعقدة في يونيو / حزيران 2023، رفع القيمة الإيجارية إلى 25 ألف جنيه للفدان في القليوبية، و23 ألفًا في الإسكندرية، و22 ألفًا في الغربية.
أرقامٌ جامدة على الورق، لكنها في الواقع سكينٌ في يد الفلاح. فكيف يُنتظر من مزارعٍ بسيط أن يسدّد هذه المبالغ في ظل غلاء مستلزمات الزراعة وتراجع العائد؟

يؤكد فلاحو الأجينة أن ما يحدث تجاوز حدود قدرتهم، وأنهم باتوا مهددين بالملاحقة القضائية والسجن وربما فقدان الأرض نفسها. يقول أحدهم: «كنا ننتظر لجنة التمليك فجاءتنا لجنة التسعير… الأرض التي ربّتنا أصبحت عبئًا علينا.»
كلمات تختصر معاناة الريف، وتعيد السؤال القديم: هل ما زال الإصلاح الزراعي يسير في طريقه الصحيح؟

لقد مضى أكثر من سبعين عامًا على قانون الإصلاح الزراعي الذي أطلقه جمال عبد الناصر ليقول إن «الأرض لمن يزرعها». كان ذلك القانون وعدًا بالمساواة، ورمزًا للعدالة الاجتماعية التي منحت الفلاح كرامته بعد عقودٍ من التهميش. أما اليوم، فتبدو الصورة معكوسة؛ فبدلًا من أن يصبح الفلاح مالكًا، أصبح مستأجرًا يطارده القلق والدَّين.

ويرى الفلاحون أن القضية لم تعد محصورة في أرقام الإيجار، بل في جوهر العدالة الاجتماعية التي بُنيت عليها فكرة الإصلاح من الأساس. فهم لا يرفضون حق الدولة في مواردها، لكنهم يطالبون بمعادلة منصفة توازن بين حقوق الخزانة العامة وقدرة الفلاح على البقاء في أرضه.

إن الأزمة الراهنة تتطلب تدخلًا عاجلًا من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس هيئة الإصلاح الزراعي المهندس محمد الخطيب، لإعادة النظر في منظومة التسعير، حتى لا تتحول السياسات الإصلاحية إلى أداة ضغط تُقصي من خُلقوا ليزرعوا.

فالأرض لا تُثمر إلا حين يشعر الفلاح بالأمان،
ولا يكون الإصلاح إصلاحًا إذا صار خصمًا لأصحاب التراب والعرق.

مقالات مشابهة

  • على هذه الأرض ما يستحق الحياة
  • أثارت حيرة العلماء.. ماذا تعرف عن عين الصحراء في موريتانيا؟
  • الإصلاح الزراعي.. يغتال أحلام الفلاحين؟
  • ناسا تسرّح نحو 11% من موظفيها في إطار خطة إعادة الهيكلة
  • جمع وتحليل 70 ألف عينة مياه الشرب والصرف الصحي خلال أغسطس وسبتمبر
  • الإمارات لرصد الشهب توثق زخة التنينيات بالتعاون مع ناسا
  • سكانه من الإناث.. اكتشاف كوكب «فينيسيا 90» وظهور كائنات شبيهة بالبشر
  • الغبار القمري.. ناسا تخطط لإقامة مدن زجاجية على القمر| تفاصيل
  • رضى الله عنها
  • إن لروحك عليك حقًا في أمور كثيرة ..