الاستغناء عن الكافيين له فوائد عديدة.. تقليل الصداع أبرزها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الكافيين هو منبه طبيعي للجهاز العصبي المركزي (CNS) من فئة الميثيل زانثين وهو المنشط ذو التأثير النفساني الأكثر انتشارًا على مستوى العالم، ويتم الحصول على هذا الدواء بشكل شائع من حبوب القهوة ولكن يمكن أيضًا العثور عليه بشكل طبيعي في أنواع معينة من الشاي وحبوب الكاكاو.
وبالنسبة للكثيرين، يبدأ يومهم بالقهوة، وينتهي بها أحيانًا، وبعض الناس يشربون 5-10 أكواب يوميا ومع ذلك، فإن الاستغناء عن الكافيين يمكن أن يكون له فوائده، فيما يلي بعض التغييرات الإيجابية التي ستحدث لجسمك إذا توقفت عن المشروب المنشط.
الصداع
سوف تواجه عددًا أقل من الصداع ومع ذلك، في الأيام الأولى من الانسحاب، قد تزداد كأثر جانبي هذه هي الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع غياب المنبه المألوف. نوع من مخلفات القهوة.
المزاج
إن قلة تناول القهوة في الأيام الأولى يمكن أن تجعل التواصل مع الشخص أمرًا مزعجًا للغاية، وسوف تتفوق عليك هجمات التعب في أكثر اللحظات غير المتوقعة، ولكن كل هذا سوف يمر، عليك فقط الانتظار قليلا.
الطاقة
ومن المفارقات أنه بعد بضعة أيام من التوقف عن تناول القهوة، سيكون لديك المزيد من الطاقة، والسبب هو أنه مع الاستهلاك المستمر للكافيين، ينزعج النوم، على وجه الخصوص، يتم تقليل كمية النوم العميق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين القهوة حبوب القهوة الصداع المزاج الطاقة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية
تمرّ اليوم ذكرى رحيل واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري، الفنانة سناء يونس، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور بأدائها الطبيعي وروحها المرحة ورغم أنها لم تكن من أصحاب البطولة المطلقة، فإن حضورها الطاغي في كل عمل شاركت فيه كان كافيًا ليخلد اسمها بين الكبار.
وفي هذه السطور نعيد تسليط الضوء على محطات من حياتها، من نشأتها وحتى لحظة وداعها، مرورًا بكواليس زواجها السري من أحد عمالقة الفن.
نشأة متواضعة وبداية فنية واعدةوُلدت سناء يونس في الثالث من مارس عام 1942 بمحافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة الزقازيق، ترعرعت في كنف أسرة مصرية بسيطة، وعُرف عنها منذ الصغر ميلها للتمثيل وتقمص الشخصيات.
بعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، وهناك وجدت في المسرح الجامعي نافذتها الأولى لعالم التمثيل، حيث بدأت خطواتها الأولى نحو حلمها الكبير.
من المسرح إلى الشاشة.. رحلة فنية حافلة بالعطاء
دخلت سناء يونس الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، وكانت بدايتها من خلال أدوار صغيرة على خشبة المسرح. ومع مرور الوقت، أثبتت موهبتها الفطرية، فلفتت الأنظار إليها في كل عمل قدمته، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون.
من أبرز أدوارها المسرحية كانت مشاركتها في "سك على بناتك" و"هالة حبيبتي" مع النجم الكبير فؤاد المهندس، حيث شكّلت معه ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. أما في السينما، فقد قدمت أدوارًا متنوعة في أفلام مثل "أحلام عمرنا" و"حرب أطاليا"، بينما تألقت في التلفزيون من خلال مسلسلات شهيرة مثل "ضمير أبلة حكمت" و"الزوجة آخر من يعلم".
ما ميّز سناء يونس عن غيرها من نجمات جيلها هو قدرتها على تقديم الكوميديا بطريقة سلسة وغير مفتعلة، كانت تمتلك حسًا فكاهيًا خاصًا، وتستطيع أن تُضحك الجمهور دون مبالغة أو تهريج ولم تكن في حاجة إلى بطولة مطلقة لتثبت نفسها، بل كانت تكتفي بأدوار مساندة تُحدث الفارق، وتُترك بصمة لا تُنسى في العمل.
زواج سري من فنان كبير لم يُكشف إلا بعد رحيلهطوال حياتها، لم يعرف الجمهور عن سناء يونس أي تفاصيل عن حياتها الخاصة، حيث فضّلت دائمًا الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد رحيلها، حين كشف الناقد الفني طارق الشناوي أنها كانت زوجة للفنان الكبير محمود المليجي، ولكن بشكل سري.
هذا الزواج ظل طي الكتمان طوال حياتهما، احترامًا لمشاعر زوجته الأولى الفنانة علوية جميل، التي لم تكن على علم بالأمر وبحسب ما ذُكر، فإن الفنان فؤاد المهندس هو من اكتشف هذا الزواج بالصدفة أثناء كواليس أحد الأعمال الفنية.
صراع مع المرض ونهاية هادئة
في الأيام الأخيرة من حياتها، عانت سناء يونس من مرض السرطان الذي بدأ في الرئة ثم انتقل إلى الكبد، مما أدى إلى فشل كبدي حاد.
وبعد رحلة مؤلمة مع المرض، رحلت عن عالمنا في 20 مايو عام 2006، عن عمر ناهز 64 عامًا، داخل مستشفى كليوباترا بحي مصر الجديدة تم تشييع جثمانها في جنازة هادئة من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور عدد من زملائها ومحبيها.