صوفيا لورين تخضع لعملية جراحية بعد سقوطها في منزلها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
خضعت الممثلة الإيطالية صوفيا لورين (89 عامًا) لعملية جراحية في الورك، بعدما تعرضت لكسر فيه، إثر سقوطها الأحد داخل منزلها في جنيف.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الإثنين.
وكتبت سلسلة المطاعم التي تملكها لورين وتحمل اسمها، في بيان نشرته عبر فيسبوك: "بعدما خضعت الممثلة لعملية جراحية ناجحة، ستكون في فترة تعاف قصيرة قبل الخضوع لجلسات إعادة تأهيل"، مضيفةً "لحسن الحظ، سارت الأمور على ما يرام وستعود لورين بجانبنا قريباً".
وكانت لورين التي تُعدّ أسطورة العصر الذهبي للسينما الإيطالية احتفلت بعيد ميلادها التاسع والثمانين في 20 سبتمبر.
وشاركت الممثلة الإيطالية خلال مسيرتها في 90 فيلما، فيما نالت جائزتي أوسكار وجائزة في مهرجان كان.
وفي مسابقة للجمال أقيمت في روما في سبتمبر 1951، التقت لورين عندما كانت في مطلع شبابها بالمنتج كارلو بونتي الذي يكبرها بـ22 عاماً وبات شريك حياتها والمُساهم في إطلاق مسيرتها السينمائية.
وشاركت لورين في أفلام حظيت بشهرة عالمية منها "سكاندل إن سورينتو" (Scandal in Sorrento) للمخرج دينو ريزي، و"ذي ريفر غيرل" (The River Girl) لماريو سولداتي عام 1955.
وبدأت منذ العام 1957، تؤدي أدوارا في أعمال هوليوودية إلى جانب ممثلين كانوا يحظون بشهرة واسعة آنذاك، من أمثال أنتوني كوين وكلارك غابل ومارلون براندو وكاري غرانت وبيتر سيلرز وجون واين وفرانك سيناترا.
ويعود آخر ظهور سينمائي لها إلى العام 2020 في فيلم "ذي لايف أهيد" (The Life Ahead)، وهو عمل مقتبس عن رواية للكاتب رومان غاري أخرجه نجلها إدواردو بونتي.
وعام 2021، نالت بفضل هذا الدور جائزة "دافيد دي دوناتيلو" السينمائية الإيطالية في فئة أفضل ممثلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان كان هوليوود صوفيا لورين
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
يترقب الإسرائيليون انتهاء الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لحزب الله لنزع سلاحه نهاية الشهر الحالي، وسط تلقي لبنان تحذيرات رسمية استعداداً لعملية إسرائيلية وشيكة.
وذكر نيف شايوفيتش الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "بعد رفضه دعوة من إيران لزيارتها، وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف ريجي انتقادات لاذعة لطهران، بزعم أن حزب الله يرفض تسليم أسلحته، ومُدّعياً بأن تحذيرات وصلتهم من مصادر عربية ودولية تُفيد بأن إسرائيل تُحضّر لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، في ظلّ محاولته النأي بنفسه عن النفوذ الإيراني، رغم إنجاز الدولة لـ80 بالمئة من مهمة نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتجري الدولة محادثات معه لإقناعه بتسليم أسلحته، لكنه يرفض".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظلّ محاولة الحزب استعادة قدراته بعد الدمار الهائل الذي لحق بلبنان بسبب الحرب الاسرائيلية، وفي ظلّ مخاوف التصعيد مع إسرائيل، تتواصل المحادثات بين الجانبين، حتى أن ممثلاً عن مجلس الأمن القومي وممثلاً عن الحكومة في بيروت التقيا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، في إطار الإشراف على وقف إطلاق النار، رغم أن الأسابيع القادمة تبدو حاسمة على الصعيدين الداخلي والدولي، لاسيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للحزب لنزع سلاحه بحلول نهاية الشهر".
وأوضح شايوفيتش، أن "الأسابيع المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة المتعلقة بلبنان، وسط مخاوف بشأن ما سيحدث العام المقبل في ضوء التقييمات التي تفيد بأن الجيش يخطط لهجوم واسع النطاق، حيث سيقوم رئيس أركان الجيش اللبناني، رودولف هيكل، بزيارة باريس، لمناقشة احتياجات الجيش، وستصل المبعوثة الأمريكية الخاصة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، إلى باريس لتلتقي بالمبعوث الفرنسي إلى لبنان، العائد من بيروت، وبمستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط بعد زيارتها لإسرائيل ولبنان".
وأكد أن "الموقف الأمريكي من القضية اللبنانية لا يزال غير واضح، فبينما يُبلغ المبعوثون الأمريكيون المسؤولين اللبنانيين بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تصعيد الموقف، لكن هناك دلائل على وجود خطط من شأنها تحويل جبهة جنوب لبنان إلى بؤرة توتر محتملة في أي لحظة، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية، وبينما تستمر المناقشات، ويتزايد الخوف في لبنان من التصعيد، يواصل الجيش نشاطه ضد محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده، وللمرة الثانية، هاجم الجيش منشأة تدريب عسكرية تابعة لقوات الرضوان".
ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه في إطار التدريب الجاري في المعسكر، خضع عناصر الحزب لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الهجمات، تم استهداف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للحرب في عدة مناطق بجنوب لبنان، بزعم أن إجراء تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية للقيام بأنشطة ضد الاحتلال يُعدّ انتهاكًا للتفاهمات بين الاحتلال ولبنان، وتهديدًا لدولة الاحتلال.