نزوى- ناصر العبري

انطلقت فعاليات الدورة الأساسية لقادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية، بمركز التدريب التربوي في نزوى، والتي نظّمها قسم الكشافة والمرشدات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، بحضور عبدالعزيز بن خلفان الهدابي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي للأنشطة، ومشرفي الكشافة ومشرفات المرشدات.

وتهدف الدورة- التي تستمر لمدة أسبوع- إلى تأهيل قادة وقائدات الوحدات الإرشادية والكشفية وتنمية مهاراتهم للقيام بمهامهم والتعرف على مبادئ وطريقة الحركة الكشفية والإرشادية.

وتعتبر هذه الدورة بداية لسلسلة الـتأهيل القيادي لقادة الوحدات الكشفية والإرشادية، والتي تشمل إقامة العديد من الفعاليات والجلسات التطبيقية، مثل إقامة مخيم تطبيقي لتطبيق بعض من المهارات الكشفية والإرشادية، مثل مراسم رفع العلم والتدرب على مهارات وأسس التخييم وكيفية إدارة الاجتماعات ونادي الوحدة وأركان الطلائع والطهي الخلوي وحفل السمر.

وفي كلمة الافتتاح، تحدثت القائدة ثريا بنت عدنان الهطالية مشرفة مرشدات قائدة الدورة، عن الدورة ومراحلها وأهم المواضيع التي تتناولها، وأنواع التدريب الرسمي التي تشمله الدورة والتدريب غير الرسمي والذي يعنى به القادة المشاركين لتنمية وتطوير قدراتهم من خلال العمل مع الوحدات الكشفية والإرشادية.

وتضمنت الدورة في يومها الأول عددا من الجلسات الإرشادية، مثل مفهوم حركة الكشافة والمرشدات والأهداف والمبادئ والطريقة والتاريخ، بالإضافة إلى الهيكل التنظيمي لحركة الكشافة والمرشدات محليا وخليجيا وعربيا وعالميا.

وتشتمل الدورة على عدد من الجلسات التدريبة التي تساعد القادة والقائدات الجدد على إدارة وقيادة وحداتهم الكشفية والإرشادية، وتسهم في صقل مهاراتهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات مؤتمر أدباء مصر الدورة الـ37
  • انطلاق فعاليات قافلة «مطروح الخير» في واحة سيوة
  • رئيس الوزراء يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • القومي للمرأة ينظم فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات
  • خدعت ضحاياها بمنحهم شهادات تعليمية.. الداخلية تضبط مالكة كيان تعليمي وهمي بالقليوبية
  • القومي للمرأة ينظم فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد الفتيات بالجامعات
  • بدء فعاليات اليوم الأخير من التصفيات الأولية في الدورة التاسعة لمسابقة بورسعيد لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني