استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البلغاري لدى موسكو، أتاناس كريستين، وقدمت له احتجاجاً شديد اللهجة، على طرد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا.

استدعاء السفير البلغاري

وجاء في بيان للخارجية الروسية اليوم الاثنين: «استدعينا سفير بلغاريا أتاناس كريستين اليوم ووجهنا له احتجاجاً شديد اللهجة على طرد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية واثنين من رجال الكنيسة من صوفيا، بذرائع كاذبة وبطريقة مهينة».

عمل استفزازي وعواقب «غير سارة»

وأضاف: «هذا العمل الاستفزازي الجديد من جانب السلطات البلغارية يندرج في إطار القالب الأوروبي الأطلسي في محاربة النفوذ الروسي»، محذرة صوفيا من عواقب «غير سارة».

مخططات لتقويض علاقات روسيا وبلغاريا

وتابعت: «نحن على قناعة تامة بأن مخططاتهم الموجهة لتقويض العلاقات الروحية والتقاليد الممتدة لقرون بين الشعبين الروسي والبلغاري ليس لها أي مستقبل ومصيرها الفشل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بلغاريا روسيا مستقبل

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة

الثورة نت /..

أعلن رئيس الوزراء البلغاري، روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته عقب احتجاجات شعبية واسعة في العاصمة صوفيا وعدة مدن، ضد الفساد في المنظومة الحكومية.

وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء الأحزاب الحاكمة في بلغاريا: “أودّ إعلامكم أن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها.

وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.

وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر الماضي، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.

وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث ديسمبر الجاري إلى سحب مشروع الموازنة.

وكان الرئيس البلغاري، رومين راديف، قد دعا مطلع ديسمبر الجاري، الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على منصة “فيسبوك” أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.

وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.

مقالات مشابهة

  • سفير السعودية: موسكو والرياض حريصتان على تنفيذ مشاريع في التجارة والسياحة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
  • رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة