لوجود كنوز تحتها.. خبير اثاري يدعو لاستملاك 5 ازقة اثرية في ديالى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دعا المختص بالمواقع الاثرية هيثم الشمري، الحكومة لاستملاك 5 ازقة اثرية في ديالى.
وقال الشمري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “ديالى تضم اكثر من 800 موقع اثري يعود تاريخ بعضها الى الالف الثالث قبل الميلاد وهناك كم هائل من الاسرار لايزال الجزء الاكبر منها تحت التراب غير مكتشف”.
واضاف،ان “هناك من 4-5 ازقة اثرية تشكل ملامح المجتمع العراقي في ديالى خلال القرون الماضية سواء في بعقوبة او المقدادية او السعدية وغيرها تشكل بشناشيلها ايقونة لاتزال تواجه الزمن رغم المتغيرات”، لافتا الى ان” نصف منازل تلك الازقة فقدت للابد بسبب التجريف واعادة البناء والانهيارات “.
ودعا الى “استملاك الازقة الاثرية بالكامل في ديالى واعادة ترميمها لتصبح متاحف توثق لتاريخ وعصور كما انها تظهر التعايش السلمي للاديان والقوميات”.
وتضم ديالى ازقة قديمة ابرزها المنجرة في بعقوبة والتوراة في المقدادية وهي تحكي قصص قديمة جدا”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی دیالى
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.