«الشارقة للتراث» ينال جائزة «التميز» من أكاديمية مغرب الحكايات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نال معهد الشارقة للتراث جائزة التميز في مجال صون التراث من الأكاديمية الدولية «مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي»، وذلك خلال الحفل الختامي لملتقى الشارقة الدولي للراوي في مركز «إكسبو الشارقة».
تسلم الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، درع التميز من نجيمة طاي طاي، رئيسة الأكاديمية، تقديراً لإسهاماته في صون التراث الثقافي، وتنميته وفي إنجاح أنشطة وأهداف أكاديمية مغرب الحكايات.
وأعرب المسلم عن اعتزازه الكبير بفوز المعهد بهذه الجائزة التي تضاف إلى رصيده الحافل من الشهادات والجوائز والإنجازات، التي تؤكد مواصلة المعهد والقائمين عليه وفريق العمل تنفيذ الرسالة الحضارية لإمارة الشارقة في التواصل الثقافي الفاعل بين شعوب العالم ودوله، والحفاظ على التراث الثقافي محلياً وعربياً ودولياً، ودعم المبادرات الثقافية الملهمة، وتكثيف الجهود لضمان استمرارية هذا التراث وتوثيقه.
ولفت إلى أن هذا الاتجاه يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بضرورة تعزيز مكانة التراث، ودوره في ترسيخ القيم والمحافظة على الهوية من خلال حفظ التراث وتنويع أساليب التوعية بأهميته بين فئات المجتمع وشرائحه المختلفة، وإشراكهم في المبادرات والمشاريع الثقافية المختلفة التي يطلقها المعهد، وبالتنسيق والشراكة مع العديد من المؤسسات والجهات الثقافية والتراث داخل الدولة وخارجها، ومن ضمنها الأكاديمية الدولية «مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي».
وأشاد المسلم بإسهامات الأكاديمية في الحفاظ على الموروث الشعبي التاريخي المغربي الأصيل، وتوثيق جسور التواصل والتعاون مع المؤسسات والمعاهد والهيئات ذات العلاقة، لإثراء مساعي حماية التراث وصونه بجوانبه الفكرية والأكاديمية والثقافية والفنية المختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
الجسمي.. «ألبوم 2025» صيف موسيقي من الحكايات
أبوظبي (الاتحاد)
في تجربة فنية غير تقليدية تعبّر عن جرأته ووعيه بتطور المشهد الموسيقي، يُعلن الفنان الإماراتي حسين الجسمي إطلاق مشروعه الموسيقي الجديد «ألبوم 2025»، الذي يشكّل رحلة موسيقية فريدة تُطرح من خلالها أغنيتان جديدتان كل أسبوع، طيلة صيف 2025، ليحمل كل عمل حكاية متفرّدة ومشاعر مختلفة.
ابتداء من 14 يوليو 2025، تنطلق أول إصدارات الألبوم، في مشروع يقوم على التنوع والطرح المرحلي المدروس، حيث تُمنح كل أغنية فرصتها الكاملة للانتشار والتفاعل، في ظل استراتيجية إبداعية تجمع بين الحداثة والأصالة، بقيادة فريق الجسمي الفني والإعلامي، وبإشراف فني من شركة روزناما، ضمن رؤية متكاملة تعكس ذائقة جيل اليوم وتواكب أحدث معايير الإنتاج الموسيقي.
أول أغنيتين من «ألبوم 2025» تتقدّمان بمكانة خاصة، حيث تتألق الأولى بروائع من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في حضور شعري يُخلّد أصالة الكلمة وسموّ المعنى، بينما تحمل الأغنية الثانية توقيع الشاعر المصري تامر حسين، في نص معاصر ينبض بالإحساس والتجديد والشجن.
أما على مستوى الألحان، فقد جاءت إحدى أولى أغاني الألبوم من توقيع الملحن السعودي ياسر بوعلي، الذي يقدّم بأسلوبه الإبداعي بصمة لحنية متجددة وقريبة من وجدان الجمهور، وتُنتظر منه أيضاً مفاجآت لحنية أخرى مرافقة للألبوم، ما يعزّز التنوع الموسيقي ويضيف بعداً شعورياً غنياً لأعمال الألبوم.
كما تتميّز الأغنية الثانية من الإصدار الأول بكونها من رؤية فنية وألحان الفنان حسين الجسمي، حيث تظهر لمساته الموسيقية المرهفة في ترجمة النص إلى لحن نابض بالإحساس والصدق، بأسلوب يحمل بصمته الخاصة التي تجمع بين عمق المشاعر وبساطة التعبير، في عمل يتوقّع أن يلامس القلوب منذ اللحظة الأولى.
ويُتوقع أن يُحقق «ألبوم 2025» صدى واسعاً في الوطن العربي؛ نظراً لطبيعة الطرح التدرّجي الذي يمنح كل أغنية خصوصيتها، ويُعيد صياغة العلاقة بين الجمهور والأغنية، بعيداً عن النمط الاستهلاكي السريع، عبر سلسلة موسيقية تعبّر عن المشاعر والقصص والمواقف بلغة صوتية مميزة.
بهذا المشروع، يؤكد الجسمي من جديد مكانته كأحد أهم روّاد الموسيقى العربية، القادر على التجديد والقيادة، والاحتفاظ بجوهر الفن ورسالته.