ما أهم الوسائل المنزلية لتقليل الشعور بالتوتر والقلق
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
يعد بعض القلق جزءاً نموذجياً من الحياة، إلى جانب أنه نتيجة ثانوية للعيش في عالم مزدحم، لكن هناك جانب إيجابي من القلق أو التوتر، يتمثل في جعل الشخص أكثر انتباهاً للخطر، ويحفز على البقاء على أتم الاستعداد ويساعد على حساب المخاطر بشكل استباقي.
وهنا تساءل عدد من الأفراد، عن أهم النصائح والوسائل المنزلية لتقليل الشعور بالتوتر والقلق، تجنباً لتأثير ذلك في جودة الحياة، وبحسب خبراء النفس، فإن القلق هو استجابة طبيعية من الجسم للتوتر، حيث تشمل بعض أعراضه الشائعة كلاً من: زيادة معدل ضربات القلب، التنفس السريع، الأرق، وصعوبة في التركيز.
وقال الخبراء، إن هناك فرقاً بين القلق اليومي واضطرابات القلق، حيث إن الشعور بالقلق بشأن موقف طارئ يعد حالة طبيعية، لكن يمكن أن يصل الأمر إلى نقطة لا يمكن السيطرة عليها لدرجة التأثير في جودة الحياة، وهو ما يتم تشخيصه باضطرابات القلق، ومن أنواعه: اضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الوسواس القهري، والقلق من المرض، والرهاب، واضطراب القلق الاجتماعي.
وحول طرق علاج القلق، أوضحوا أن هناك عدة طرق، من بينها العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد على تزويد الأشخاص بأدوات دفاعية للتعامل مع القلق عند حدوثه، كما أن هناك بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والمهدئات، التي تعمل على موازنة كيمياء الدماغ ومنع نوبات القلق، ويجب تناولها بعد وصف الطبيب حسب تشخيص الحالة ومدى الاحتياج لها.
وأشار الخبراء إلى وجود طرق أكثر طبيعية يمكن من خلالها المساعدة على مكافحة القلق، إذ يمكن إجراء تعديلات على العادات اليومية، من بينها ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والحد من تناول الكافيين، والحصول على نوم جيد، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التأمل لنصف ساعة يومياً، والتنفس العميق، من خلال تمارين خاصة، تحفز على استعادة أنماط التنفس الطبيعية وتقليل مستويات القلق.
وأضافوا أن استنشاق الزيوت الأساسية الناتجة عن المستخلصات النباتية الطبيعية مباشرة، يمكن لها أن تعزز صحة ورفاهية العقل والجسم، كذلك تناول كوب من شاي البابونج، الذي يعد علاجاً منزلياً شائعاً، لتهدئة الأعصاب المتوترة وتعزيز النوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
شوبير يحذر: هناك من يتمنى فشل منتخب مصر ويجب التصدي لهم
أكد الإعلامي أحمد شوبير اليوم الأحد، على الدور الحيوي الذي يجب أن يقوم به الإعلام المصري في دعم منتخب مصر، مشددًا على ضرورة الوقوف خلف الفراعنة خلال الفترة الحالية ورفض أي محاولات للتشكيك في قدراتهم أو تمني الفشل، في ظل استعدادات المنتخب لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا.
وقال شوبير خلال برنامجه الإذاعي: "الإعلام يجب أن يكون مساندًا في هذه الفترة، وأقول ذلك بصراحة ومن دون لف أو دوران. هناك بعض الأشخاص الذين يتمنون الفشل لمنتخبنا الوطني، ونحن من يجب أن نتصدى لهم".
وأضاف: "لا يهمني أسماء بعينها، المهم هو اسم مصر واسم منتخبنا الوطني، لأن الفوز في النهاية يعود إلى مصر".
وأضاف: "حتى بعد الاعتزال، يبقى إحساس الانتماء دائمًا موجودًا، ولا يمكن التخلي عن دعم منتخب بلده، وأتمنى الخير للجميع، ومن يتمنى الخير يجد الخير في حياته".
واختتم شوبير تصريحاته بالدعاء للمنتخب الوطني بالتوفيق في مباراته الودية أمام نيجيريا، قائلاً: "ندعو الله أن تكون بداية موفقة ورائعة في البطولة، وأن يكلل مشوارنا بالنجاح. دعواتكم لمنتخبنا الوطني".