تنسيق الجامعات 2023.. تفاصيل التقديم لـ كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يبحث العديد من طلاب الثانوية العامة و الشهادات المعادلة و تنسيق الدبلومات الفنية بتنسيق الجامعات 2023 عن تفاصيل التقديم إلى كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 2023 وآلية التقدم اليها والتخصصات الخاصة بها.
مصروفات كلية تكنولوجيا الصناعة و الطاقةوتشمل مصروفات كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 2023 وفقا لقرارات المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى، في كافة الكليات بالجامعات التكنولوجيا هي مبلغ 15 ألف جنيه مصري وهي المصروفات الدراسية لطلاب الفرقة الأولى والثانية، أما المصروفات الدراسية لطلاب الفرقة الثالثة والرابعة تبلغ 20 ألف جنيه مصري.
اقسام كلية تكنولوجيا الصناعة و الطاقة 2023
وتتضمن كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، العديد من الأقسام في الجامعات المختلفة فى الجامعات ، فتقدم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة في جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية العديد من البرامج الدراسية، حيث تضم أقسام المكياترونيكس والأوترونكس وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا إنتاج ونقل ومعالجة البترول والأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية.
كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 2023
أما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بقويسنا بجامعة الدلتا التكنولوجية، فتضم أقسام الأوتوترونكس وتكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية وتكنولوجيا التبريد والتكييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج الدراسية المصروفات الدراسية تنسيق الجامعات 2023 تكنولوجيا الصناعة والطاقة كلية تكنولوجيا الصناعة و الطاقة کلیة تکنولوجیا الصناعة والطاقة کلیة تکنولوجیا الصناعة
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:
• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟
كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.
التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب
تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.
المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.
بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص
الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.
لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.
نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»
قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:
«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»
في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.