انقسام كندي حول المساعدات الضخمة المقدمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
انقسم الكنديون على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إعلان الحكومة الفيدرالية مؤخرًا أنها سترسل مئات الملايين من الدولارات كمساعدات لأوكرانيا.
تعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو يوم الجمعة الماضي بالتزام لعدة سنوات بتقديم دعم ثابت للأوكرانيين مع استمرار الحرب مع روسيا.
قال ترودو في البرلمان يوم الجمعة: "كجزء من هذا النهج، أعلن عن مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 650 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتزويد أوكرانيا بـ 50 مركبة مدرعة، بما في ذلك مركبات الإخلاء الطبي المدرعة التي سيتم بناؤها من قبل عمال كنديين في لندن بأونتاريو".
خلال زيارة مفاجئة إلى كييف في يونيو، أعلن ترودو عن دعم عسكري آخر بقيمة 500 مليون دولار لأوكرانيا. في البداية، لم يقدم رئيس الوزراء تفاصيل حول تخصيص تلك المساعدة. والآن، أشارت الحكومة الفيدرالية إلى أن مبلغ 500 مليون دولار سيخصص لتوفير 35 كاميرا بدون طيار لأوكرانيا. وستساعد أيضًا في إرسال مدربين كنديين لمساعدة الطيارين وعمال الصيانة الأوكرانيين على استخدام الطائرات المقاتلة المتبرع بها.
ارتفع إجمالي دعم كندا الملتزم به لأوكرانيا الآن إلى أكثر من 9.5 مليار دولار منذ بداية عام 2022، وفقًا لبيان صحفي.
وخلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لكندا يوم الجمعة الماضي، وقع البلدان أيضًا على اتفاق تجاري حديث، قال ترودو إنه سيدعم "الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية على المدى الطويل في أوكرانيا".
وقال ترودو إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر: "قبل ثمانية عشر شهرًا، بدأ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا. وكانت كندا هناك منذ البداية بمساعدات عسكرية وإنسانية ومالية وعقوبات ضد المسؤولين عن هذه الحرب". في 22 سبتمبر. "فولوديمير، أستطيع أن أقول لك الآن، دعمنا لن يتراجع أبدًا". وبعد إعلان الحكومة الفيدرالية عن المساعدات، أبدى بعض الكنديين دعمهم لهذه الخطوة.
أعرب آخرون عن غضبهم وإحباطهم إزاء قرار كندا إنفاق مبالغ كبيرة من المال على دعم دولة أخرى بينما يواجه مواطنوها أزمة سكن وارتفاع تكاليف الغذاء والرعاية الصحية غير المستقرة.
وتواجه الحكومة الكندية الحالية انتقادات واسعة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، بجانب أزمة الإسكان، ما ينذر بنتائج قد تكون سلبية للحزب الليبرالي الحاكم إذا ما تمت الدعوة لانتخابات فدرالية مبكرة، بالإشارة إلى أن الحكومة الحالية هي حكومة أقلية تعتمد على دعم الحزب الديموقراطي الجديد لها لتمرير القوانين في البرلمان.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قطر تخصص 36.5 مليون دولار جوائز في كأس العرب 2025
قطر – أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب لكرة القدم قطر 2025، امس الخميس، أن قيمة الجوائز المخصصة ستتجاوز 36.5 مليون دولار، في رقم قياسي هو الأكبر في تاريخ البطولة.
وتستضيف قطر المنافسات للمرة الثانية تواليا بعد نسخة 2021، بين 1 ـ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2025، بمشاركة 16 منتخبا.
ومن المقرر إجراء مراسم سحب قرعة البطولة الأحد المقبل، بالدوحة، وبالتزامن مع قرعة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة الذي تستضيفه قطر أيضا سنويا ولمدة 5 نسخ متتالية في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025.
يذكر أن جوائز نسخة 2021 من البطولة بلغت 25.5 مليون دولار، وتوج خلالها منتخب الجزائر باللقب بعد فوزه على تونس بهدفين دون رد، حيث حصل الفريق البطل على جائزة قدرها 5 ملايين دولار.
وبهذه المناسبة، أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب، البطولة التي أعادت إحياءها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم.
وتابع: “إن تخصيص هذه الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصا واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات”.
وأضاف: “يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبرا للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة”.
وواصل: “تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءا حيويا من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحا استثنائيا نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحا من البطولة العالمية”.
واستطرد: “لا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثا قيما يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها”.
الأناضول