فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، إلى إيجاد حل تفاوضي وسلمي لتوحيد سوريا، وضمان حقوق الأكراد.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان أن المحادثات بين الوزير بارو وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، أكدت ضرورة انعقاد جلسة تفاوضية في باريس بين الحكومة السورية والقوات الكردية.
من جانبه، قال عبدي في تغريدة على حسابه في "إكس": "نؤكد التزامنا بالشراكة مع التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار في سوريا".
واتفق بارو ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك الجمعة، على أن تستضيف باريس في "أقرب وقت ممكن" جولة محادثات بين الحكومة السورية و"قسد"، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي.
ووقع الرئيس السوري أحمد الشرع وعبدي في 10 مارس اتفاقا برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية".
لكن الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد وجّهت لاحقا انتقادات إلى دمشق على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوّع.
وإثر لقاء عقد صباح الجمعة في باريس، أعلن بارو والشيباني وباراك في بيان مشترك نشرته الخارجية الفرنسية التوافق على "أن تستضيف باريس في أقرب وقت ممكن الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، من أجل استكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس بشكل كامل".
وبحسب البيان المشترك، فقد توافق بارو والشيباني وباراك على أهمية "دعم جهود الحكومة السورية في الانتقال السياسي الهادف الى تحقيق مصالحة وطنية"، خصوصا في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا وفي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وشدد المجتمعون كذلك على أهمية محاسبة مرتكبي أعمال العنف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي باريس الإرهاب سوريا أسعد الشيباني أحمد الشرع الأكراد السويداء قسد قوات سوريا مظلوم عبدي قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي باريس الإرهاب سوريا أسعد الشيباني أحمد الشرع الأكراد السويداء أخبار سوريا الحکومة السوریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية: تأكيد أمريكي على دعم دمشق وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أكد في اتصال هاتفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني استمرار دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع سوريا لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.
واعتبر روبيو هجوم تدمر تحديًا جديدًا في إطار مكافحة الإرهاب، مؤكدًا ضرورة التنسيق لمواجهة التهديدات الأمنية المتصاعدة.
من جانبه، أشار وزير الخارجية السوري، خلال الاتصال الهاتفي، إلى أن هجوم تدمر يمثل محاولة لزعزعة العلاقات، مجددًا التزام دمشق بالتعاون في ملف مكافحة الإرهاب.
أمريكاالخارجية السوريةماركو روبيوأحبار السعوديةأخر أحبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.