الجيش الروسي يتسلم مدافع متطورة ويعتزم استخدامها بأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أرسل مجمع الصناعات الدفاعية الروسي دفعة جديدة من مدافع "مستا – إس 2С19М2 " ذاتية الحركة المطورة لتخدم في الجيش الروسي، ما في ذلك في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
جاء في تقرير نشرته مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية على موقعها الإلكتروني وأذاعته قناة روسيا اليوم، أن النجاح في ميدان القتال غالبًا ما يتوقف على فاعلية المدفعية، لذلك قمنا بتوسيع إمكانات مدفع "مستا – إس" ذاتي الحركة، باعتبار أنه من أفضل أنظمة المدفعية في العالم.
قالت القناة إن المدفع ذاتي الحركة ومطور وتم تزويده بمنظومة حديثة للتحكم في توجيه النيران لها خصائص دقة معدلة، ومن شأنها أن تعكس خارطة إلكترونية للمنطقة.
بحسب القناة، فإنه ليس بمقدور تلك المنظومة الحساب الأوتوماتيكي لبيانات الرماية من المواقع المستورة فحسب بل وضمان تنفيذ مناورة مضادة للنيران المعادية حيث يتم الحساب الأوتوماتيكي للإحداثيات الجاري استخدامها، الأمر الذي جعل من الممكن إطلاق النيران من دون تحضيرات مسبقة والتغيير السريع للمواقع النارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي المدفعية
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين تدين أميركيين دعموا انفصاليي الكاميرون
أصدرت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة حكما بحق اثنين من المواطنين الأميركيين من أصل كاميروني، بعد إدانتهم بتقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات انفصالية مسلحة تنشط في شمال غرب الكاميرون، في إطار ما يعرف بـ"الأزمة الأنغلوفونية".
وقد أُدين فرانسيس تشيني (52 عاما) من ولاية مينيسوتا، ولاه نيستور لانغمي (49 عاما) من نيويورك، بعدة تهم من بينها التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال عنف خارج الأراضي الأميركية والمشاركة في شبكة دولية لغسل الأموال.
وبحسب النيابة العامة، قام الرجلان بتحويل أموال ومعدات وتعليمات عملياتية إلى مجموعات انفصالية متورطة في عمليات خطف واستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، بهدف تغذية النزاع المسلح في المنطقة الناطقة بالإنجليزية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن المتهمين لعبوا دورا في عملية خطف زعيم تقليدي والكاردينال كريستيان تومي عام 2020، من خلال توفير أسئلة للاستجواب، وتمويل، وتنسيق لوجستي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهمين شاركوا في حملات لجمع التبرعات، خصصت لشراء مكونات متفجرات وتدريب مقاتلين على استخدامها.
كما شملت القضية أيضا شخصا ثالثا كان قد اعترف بالتهم الموجهة إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتشير الوثائق الأميركية إلى أن هؤلاء المتهمين سعوا للحصول على تمويل لشراء عبوات ناسفة أو مكوناتها، بهدف استخدامها في هجمات داخل الكاميرون.
خلفية أوسعهذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها انفصاليون كاميرونيون على الأراضي الأميركية، ما يعكس اتساع رقعة الأزمة وتداخلها مع شبكات خارجية.
الأزمة المعروفة بـ"الأنغلوفونية" اندلعت قبل نحو عقد، وتتمحور حول مطالب سكان المناطق الناطقة بالإنجليزية بمزيد من الحكم الذاتي، وقد تحولت إلى نزاع مسلح أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف.