تأثير نقص "فيتامين الشمس" على الجسم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يمكّن الامتصاص الجيد لـ"فيتامين الشمس" الجسم من امتصاص الكالسيوم، ومحاربة العدوى، والحفاظ على عمل الجهاز العصبي والعضلات كما ينبغي.
ويعد فيتامين د أمرا حيويا لصحة العظام، ولذلك، فإن عدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين يمكن أن " يضعف المفاصل وقد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالكسور الإجهادية".
ما هي كسور الإجهاد؟
تؤكد مؤسسة "مايو كلينيك" أن كسور الإجهاد هي شقوق صغيرة في العظام.
وقالت أخصائية التغذية نعومي نيومان بينارت إن نقص فيتامين د يمكن أن يلعب دورا في مستويات السيروتونين في الدماغ. موضحة: "يُعرف السيروتونين باسم هرمون السعادة لأنه مهم في الحفاظ على حالتك المزاجية والشعور بأفضل حال. وفيتامين د مهم أيضا لمناعة الشخص، وبالتالي فإن عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د يمكن أن يضعف دفاعك المناعي".
وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة نيومان بينارت إلى أن انخفاض فيتامين د قد يكون أحد أسباب ضعف الجهاز المناعي أمام شدة أعراض "كوفيد-19"، قائلة إن "مراجعة حديثة للتجارب المعشاة ذات الشواهد (RCTs)، وهي المعيار الذهبي للبحوث، وجدت أن مكملات فيتامين د أدت إلى انخفاض خطر الوفاة وتقليل خطر دخول وحدة العناية المركزة للمصابين بكوفيد-19".
لكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية أكدت أنه "لا توجد حاليا أدلة كافية لدعم تناول فيتامين د فقط للوقاية من كوفيد-19 أو علاجه".
ويمكن لجسم الإنسان إنتاج فيتامين د بعد تعرض البشرة لأشعة الشمس، لكن الكثيرين قد لا يحصلون على ما يكفي من ضوء النهار، خاصة خلال فصل الشتاء، وهذا يعني أنهم قد يعانون من نقص فيتامين د.
وتعتمد طريقة امتصاص فيتامين د على ما إذا كنت تحصل عليه من الطعام أو من ضوء الشمس.
وإذا كنت تعاني من مشاكل في امتصاص فيتامين الشمس، فإنه يمكن محاولة تناول الأطعمة الدهنية و/ أو الغنية بالمغنيسيوم.
ونظرا لأن فيتامين د قابل للذوبان في الدهون، فإن تناوله مع الأطعمة الدهنية يمكن أن يساعد الجسم على امتصاصه وتخزينه للاستخدام في المستقبل.
وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين د ما يلي:
- الأسماك الزيتية (التونة والماكريل والسلمون)
- البيض
- منتجات الألبان (الحليب والجبن)
- الأطعمة المدعمة بالفيتامين (الحبوب، الخبز، العصائر)
- الفطر
وقالت الدكتورة نيومان بينارت: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يتناولون هذه الأطعمة ولا يتعرضون لأشعة الشمس بانتظام، فقد يكون من المفيد التفكير في تناول مكملات فيتامين د".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين الشمس الكالسيوم العظام فیتامین د یمکن أن على ما
إقرأ أيضاً:
مش هتتوقعها .. فاكهة لذيذة تطرد الكوليسترول الضار من الجسم
كشف مجموعة من خبراء الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين.
غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها.
ووفقا لما جاء في موقع "ميرور" يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن المشكلة تكمن في ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) دون توازن قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل السكتات الدماغية والقلبية.
وينصح خبراء التغذية والأطباء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه الطازجة والخضروات الطازجة، وفي مقدمتها تناول الكمثرى الخضراء التى تعرف بـ الإجاص.
فوائد الكمثرى لخفض الكوليسترولالكمثرى تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يحسن صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة في جدران الشرايين مما يحمى من أمراض عديدة في مقدمتها تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
ووجد الأطباء على أن الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض نسب الكوليسترول الضار هى تناول الفواكه الطازجة.
وتعد الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول.
وتحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، مما يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
تحتوي الكمثرى على حوالى 3 جرامات من الألياف الغذائية خاصة البكتين، وهو يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه مما يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي.
وتعد فاكهة الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال.
أضرار الكمثرىويعد تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة لحساسية التفاح والخوخ.
وتشمل الأعراض المحتملة لحساسية الكمثرى: سيلان الأنف والعطس وصعوبة في التنفس والحكة والطفح الجلدي .
يتسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد لمشاكل عديدة تشبه لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول.
يُنصح بالبدء بتناول ثمرة الكمثرى بعدد واحدة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها.
وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.