"حقوق الإنسان" تُشارك في منتدى آسيا والمحيط الهادي بنيودلهي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شارك وفد من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في الاجتماع السنوي الثامن والعشرين لمنتدى آسيا والمحيط الهادي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمؤتمر المصاحب لهُ، والذي عقد بالتعاون بين منتدى آسيا والمحيط الهادي والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند؛ وذلك في العاصمة الهندية نيودلهي.
وشهد الاجتماع مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض ومناقشة تقرير اللجنة الفرعية الخاصة باعتماد المؤسسات الوطنية الأعضاء في المنتدى، وعرض جهود وأعمال التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدعم المؤسسات الأعضاء من المنطقة، وجهود المفوضية السامية لحقوق الإنسان في دعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وجهودها في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل عام.
وفي اليوم التالي، عُقد المؤتمر المصاحب الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور 30 عامًا على تأسيس المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس، إلى جانب موضوع فرعي حول البيئة وتغير المناخ، بمشاركة أعضاء منتدى آسيا والمحيط الهادئ والمجتمع المدني وممثلي الحكومات والأكاديميين ووكالات الأمم المتحدة من جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتبادل الممارسات الفضلى لدعم المجتمعات للاستجابة لحقوق الإنسان المتأثرة بالضرر البيئي وتغير المناخ.
ومثَّل اللجنة في هذه المشاركة وفد برئاسة الشيخ الدكتور هلال بن سعيد الشيذاني رئيس لجنة العلاقات والمنظمات الدولية باللجنة، وعضوية عايدة بنت شامس الهاشمية عضوة اللجنة، وإيمان بنت خالد السعيدية رئيسة قسم العلاقات الدولية، وسليمان بن داود الحمداني من دائرة تقنية المعلومات باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الوطنیة لحقوق الإنسان آسیا والمحیط الهادی الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب أعمال "إبادة" بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس
اتهم خبراء أمميون إسرائيل بارتكاب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على "إبادة جماعية"، من خلال قتل مدنيين فلسطينيين احتموا بالمدارس ودور العبادة في قطاع غزة، في سياق ما وصفوه بـ"حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية". اعلان
وجاء ذلك في تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، من المقرر عرضه أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في 17 يونيو الجاري.
وقالت نافي بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان ورئيسة اللجنة، في بيان: "نشهد مزيدا من الأدلة على أن إسرائيل تنفذ حملة ممنهجة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة"، مضيفة: "استهداف التعليم والثقافة والدين لا يؤذي الجيل الحالي فقط، بل يقوض أيضاً مستقبل الأجيال القادمة وحقها في تقرير المصير".
وأوضحت اللجنة أنها أجرت تحليلاً للهجمات التي طالت المرافق التعليمية والدينية والثقافية في القطاع، لتقييم مدى اتساقها مع القانون الدولي. وكشفت عن تدمير أكثر من 90% من المدارس والجامعات، وتضرر أكثر من نصف دور العبادة والمراكز الثقافية في غزة.
Related300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل"تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة" جدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةوأكد التقرير أن القوات الإسرائيلية ارتكبت "جرائم حرب"، من بينها "القتل العمد وتوجيه هجمات مباشرة ضد المدنيين"، مشيراً إلى أن قتل مدنيين احتموا بمؤسسات تعليمية ودينية يرتقي إلى "جريمة إبادة جماعية".
يُذكر أن إسرائيل كانت قد انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فبراير الماضي، بدعوى انحيازه ضدها، وعقب تقرير اللجنة في مارس، الذي اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية عبر استهداف مرافق صحة المرأة في غزة، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلك النتائج بأنها "متحيزة ومعادية للسامية".
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن إسرائيل دمَّرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن الضرر لم يقتصر على غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث رُصدت زيادة في العمليات العسكرية ومضايقات بحق الطلاب، إلى جانب تصاعد عنف المستوطنين.
كما وثّق التقرير تعرض طلاب وأكاديميين داخل إسرائيل -من عرب ويهود– لانتهاكات نتيجة تعبيرهم عن تضامنهم مع ضحايا غزة، شملت الفصل من العمل أو الدراسة، والإيقاف، بل والاعتقال في بعض الحالات بطرق "مهينة ومذلة".
وأضافت اللجنة أن "السلطات الإسرائيلية استهدفت بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ترهيب النساء والفتيات وثنيهن عن أي نشاط في الفضاء العام".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة