مع بداية الدراسةمخاطر حقائب الظهر الثقيلة للأطفال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حمل الأطفال للحقائب لم يعد مشهدًا نصادفه فقط فى الصباح الباكر وقت الدراسة، ولكن أصبح أسلوب حياة للصغار والكبار فى الأندية، حيث يفضل الأطفال والمراهقون حمل حقائبهم على ظهورهم فى كل أوقات متنزهاتهم، ما يسبب أمراضًا خطيرة مثل تقوس الظهر والتبول اللا إرادى وفقا لموقع فوكس الألمانى.
أضافت الدراسة أنه لا توجد أرقام تحدد النسبة الحقيقية للأطفال الذين أصيبوا بضرر بسبب حمل حقائب الظهر الثقيلة، حتى الإحصائيات الأوروبية لم تنتبه لهذه الظاهرة نظرًا لانتشارها فى الدول النامية فقط، فعلى سبيل المثال المدارس الأوروبية تقوم على نظام دراسى يمكن الطلاب من ترك الكتب الدراسية الضخمة فى دولابهم الخاص بالمدرسة، ولكن الطفل يحمل الكتب الثقيلة ذهابًا وإيابًا، وفى الإجازة الصيفية يحمل متعلقات النادى ذهابًا وإيابًا دون معرفته بالخطوات التى يمكن القيام بها لحماية العمود الفقرى.
وأوضحت الدراسة أنه لابد أن يتناسب حجم وثقل الحقائب على الظهر مع صحة العمود الفقرى للطفل وصحة الجسم بشكل عام، وصحة الجسم لم تكن جيدة بدون اعتياد الأطفال على ممارسة الرياضة، حيث إن الأحمال الثقيلة التى يحملها الطفل على الظهر تسبب تقوس العمود الفقرى، فضلاً عن الأضرار التى تترتب عليها وهى تقوس الظهر، والتبول اللا إرادى.
وشددت الدراسة على أنه عند اختيار حقيبة الظهر لابد أن تتسم ببعض الصفات لتقليل ضررها، ومن هذه الصفات أن تكون خفيفة ومتعددة الطبقات، كما يفضل أن يحتفظ الطفل بعدد من أدواته ومتعلقاته سواء المدرسية أو النادى فى درج خاص به حتى لا ينتقل بها كثيرًا يوميًا، بالإضافة إلى متابعة الحالة الصحية للطفل.
وتسببت الحياة العصرية فى مشاكل العمود الفقرى، فاستخدام التابلت أو اللاب توب أثناء الجلوس والاسترخاء يؤدى إلى تقوس الظهر أيضًا، بالإضافة إلى انتشار المقاهى الحديثة والمخصصة للمذاكرة والتي تتسبب في جلوس الطالب بشكل غير سليم، ما يؤدى إلى ضرر العمود الفقرى على المدى البعيد، حيث يكمن الحل فى تعديل ثقافة الأسر بتوعيتهم بالاهتمام بالعمود الفقرى.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مسبعات الجمعة.. 4 سور اقرأها تحفظك 7 أيام كاملة
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مسبعات الجمعة، منوهة بأنه يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين (سبع مرات).
واستشهدت دار الإفتاء، في منشور لها، بما أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (2577) عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.
صلاة 4 ركعات بعد الجمعةوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يُسَنُّ للمسلم صلاة أربع ركعات بعد انتهاء صلاة الجمعة.
واستشهد مركز الأزهر، بما ورد عن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات».[ أخرجه مسلم].
وتابع: وإن صلى ركعتين في بيته فلا حرج أيضًا؛ فقد ثبت عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته». متفق عليه].
صلاة الظهر بعد الجمعةورود إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم صلاة الظهر أربع ركعات بعد فريضة الجمعة؟
وقالت دار الإفتاء، إن مسألة صلاة الظهر بعد فرض الجمعة مسألة خلافية، والذي نختاره للفتوى من مذاهب العلماء أن البلدة إذا تعددت فيها المساجد لضرورة أو لعدم اتساع المسجد الواحد لجميع أهل البلدة أو لغير ذلك كما هو حال الناس الآن؛ فإنه تصح في جميعها فريضة الجمعة، وتجوز صلاة الظهر بعد الجمعة لمن أراد، والأفضل أن يصليها المسلم في بيته حتى لا يعتقد العامة أنَّها فرض.
وأضافت، أن المقصود من صلاة الجمعة هو اجتماع المسلمين في مكان واحد خاشعين متذلّلين لرب العاملين، شاعرين بالعبودية له وحده، متأثرة نفوسهم بعظمة الخالق الذي اجتمعوا لعبادته، متجهين جميعًا في خضوع إلى وجهه الكريم، فلا سلطان ولا عظمة لا كبرياء ولا جاه إلا لله وحده، وبهذا تصفو نفوسهم وتزول من بينهم الفوارق، وتحصل المساواة أمام الله، ويتعرف كل مسلم على أخيه ويحسّ بإحساسه؛ فتتوثق بينهم روابط الألفة والرحمة وتقوى أواصر الصلة وتندثر في نفوسهم عوامل البغض والحقد والحسد والضغينة والكراهية والأنانية.
وأوضحت، أن هذه بعض أغراض الشريعة الإسلامية من اجتماع المسلمين في صعيد واحد في صلاة الجمعة، وفي سائر العبادات التي أوجبت مثل هذا الاجتماع، وكلَّما كان الاجتماع أكثر كان أثره في هذه المقاصد أجلّ وأعظم؛ فإذا تعددت الاجتماعات بتعدّد المساجد لغير ضرورة لا يشعر المجتمعون بفائدة الاجتماع كشعورهم في الأول، ولا تتأثر نفوسهم بهذه المعاني كتأثرها عند كثرة المجتمعين؛ فلهذه الحكم والأغراض اختلفت آراء المذاهب الأربعة في صحَّة الجمعة وعدم صحتها عند تعدد الأماكن أو المساجد التي تصحّ فيها الجمعة في البلدة الواحدة، وفيما هو واجب على المسلمين إذا لم تصحّ الجمعة.