زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب الفلبين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ضرب زلزال بحري قُدرت قوته مبدئيا بـ6.6 درجة على مقياس ريختر مقاطعة دافاو أوكسيدنتال في جنوب الفلبين، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكر المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل.
وقال المعهد إن الزلزال، الذي حدث عند الساعة 9:39 صباحا بالتوقيت المحلي، وقع على عمق 122 كيلومترا، وعلى بعد نحو 434 كيلومترا جنوب شرق جزيرة بالوت في ناحية سارانجاني، بحس وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وأفاد المعهد أن الزلزال التكتوني المنشأ سيؤدي إلى حدوث هزات ارتدادية لكنه لن يسبب أضرارا، مضيفا أنه لن يكون هناك تهديد للفلبين بحدوث تسونامي.
وكثيرا ما يشهد أرخبيل الفلبين أنشطة زلزالية متكررة بسبب موقعه المتوضع على طول "حلقة النار" في المحيط الهادئ.
اقرأ أيضاًزلزال قوي خلال الساعات المقبلة.. العالم الهولندي يتنبأ من جديد | فيديو
معهد الفلك يرد على تنبؤات العالِم الهولندي بوقوع زلزال في مصر (فيديو)
عاجل.. زلزال عنيف بقوة 6.2 درجة يضرب نيوزيلندا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفلبين المحيط الهادئ جنوب الفلبين زلزال زلزال الفلبين
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة 25 يوليو 2025، وقع زلزال قوي بالقرب من ساموا، حيث كانت بؤرته على بعد 440 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة، وعلى عمق 314 كيلومتراً.
على الرغم من قوة الزلزال، لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار، حيث أكد موظف في موقع ساموا أوبزرفر الإخباري أنه لم يشعر بالزلزال.
بعد وقوع الزلزال، لم يُصدر نظام التحذير من التسونامي الأميركي أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات تسونامي. هذا يعكس الطبيعة الزلزالية للمنطقة، المعروفة باسم "حلقة النار"، وهي قوس من الصفائح التكتونية التي تشهد العديد من الزلازل والنشاط البركاني.
وسبق وحذّر علماء الجيولوجيا من احتمال وقوع كارثة طبيعية مدمّرة على السواحل الغربية للولايات المتحدة، قد تتمثل في «تسونامي» عملاق يصل ارتفاعه إلى ألف قدم (300 متر)، وذلك في حال تعرّض أحد الصدوع الزلزالية النشطة لهزة أرضية قوية خلال العقود القليلة المقبلة. وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
يمتد هذا الصدع الجيولوجي النشط من شمال جزيرة فانكوفر في كندا إلى سواحل كاليفورنيا شمالاً، مما يضع مناطق واسعة تشمل ألاسكا، وهاواي، وعدة مدن رئيسية على الساحل الغربي الأميركي في دائرة الخطر، أبرزها سياتل وبورتلاند.
تاريخ الزلازل في المنطقةتاريخياً، شهدت جزيرتا ساموا الأمريكية أحداث زلزالية مدمرة. في عام 2009، ضرب الزلزالان القويان المنطقة، مما أدى إلى حدوث موجات تسونامي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً. تعد هذه الحوادث تذكيراً بقوة الطبيعة وأهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث الطبيعية.
رغم عدم وجود تقارير عن إصابات، فإن السلطات تبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع. قد يكون الزلزال قد تسبب في بعض الاهتزازات الخفيفة، لكن عدم وجود أضرار كبيرة يعطي الأمل بأن المعايير والبروتوكولات المعتمدة في عمليات الإنذار والاستجابة قد أثبتت فعاليتها.