نزوح نحو 13 ألفا من أذربيجان إلى أرمينيا.. انفجار في كاراباخ يحصد 20 قتيلا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت أرمينيا، الثلاثاء، أن 13350 لاجئاً وصلوا من إقليم ناغورنو كاراباخ ذي الغالبية الأرمنية، الذي سيطرت عليه أذربيجان بعد هجوم خاطف الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة الأرمينية في بيان: "حتى الساعة الثامنة صباحا في 26 أيلول/سبتمبر (الثلاثاء) دخل 13350 شخصا نزحوا قصرا من ناغورنو كاراباخ"، مؤكدة أنها توفر المساكن لهم.
والاثنين، أوقع انفجار مستودع وقود في ناغورنو كاراباخ 20 قتيلاً على الأقل وأكثر من 280 جريحاً، كما أعلنت السلطات الانفصالية الأرمنية، الثلاثاء، وذلك في أوج موجة نزوح آلاف المدنيين الهاربين من وصول القوات الأذربيجانية.
وقالت السلطات الانفصالية في بيان: "للأسف، لم يتسن إنقاذ حياة 7 مرضى، وتوفوا بالمستشفى. لا يزال هناك عشرات المرضى في حالة حرجة. وتم نقل 13 جثة لم يتم التعرف عليها إلى مكتب الطب الشرعي".
ويتواجد مسؤولان من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أرمينيا، حيث تكافح الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ناغورنو كاراباخ ومنع الإبادة الجماعية ضد السكان الأرمن في المنطقة، وفقاً لموقع "بوليتكو الأميركي".
لكن نشطاء الشتات الأرمني وحلفاءهم في الكابيتول هيل يقولون إن الرحلة، رغم الترحيب بها، جاءت متأخرة. وإن إدارة بايدن لم تتخذ إجراءات حاسمة بما فيه الكفاية ضد أذربيجان، وتضغط من أجل فرض عقوبات عليها وإنهاء المساعدة العسكرية الأميركية.
ووصل القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية، يوري كيم، ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور إلى يريفان هذا الصباح، وذلك "تأكيد دعم الولايات المتحدة لسيادة أرمينيا واستقلالها وسلامة أراضيها وديمقراطيتها" و"تلبية الاحتياجات الإنسانية" في ناغورنو كاراباخ، وفقًا لبيان الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ويقول منتقدوهم، ومن بينهم أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلسي الكونغرس، إنه كان ينبغي للإدارة الأميركية أن تستجيب للتحذيرات بشأن التطهير العرقي الذي بدأ في يناير/كانون الثاني، عندما أغلقت أذربيجان ممر لاتشين، وهو ممر جبلي وحيد يربط ناغورنو كاراباخ بأرمينيا، ما أدى إلى وقف تدفق الإمدادات الغذائية والطبية إلى الإقليم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أرمينيا كاراباخ أذربيجانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أرمينيا كاراباخ أذربيجان ناغورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
الزلزال يغيّر خريطة الإيجارات في إسطنبول.. موجة نزوح عقاري من المرتفعات
أدى الزلزال الذي وقع في إسطنبول يوم 23 نيسان بقوة 6.2 درجات، إلى تغييرات واضحة في تفضيلات السكان عند استئجار المنازل، إذ تسبب انقطاع الكهرباء وتوقف المصاعد في المباني العالية في إثارة الخوف بين السكان، ودفعهم إلى التوجه نحو الطوابق المنخفضة، وترك أحلام السكن في الشقق العالية والـ”ريزيدانس”.
وبحسب الخبيرة العقارية “شيناي آراتش”، فقد ارتفعت الإيجارات بنسبة 30% إلى 40% في الشقق ذات الطوابق المنخفضة الواقعة في مناطق تعتبر تربتها صلبة وتخضع لمعايير قانون الزلازل، بينما تراجعت الإيجارات في الشقق المرتفعة بنسبة تتراوح بين 10% و17% بسبب عزوف السكان عنها.
المناطق القديمة تفقد جاذبيتها.. والطلب يتجه نحو ساريير وزكريا كوي
وأوضحت “آراتش” أن سكان المناطق القديمة مثل “أفجلار، بيوك شكمجة، بهتشلي إيفلار، باكركوي” بدأوا يبحثون عن منازل جديدة نتيجة شعورهم بالخوف، خاصةً أولئك القاطنين بالقرب من الساحل، حيث بدأ الكثير منهم بمغادرة منازلهم القديمة أو المتصدعة.
وأضافت أن الطلب تزايد بشكل ملحوظ على مناطق مثل “باشاك شهير، ساريير، وزكريا كوي” في الجانب الأوروبي، و”بيكوز” في الجانب الآسيوي، حيث بدأت العائلات بالانتقال إلى منازل مستقلة في هذه المناطق.
من زينيتبورنو وهالكالي إلى بيشكتاش وشيشلي
تغيرت معايير البحث عن منازل في إسطنبول، وأصبحت “السلامة الإنشائية” هي الأولوية الأولى. فبحسب آراتش، بدأ سكان زينيتبورنو وهالكالي وكوتشوك تشكمجه، الذين يقطنون في مبانٍ قديمة، بالتوجه إلى مناطق مثل شيشلي وبيشكتاش ومجيدية كوي، حيث توجد مبانٍ حديثة مقاومة للزلازل.
هبوط كبير في الإيجارات في أفجلار وزينيتبورنو وبيليك دوزو
وسلطت آراتش الضوء على تأثير هذا التحول في الطلب على الأسعار، مشيرة إلى أن الإيجارات في مناطق مثل “أفجلار، بيليك دوزو، إسنيورت، وزينيتبورنو” تراجعت بنسبة تصل إلى 30%. أما في “يشيل كوي”، فقد دفع الزلزال السكان إلى تسريع قراراتهم باللجوء إلى التحول الحضري (التجديد العمراني).
قرار أمريكي يُضعف الذهب.. أسعار 30 مايو تتراجع في تركيا
الجمعة 30 مايو 2025“لم يعد أحد يسأل عن الطوابق العالية”
ولفتت آراتش إلى أن أحد أبرز التغيرات هو اختفاء الطلب على الطوابق العالية حتى في مناطق تعتبر تربتها صلبة مثل “مسلك”، حيث توجد شقق في الطابق 22 على سبيل المثال دون أي استفسار من المهتمين، بالرغم من أن هذه الشقق كانت تؤجر بسهولة في السابق.